خبير مصري يكشف توقف توربينات سد النهضة وفتح بوابات المفيض العلوي
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
صراحة نيوز- كشف خبير الموارد المائية المصري، عباس شراقي، عن توقف جميع توربينات سد النهضة الإثيوبي عن العمل خلال الفترة الأخيرة، ما دفع إثيوبيا إلى فتح بوابات المفيض العلوي للسد.
وأوضح شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن تصريف المفيض العلوي وصل إلى نحو 200 مليون متر مكعب يوميًا، وهو ما يعادل تقريبًا الإيراد اليومي للأمطار في هذا التوقيت من أكتوبر، ما يشير بوضوح إلى توقف التوربينات.
وأضاف أن الصور الفضائية التي تم تحليلها يوم 20 أكتوبر تؤكد استمرار توقف التوربينات بالكامل، مشيرًا إلى أن الإيراد اليومي من الأمطار سيقل تدريجيًا ليصل إلى 150 مليون متر مكعب بنهاية الشهر الجاري، ثم 50 مليون متر مكعب بنهاية نوفمبر المقبل.
وأشار شراقي إلى أن استمرار فتح بوابة واحدة من المفيض العلوي الست يكفي لتمرير الإيراد المائي اليومي الحالي مع الحفاظ على مخزون البحيرة، في حين يؤدي تشغيل متوسط لأربعة توربينات إلى غلق بوابة المفيض.
وأكد أن السد العالي يستقبل الإيراد المائي بكفاءة عالية كما هو معتاد، بينما يظل مفيض توشكي مغلقًا حتى 19 أكتوبر.
ويعد سد النهضة الإثيوبي، الأكبر في أفريقيا بتكلفة 5 مليارات دولار، أحد مصادر النيل الرئيسية ويهدف إلى توليد 5,150 ميغاواط لتغطية 40% من احتياجات إثيوبيا الطاقوية، ويضم 13 توربينا وبحيرة تخزين سعتها 74 مليار متر مكعب.
ويثير السد خلافات حادة مع مصر والسودان، إذ تخشى مصر من تأثيره على الأمن المائي والزراعة، بينما يرى السودان فوائد في الكهرباء والري لكنه يقلق من الفيضانات غير المنسقة، كما حدث في أكتوبر 2025 عند فتح بعض بوابات السد.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن متر مکعب
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يكشف عن حجم خسائر الكيان من الحصار اليمني
وأضاف أن ما يسمى بوقف إطلاق النار الذي أعلنه العدو الصهيوني وبعض الدول الداعمة له لم ينعكس فعلياً على أرض الواقع، حيث "لم تدخل حتى اليوم المساعدات الغذائية والإنسانية الأساسية إلى قطاع غزة"، مؤكداً أن الحصار اليمني المفروض على السفن الإسرائيلية "سيستمر ما دام الحصار على غزة مستمراً، لأن المسألة باتت معادلة أخلاقية وإنسانية لا يمكن التراجع عنها".
وبيّن الحداد أن الحظر اليمني كبّد الكيان الصهيوني "خسائر اقتصادية مباشرة وغير مباشرة تتجاوز 30 مليار دولار"، نتيجة توقف حركة الصادرات والواردات الإسرائيلية التي كانت تمر عبر باب المندب والبحر الأحمر باتجاه الشرق.
وأضاف أن الإعلام العبري بات يعبّر عن حالة من القلق، وأن بعض الصحف العبرية "تدعو حكومة الكيان إلى التفكير في تنفيذ هجمات ضد اليمن بعد فشلها في كسر الحصار".
وتابع قائلاً إن "العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف ما لم يتم رفع الحصار عن غزة وإدخال جميع المساعدات الإنسانية إلى أبناء الشعب الفلسطيني الذي يموت جوعاً"، منوهاً إلى أن هذه العمليات "قائمة على مبدأ أخلاقي وإنساني، لا على أهداف سياسية ضيقة".
وبين أن ما يحدث من توترات في البحر الأحمر أو البحر العربي أو المحيط الهندي "ناتج عن انعدام الثقة بالولايات المتحدة والكيان الصهيوني"، لافتاً إلى أن ارتفاع تكاليف النقل عبر المسارات البديلة "انعكس سلباً على الاقتصاد العالمي وعلى حركة الإمداد الخاصة بالكيان".
وأشار إلى أن الحصار اليمني "يشمل مختلف أنواع الإمدادات الخاصة بالكيان الصهيوني"، من المنتجات الزراعية والحيوانية القادمة من أستراليا، إلى السلع الصينية والهندية التي كانت ترفد الأسواق الإسرائيلية بما قيمته أكثر من عشرة مليارات دولار سنوياً، مؤكداً أن هذا الحظر "سيبقى ثابتاً ومستمراً ما دام العدوان على غزة قائماً".
وأوضح الحداد أن القرار "يمني خالص"، وأن أمن البحر الأحمر من مسؤولية القوات المسلحة اليمنية التي "تعمل وفقاً للقوانين البحرية الدولية واليمنية"، مشدداً على أن محاولات بعض الأطراف لجرّ مصر أو غيرها إلى هذا الملف "هي محاولات سياسية تهدف إلى حرف الأنظار بعد فشل المؤتمر الذي عُقد مؤخراً في الرياض لإيجاد مخرج للكيان الصهيوني وكسر الحصار الذي فرضه الشعب اليمني وقيادته منذ عامين".
وأشار إلى أن الوجود الأمريكي في البحر الأحمر مرتبط كلياً بخدمة الكيان الصهيوني، وأن واشنطن "تحاول رفع الحصار اليمني عن الكيان عبر فرض سلسلة من العقوبات على الشعب اليمني".
واعتبر أن تلك الإجراءات العدوانية "لن تثني صنعاء عن موقفها، لأنها تدرك أن أي تراجع سيعني مكافأة المجرم الصهيوني على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني".
المسيرة