المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال المجلس الرئاسي انه يتطلع الى دعم دولي عاجل للاستجابة لأولويات المرحلة الراهنة، وفي مقدمة ذلك خطة الانقاذ الاقتصادي، واستراتيجية المجلس للتعاطي مع التحديات المتشابكة الناجمة عن استمرار التصعيد الارهابي للمليشيات الحوثية وتداعياته الكارثية على الاوضاع الانسانية والخدمية والمعيشية.
وتجاهل المجلس الرئاسي تحديد الدعم المنتظر من اي جهة هو هل دول التحالف أو من كل الأطراف الدولية التي شاركت في اجتماع يوم امس : السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا ".
جاء هذا خلال اجتماع جديد لمجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأربعاء وقف امام التطورات المحلية على كافة المستويات، وفي مقدمة ذلك مستجدات الاوضاع الاقتصادية والتنموية، والخدمية والمعيشية، والانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الإيراني على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية
وعقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم، اجتماعا في الرياض برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور جميع أعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني.
واستمع المجلس من اعضائه الى احاطات موجزة بشأن المهام الموكلة اليهم، اضافة الى تقارير حكومية حول مستوى تنفيذ الاصلاحات الشاملة، وقرارات المجلس وتوصياته المتعلقة بتعزيز الامن والاستقرار، وتحسين الظروف المعيشية والخدمية للمواطنين واحتواء تداعيات الاجراءات الممنهجة للمليشيات الحوثية المدمرة للاقتصاد الوطني، وضمان استمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والاعتمادات اللازمة لاستيراد السلع الاساسية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قوات المجلس الانتقالي تنهب مخازن أسلحة وزارة الدفاع في حضرموت وسط صمت رسمي.. فيديو.. عاجل
قالت مصادر عسكرية ومحلية في وادي حضرموت، اليوم الأربعاء، إن قوات ومجاميع مسلّحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اقتحمت عدداً من مخازن الأسلحة والذخائر التابعة لوزارة الدفاع في مدينة سيئون وعدد من مناطق حضرموت، وقامت بنقل كميات من العتاد العسكري على سيارات مدنية وعسكرية.
وذكرت المصادر أن عناصر الانتقالي دخلت صباح اليوم إلى مخازن المنطقة العسكرية الأولى في سيئون بعد انسحاب محدود لوحدات الحماية، قبل أن تبدأ عمليات تفريغ لمحتويات المخازن وتحميلها في شاحنات وآليات عسكرية ومدنية، وسط غياب أي بيان رسمي من الحكومة أو وزارة الدفاع يوضح حجم ما تم الاستيلاء عليه.
وأفاد شهود محليون بأن عمليات مشابهة جرت في مواقع عسكرية أخرى داخل وادي حضرموت وامتدت إلى أطراف مديريات مجاورة، مشيرين إلى أن المسلحين نقلوا أسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر متنوعة في تحركات متزامنة استمرت لساعات.
وقالت مصادر قبلية إن عمليات الاستيلاء على المخازن تمت دون اشتباكات واسعة، بعد انسحاب قوات حكومية كانت تتمركز حول تلك المواقع، فيما اعتبرت شخصيات محلية ما حدث “نهباً لممتلكات الدولة” و“خطوة خطيرة تهدد بتوسيع دائرة الفوضى المسلحة”.
ولم يصدر تعليق فوري من المجلس الانتقالي أو وزارة الدفاع حول تلك التطورات، فيما تصاعدت دعوات من شخصيات اجتماعية لوقف عمليات السطو على مخازن الدولة وتجنّب انتقال السلاح إلى جهات غير خاضعة للسلطة الرسمية.
لمشاهدة عمليات النهب إنقر هنا