الاتحاد الأوروبي يحدد شروطه لتسوية النزاع في السودان ويلوّح بعصا العقوبات ويجدد رفضه للحكومة الموازية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- جدد الاتحاد الأوروبي، في بيان رسمي، إدانته للنزاع المستمر في السودان، الذي أسفر عن سقوط آلاف القتلى وتسبب بمعاناة إنسانية واسعة، معتبراً أن استمرار الصراع يشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي.
وحدد الاتحاد أربعة مطالب رئيسية لجميع أطراف النزاع، شملت: المشاركة الفاعلة في مفاوضات تهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار ودخول عملية سلام شاملة، وضمان وصول مستدام وغير مقيد للمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، بالإضافة إلى تسهيل إقامة حكم مدني شامل وتمثيلي ومستقل، واستعادة سيادة القانون واحترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني.
وأكد الاتحاد الأوروبي استعداده لتعزيز انخراطه مع الأطراف السودانية شرط إحراز تقدم ملموس نحو تنفيذ هذه المطالب، مشيراً إلى دوره كرئيس مشارك لمؤتمري باريس ولندن بشأن السودان ودول الجوار.
وفي إطار الجهود الدبلوماسية، يزور وفد من الاتحاد الأوروبي العاصمة المؤقتة بورتسودان لدعم الحل السلمي، مؤكداً رفضه لأي محاولة لتقسيم السودان، وحمّل قيادة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مسؤولية إنهاء النزاع.
وأبدى البيان قلق الاتحاد الأوروبي من تصاعد التشرذم السياسي والعرقي وظهور هياكل حكم موازية. وأكد التزامه بوحدة السودان وسلامة أراضيه، ودعمه لحقوق الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة، مع استمرار استخدام أدوات السياسة الخارجية، بما في ذلك التدابير التقييدية، لتحقيق تسوية سلمية للأزمة.
الأزمة السودانيةالاتحاد الأوروبيالسودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الأزمة السودانية الاتحاد الأوروبي السودان الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: الصراع في السودان يهدد وحدة البلاد واستقرار المنطقة
قال إنه شعر بقلق بالغ إزاء وحدة السودان وسلامة أراضيه في ظل تصاعد الانقسامات السياسية والعرقية، مجددًا رفضه لأي محاولة لتقسيم البلاد..
التغيير: الخرطوم
أدان الاتحاد الأوروبي استمرار الحرب في السودان، مؤكدًا أنها تسببت في مقتل آلاف المدنيين ومعاناة هائلة للشعب السوداني لأكثر من عامين، وتمثل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار الإقليمي.
وقال الاتحاد، في بيان الثلاثاء،، إنه يشعر بقلق بالغ إزاء وحدة السودان وسلامة أراضيه في ظل تصاعد الانقسامات السياسية والعرقية، مجددًا رفضه لأي محاولة لتقسيم البلاد.
وأكد أن المسؤولية الأساسية لإنهاء الصراع تقع على قيادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، والجهات الداعمة لهما، داعيًا الطرفين إلى الانخراط البنّاء في مفاوضات تهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، والمشاركة في عملية سلام شاملة وذات مصداقية.
كما شدد البيان على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وحماية المدنيين، داعيًا إلى تقديم التزامات واضحة بتيسير حكم مدني شامل ومستقل، واستعادة سيادة القانون والمساءلة واحترام القانون الدولي.
وأشار الاتحاد إلى استعداده لزيادة انخراطه مع الأطراف السودانية شريطة إحراز تقدم ملموس، مؤكدًا أنه سيواصل استخدام كل أدواته الدبلوماسية، بما في ذلك العقوبات المستهدفة، من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع إثر خلافات على السلطة ودمج القوات، وسرعان ما امتدت إلى مختلف الولايات، خصوصًا دارفور وكردفان.
وأسفرت المعارك عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد ملايين المدنيين داخل البلاد وخارجها، وسط اتهامات واسعة للطرفين بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم حرب، ما جعل السودان يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
الوسومالإتحاد الأوروبي حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين