تفاصيل ما دار بين رئيس الوزراء ومنسقة الأمم المتحدة في السودان
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- امتدح رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس دور الأمم المتحدة في السودان.
وأكد حرص حكومة الأمل على تمكين جميع وكالاتها من أداء عملها الإنساني عبر تقديم كافة التسهيلات.
جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه اليوم منسقة الأمم المتحدة المقيمة دينيس براون.
وأطلع كامل إدريس المنسقة الأممية المقيمة على أولويات الحكومة ورؤيتها للسلام واستعادة الاستقرار في البلاد.
كما تلقى شرحًا تنويريا حول زيارة المسؤولة الأممية الأخيرة إلى الخرطوم ودارفور.
دينيس براونكامل إدريسمنسقة الأمم المتحدة المقيمة في السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: كامل إدريس منسقة الأمم المتحدة المقيمة في السودان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من مخاطر استمرار العنف في السودان
حذر العاملون في المجال الإنساني على الأرض في السودان من أن العنف الدائر في جميع أنحاء البلاد يعرض المدنيين لخطر أشد، ويجبر مزيدا منهم على الفرار من ديارهم.
التغيير ــ و كالات
في المؤتمر الصحفي اليومي، أفاد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة بأن القتال تصاعد في الأيام الأخيرة في ولايتي شمال وغرب دارفور، مع ورود تقارير عن غارات بطائرات مسيرة واشتباكات في عدة مناطق.
وأضاف أن تقارير أفادت أمس الأحد بمقتل سبعة مدنيين على الأقل في غارة بطائرة مسيرة على السوق الرئيسي في سرف عمرة شمال دارفور، كما تسببت الغارات في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، في سقوط ضحايا.
وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 3000 شخص نزحوا حديثا في شمال دارفور الأسبوع الماضي وحده، من بينهم 1500 شخص من مدينة الفاشر المحاصرة، و1500 من أبو قمرة، عقب تجدد القتال في تلك القرية.
المدنيون يتحملون وطأة العنف
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أن التوترات تصاعدت أيضا بشكل حاد في منطقة كردفان، حيث نزح ما يقرب من 1000 شخص من بلدة لقاوة في ولاية غرب كردفان يوم السبت الماضي، بسبب تفاقم انعدام الأمن.
وفي الوقت نفسه، لا تزال مدينة الدلنج في جنوب كردفان ومدينة كادوقلي، عاصمة الولاية، تحت الحصار، مع قطع طرق الإمداد وتفاقم نقص السلع الأساسية يوما بعد يوم.
وأفاد دوجاريك بأن الاشتباكات في ولاية النيل الأزرق، بين الجماعات المسلحة أدت إلى نزوح 600 شخص من بلدة بوط في محلية التضامن الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث الأممي: “يظل المدنيون في جميع أنحاء السودان يتحملون وطأة هذا العنف المستمر”.
وأكد أنه على الرغم من التحديات العديدة، يواصل الزملاء في المجال الإنساني تقديم المساعدة الحيوية للنازحين في المناطق التي تتمكن الأمم المتحدة وشركاؤها من الوصول إليها بأمان.
وقال دوجاريك: “ندعو مرة أخرى إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق أينما دعت الحاجة”.
الوسومالأمم المتحدة الأوضاع في السودان المجال الإنساني النزاع المستمر تحذير