بث مباشر | أحمد موسى يكشف كواليس زيارة الرئيس السيسي لـ بروكسل
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
يقدم الإعلامي أحمد موسى، حلقة جديدة من برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، وذلك اليوم الثلاثاء.
ومن المقرر أن يناقش الإعلامي أحمد موسى في حلقة اليوم من «على مسئوليتي» عدد من الملفات المحلية والعالمية، ولعل أبرزها، المستجدات في الساحة الإقليمية والدولية.
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن القمة الأولي بين مصر والاتحاد الأوروبي في مقر الاتحاد الاوروبي ، مضيفا أن الجالية المصرية في بروكسل نظموا واقفة في حب الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام مقر إقامته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي بروكسيل الاتحاد الاوروبي أحمد موسى أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
متخصصة دولية: زيارة الرئيس السيسي إلى بروكسل خارطة جديدة للتعاون المصري الأوروبي
أكدت الدكتورة كاترين فرج الله، المتخصصة في العلاقات الدولية والدبلوماسية، أن لمصر دورًا محوريًا في المنطقة والعالم، حيث تتمتع بقبول واسع كوسيط دولي، وتلتزم في سياستها الخارجية بمبادئ راسخة تقوم على السلام وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
كما أشارت إلى أن دور مصر ليس حديثًا، بل هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم والمساندة لشعوب العالم.
وأضافت في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتميز بقدرة عالية على التعامل البناء مع الدول، ويحرص على تعزيز علاقات حسن الجوار، كما يمتلك رؤية استراتيجية ثاقبة في التعاون الدولي.
وأشارت الدكتورة فرج الله إلى أن الاستقبال الشعبي الحافل من أبناء الجالية المصرية هناك يعكس عمق الثقة في الرئيس، ويدل على وحدة المصريين في الداخل والخارج، وتقديرهم للسياسات الوطنية والدولية التي يتبناها.
كما أكدت أن القمة المزمع عقدها غدًا في بروكسل، والتي تُعد الأولى من نوعها، تمثل نجاحًا جديدًا للدبلوماسية المصرية، وتأتي في إطار سلسلة من الانتصارات التي تحققها مصر، خاصة بعد نجاح قمة السلام التي ساهمت في منع تهجير سكان غزة، وضمان وصول المساعدات، والدفع نحو وقف إطلاق النار.
وأضافت أن زيارة الرئيس السيسي إلى بروكسل ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية، وستمثل خطوة مهمة نحو تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، والتي تم تدشينها رسميًا العام الماضي.
أهم ملفات القمة:من المتوقع أن تتناول القمة عددًا من الملفات الحيوية، من أبرزها:
تنويع الشراكات الاقتصادية، لا سيما في مجالات الطاقة النظيفة.
الملف الفلسطيني، حيث يُتوقع أن تركز القمة على ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار، وزيادة المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة تعاون الدول الأوروبية في دعم هذه الجهود.
الدعوة إلى شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل، وتهدئة الأوضاع في الجنوب اللبناني.
تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين مصر والدول الأوروبية، من خلال لقاءات موسعة مع قادة الاتحاد الأوروبي وملك بلجيكا، وتوقيع استثمارات في مختلف القطاعات.
ملف الهجرة غير الشرعية، حيث لعبت مصر دورًا حاسمًا في الحد منها، ما جنب الدول الأوروبية مخاطر كبيرة.
مكافحة الإرهاب، وهو ملف توليه مصر أهمية قصوى منذ تولي الرئيس السيسي الحكم، حيث نجحت مصر في القضاء على بؤر الإرهاب، ليس فقط داخل أراضيها بل أيضًا في القارة الإفريقية، وأسهمت في حماية أوروبا من خطر تسلل الإرهابيين عبر البحر المتوسط.
وأشارت الدكتورة فرج الله إلى أن مصر تستعد خلال الأيام المقبلة لاستضافة قمة "التعافي وإعادة إعمار غزة"، والتي سيُوجه الرئيس السيسي من خلالها دعوات لقادة الدول الأوروبية للتعاون في هذه المبادرة الإنسانية.
كما نوهت إلى أن الحراك الدبلوماسي الواسع نحو مصر يعكس مكانتها الإقليمية والدولية، ويؤكد أنها "رمانة الميزان" في المنطقة، وأنها أعادت تعريف قواعد اللعبة السياسية بعد أن انحرفت عن مسارها، خاصة في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث برزت مصر كقوة ضامنة للسلام واستقرار المنطقة.
وأكدت أن مصر أرسَت من جديد محددات العلاقات الدولية على أسس التعاون السلمي، وعدم التدخل في شؤون الدول، ونشر ثقافة السلام، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل على مستوى العالم.
ووصفت القمة المرتقبة بأنها انتصار سياسي ودبلوماسي واقتصادي جديد لمصر، يجسد مكانتها وثقلها الدولي، مشددة على أن اهتمام مصر بالإنسان هو الركيزة الأساسية في توجهاتها الخارجية، وهو ما تجسد في ما سمته "الدبلوماسية الإنسانية" التي ينتهجها الرئيس السيسي، والذي وصفته بأنه **أول رئيس يطبق هذا المفهوم في العصر الحديث.