عطوان: وقف إطلاق النار في غزة “هشّ للغاية”
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أعتبر رئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم”، عبد الباري عطوان، وقف إطلاق النار الحالي في قطاع غزة بأنه “هشّ للغاية”، مشيراً إلى سجل الكيان “الإسرائيلي” الطويل في خرق الاتفاقيات.
وقال عطوان في مقابلة مع وكالة “مهر” الإيرانية، اليوم الأحد، إن الأبعاد السياسية والاقتصادية والجيوسياسية لأفعال “إسرائيل”، بدءًا من التدمير الواسع للبنية التحتية في غزة وصولًا إلى طموح الكيان في تحقيق خطة “إسرائيل الكبرى”، هي قضايا، تمنع أي مبادرة حقيقية للسلام في المنطقة، معتبرًا أن آفاق إحلال سلام دائم باتت قاتمة.
وأضاف أن استمرار دعم واشنطن للكيان الصهيوني يمنحها “الضوء الأخضر” لمواصلة الجرائم، ما يحوّل وعود إعادة الإعمار إلى شعارات جوفاء ما لم تتغير موازين القوة والدعم الدولي.
وردًّا على سؤال حول استدامة التهدئة، شدّد عطوان على أن “التاريخ يثبت” عدم التزام “إسرائيل” بوقف إطلاق النار، مستشهداً بما جرى في لبنان حيث قال إن إسرائيل خرقت الهدنة آلاف المرات وواصلت الاعتداءات اليومية.
وأشار إلى تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين رغم الهدنة، ما يعزز قلقه بشأن إمكانية تكرار هذا السيناريو في غزة.
وعن إعادة الإعمار، وصف عطوان المرحلة بأنها “معقّدة للغاية”، مشيراً إلى حجم الدمار الذي طال المنازل والمباني والبنى التحتية.
وطرح سؤالين أساسيين: “هل ستسمح “إسرائيل” بإعادة الإعمار؟ ومن سيتحمل تكاليفها؟”.
وأضاف أن “إسرائيل” رغم أنها السبب في الدمار، تسعى لأن تُحمّل الدول العربية وكُبرى الجهات المانحة فاتورة إعادة الإعمار، وهو ما قد يصل إلى عشرات المليارات من الدولارات.
وتابع عطوان: “الأولوية الآن إنسانية، إنقاذ الشعب من الإبادة والجوع وتسهيل دخول المساعدات، قبل الحديث عن مشاريع إعادة بناء واسعة النطاق”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: نحتاج إلى وصول مستدام وبيئة عمل مستقرة في غزة
الثورة نت /..
أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، أنه بحاجة إلى وصول مستدام وبيئة عمر مستقرة لكي يتمكن من مواصلة عمله والوصول إلى جميع الأهالي في قطاع غزة، وذلك بعد وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي.
وذكر البرنامج، في تدوينة على منصة “إكس”، أن البرنامج يُكثّف مساعداته الغذائية في غزة، ولديه الغذاء والفرق والشبكات اللازمة لإطعام جميع سكان غزة لمدة ثلاثة أشهر.
وشدد على ضرورة أن يصمد وقف إطلاق النار، حتى لا يتراجع عمل البرنامج في إغاثة أهالي غزة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,967 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,179 آخرين، حتى يوم أمس الخميس، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.