خيمة تحت الأرض بغزة لاتقاء القصف وبرد الشتاء
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
وثّق مقطع فيديو إنشاء مواطن فلسطيني في غزة خيمة تحت الأرض لعائلته لحمايتها من برد الشتاء والقصف الإسرائيلي.
ونشر الصحفي علاء حمودة اليوم الأربعاء عبر حسابه على إنستغرام فيديو يظهر عملية حفر المواطن تيسير خيمة لعائلته تحت الأرض، وذلك لتوفير الحماية من البرد والصواريخ الإسرائيلية التي تستهدف خيام النازحين.
A post shared by علاء حمودة (@alaa_hamouda2)
ومع حلول الشتاء رسم محللون ومراقبون صورة قاتمة جدا للوضع الإنساني في قطاع غزة، وطالبوا بضرورة الإسراع بإنقاذ أرواح الأطفال والعائلات المحاصرة، ومحاكمة المسؤولين الإسرائيليين بسبب حرب الإبادة التي يرتكبونها ضد الفلسطينيين.
ويستمر الجيش الإسرائيلي في اقتراف صنوف الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين غير آبه بالقوانين الدولية والإنسانية، فضلا عن الأصوات الداعية لوقف الحرب.
ومن أمثلة هذه الجرائم مشاهد بثتها قناة الجزيرة اليوم وتظهر كلابا ضالة تنهش جثامين شهداء في المناطق الشمالية للقطاع.
ووصفت روزاليا بولين المتحدثة باسم منظمة اليونيسيف في غزة الوضع في القطاع الفلسطيني بأنه مأساوي ولا يحتمل، حيث النقص في الغذاء والدواء والمكان الآمن.
إعلانوأكدت المتحدثة أن الأطفال يعانون من الإسهال والأمراض الناتجة عن تلوث المياه وغياب النظافة، وتحدثت عن أطفال مرضى بأمراض مزمنة كان يمكن شفاؤهم منها، لكن نقص الأدوية أو انعدامها أدى إلى وفاتهم.
يذكر أنه بدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مصر.. أول تعليق رسمي على وفاة أطفال المنيا بتسمم كيميائي
#سواليف
أعلنت النيابة العامة المصرية التحقيق في واقعة وفاة #أطفال #قرية_دلجا #المنيا، في أول تعليق رسمي على الواقعة التي مثلت لغزا طبيا محيرا وصدمة للأهالي بعد وفاة 7 أفراد من أسرة واحدة.
وأوضحت النيابة العامة، في بيان، أنه تبين وفاة 6 أطفال أشقاء تباعا عقب نقلهم إلى المستشفى، بعد ظهور أعراض مرضية متشابهة عليهم، تمثلت في القيء والحمى والتشنجات واضطراب مستوى الوعي، وهو ما أثار شبهة وجود سبب غير طبيعي للوفاة.
وأشارت إلى وفاة والد الأطفال لاحقا بعدما ظهرت عليه الأعراض ذاتها، موضحة أنها استمعت إلى شهادات عدد من ذوي الأطفال وأقاربهم، كما أجرت معاينة لمحل إقامة الأسرة.
مقالات ذات صلةوقررت النيابة العامة ندب مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفين، وسحب العينات الحشوية والدموية اللازمة، تمهيدا لتحليلها بالمعامل المركزية والفنية المختصة، لبيان مدى احتوائها على أية مواد سامة.
ونوهت إلى أن تقارير مصلحة الطب الشرعي كشفت عن احتواء العينات المأخوذة من الأطفال على مادة من المبيدات الحشرية، وعلى ضوء ذلك أمرت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وسيتم إعلان ما تسفر عنه التحقيقات فور الانتهاء منها.
وفي الأيام الأخيرة أكدت مصادر طبية أن سبب الوفاة المفاجئ لأفراد الأسرة قد يعود إلى مركب كيميائي “مبيد حشري” شديد السمية ولا يوجد ترياق له، يسبب شللا في الخلايا بشكل عام، وفشلا في جميع أعضاء الجسم، وأعراضه الأولية سخونة وقيء وهذيان.
الواقعة بدأت يوم الجمعة 11 يوليو الجاري بوفاة أول طفل ثم تبعه طفلان آخران في ذات الليلة، وفي اليوم التالي توفي الطفل الرابع داخل العناية المركزة بالمستشفى، ثم يوم الأربعاء توفيت الطفلة الخامسة، وبعد مرور 10 أيام توفيت الطفلة السادسة، قبل أن يلحق بهم والدهم أمس، بعدما ظهرت عليه الأعراض لاحقا.