يتميز السنجاب بهيئة بريئة، إذ يتمتع بذيل كثيف وخدود منتخفة، ما يظهره بشكل لطيف للغاية، ورغم المعروف عنه بأنه يعيش على تناول الحبوب، فجرت دراسة جديدة مفاجأة حول القوارض، خاصة السناجب، وإمكانية تحولها إلى «آكلات لحوم»، أو كما أطلق عليه العلماء القائمون على الدراسة «سناجب قاتلة».

لقطات صادمة لسنجاب

لقطات صادمة التقطت في إحدى حدائق كاليفورنيا، لسناجب أرضية تصطاد الفئران وتقتلها ثم تأكلها، وبعد انتشار تلك اللقطات، قرر خبراء في علم الأحياء بجامعة ويسكونسن أوكلير، إجراء دراسة حول إمكانية تحول القوارض إلى آكلات لحوم، أو أن تكون مؤذية للحيوانات الأخرى، خاصة أنه كان يعتقد أنها «آكلة للحبوب».

اللقطات الجديدة المنتشرة، تشير إلى أن السناجب تتطور لتصبح حيوانات آكلة للحوم بشكل شرس، «لم نشاهد هذا السلوك من قبل، السناجب من أكثر الحيوانات المألوفة لدى الناس، ورؤيتها هكذا كانت صادمة للغاية» حسب الدكتورة جينيفر إي سميث، قائدة الدراسة التي نشرت تفاصيلها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

سلوك غير معتاد من القوارض

سلوك السناجب غير المعتاد، ادهش العلماء، بعد رصدها تصطاد وتأكل وتتنافس على فرائس الفئران، وأظهرت نتائج الدراسة أن 42% من السناجب، سجلت صيدًا نشطًا لهذه القوارض الصغيرة، إذ بلغت عاداتهم الغذائية ذروتها في آكل اللحوم، ووفقًا للباحثين، يشير هذا إلى أن سلوك الصيد لديهم نشأ بالتزامن مع زيادة مؤقتة في توفر الفرائس. 

 

«الحقيقة أن السناجب الأرضية في كاليفورنيا مرنة سلوكيًا، ويمكنها الاستجابة للتغيرات في توفر الغذاء، وهو ما يساعدها على الاستمرار في البيئات المتغيرة بسرعة، بسبب وجود البشر» وفق سونيا وايلد، مؤلفة الدراسة، مشيرة إلى أنهم على الرغم من دراستهم للسناجب لسنوات طويلة، إلا أنهم اندهشوا للغاية من النتائج.

لم تتوقف الدراسات عند هذا الحد، بل يعمل فريق الدراسة على معرفة ما إذا كان هناك تأثير طويل الأمد على الفئران أو السناجب نفسها، ومن ثم تحولها إلى آكلة لحوم، كيف يؤثر على العمليات البيئية أو الحيوانات الصغيرة الأخرى، أو إذا كانت معادية لنفسها أم لا، خاصة السناجب الحمراء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القوارض السناجب آكلة اللحوم

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة.. أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي

كشفت مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى، الأربعاء، أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 10 آلاف و400 أسير، في حصيلة تعكس التصعيد المستمر منذ اندلاع العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان أوضح أن هذا الرقم لا يشمل المعتقلين المحتجزين داخل معسكرات الجيش.

وأشار البيان إلى أن من بين المعتقلين 49 سيدة، بينهن 8 أسيرات رهن الاعتقال الإداري، و440 طفلاً، إلى جانب 3562 معتقلاً إدارياً، في حين بلغ عدد المعتقلين من قطاع غزة المصنفين بـ"المقاتلين غير الشرعيين" 2214 أسيراً، دون أن يشمل هذا الرقم جميع المعتقلين من غزة المحتجزين في مواقع عسكرية مغلقة.

ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة بحق سكان غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ما يزيد عن 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.


وفي هذا السياق، وصف نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صدر في 15 أيار/مايو الماضي، المرحلة الراهنة بأنها "الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة"، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين، التي شهدت تهجير أكثر من 950 ألف فلسطيني وتدمير 531 قرية عام 1948.

وأشار البيان إلى أن الجرائم والانتهاكات التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، مؤكداً استشهاد 66 أسيراً ممن أُعلن عنهم فقط، من أصل 303 شهداء ارتقوا في صفوف الحركة الأسيرة منذ عام 1967.

كما كشف النادي أن العشرات من معتقلي قطاع غزة لا يزالون رهن الإخفاء القسري، وسط غياب تام لأي إشراف قانوني أو حقوقي على ظروف اعتقالهم، مؤكداً أن ما يتعرض له الأسرى والأسيرات يشكل امتداداً لسياسات الاحتلال الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، لكنها تتسم اليوم بكثافة ووحشية غير مسبوقة.

ولفت إلى أن أكثر من مليون فلسطيني تعرضوا للاعتقال منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وهو رقم تقديري استناداً إلى البيانات المتوفرة، في حين شهدت الضفة الغربية وحدها اعتقال نحو 17 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب على غزة، من دون احتساب حالات الاعتقال في القطاع، والتي تُقدر بالآلاف.

ووفق البيان، ما تزال سلطات الاحتلال تحتجز أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني، بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، إضافة إلى 3577 معتقلاً إدارياً، في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيداً لافتاً في الاعتداءات الإسرائيلية، شملت عمليات قتل واعتقال واقتحامات متكررة، أدت إلى استشهاد 973 فلسطينياً على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألف مواطن، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصف المفاوضات بين إيران وأمريكا بـ “الجادة للغاية”
  • فيديو منسوب للحظة اعتقال إيران عميل للموساد.. هذه حقيقته
  • سالي شاهين تكشف عن لقطة نادرة جمعتها بدونالد ترامب
  • استبعاد اللاعب .. مفاجأة صادمة لجماهير الأهلي بشأن زيزو
  • لقطة قديمة لأضاحي العيد
  • تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل عيد الأضحى
  • جريمة صادمة في الظهران.. مقتل الدكتور عبدالملك قاضي وطعن زوجته داخل المنزل
  • أرقام صادمة.. أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • شاهد.. لقطة طريفة لديوكوفيتش بطلها ميسي
  • دواء يساعد على النوم وقد يحمي من ألزهايمر.. كيف يعمل؟