بعد الإفراج عن الفرنسيين في بوركينا فاسو هل يقود المغرب وساطة لاطلاق سراح الرئيس السابق للنيجر بازوم؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن الموظفين الفرنسيين المفرج عنهم في بوركينا فاسو بوساطة مغربية هم موظفون من جهاز المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي (DGSE) تم اعتقالهم واحتجازهم في بوركينا فاسو لمدة عام.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون »عبر عن شكره الحار » للملك محمد السادس على وساطته في القضية.
وكان هؤلاء اعتُقلوا في 1 دجنبر 2023 ونُقلوا إلى سجن واغادوغو بتهمة التجسس.
وجاء الإفراج عنهم بعد طلب من الملك محمد السادس إلى قائد بوركينا فاسو العسكري، إبراهيم تراوري.
من جهة أخرى أفادت مصادر أن المغرب قد يسعى للوساطة للإفراج عن الرئيس المطاح به محمد بازوم الذي شغل منصب الرئاسة من أبريل 2021 حتى الانقلاب العسكري الذي أطاح به في يوليو 2023، حيث احتُجز في مقر إقامته الرسمي بالعاصمة نيامي.
كلمات دلالية المغرب النيجر بوركينا فاسو
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب النيجر بوركينا فاسو بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
باكستان: كنا مستعدين لهجوم داخل أفغانستان قبل أن توقفه وساطة قطر وتركيا
كشف وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار أن بلاده كانت على وشك تنفيذ عملية عسكرية عبر الحدود داخل الأراضي الأفغانية خلال الاشتباكات التي شهدها الشهر الماضي، إلا أن التدخل السريع من قطر وتركيا حال دون المضي في هذه الخطوة.
وأوضح دار أن الوسيطين حافظا على تواصل مستمر مع إسلام آباد طوال فترة التصعيد، مشيرًا إلى أنهما كانا على الأرجح على دراية بالخطة الباكستانية، ودعَوَا الحكومة إلى ضبط النفس لتجنب تفاقم الوضع.
وقد نقلت وكالة "خاما برس" الأفغانية هذه التصريحات اليوم الأحد.
وأشار الوزير إلى أن جهود الوساطة تراجعت بعدما رفضت حركة طالبان تقديم أي تنازلات أو تعديل موقفها، ما دفع الوسيطين إلى الانسحاب في ظل ما وصفه بـ"الحرج" الناتج عن فشل مساعيهما.