رئيس «مصر 2000»: قمة الدول الثماني النامية تناولت أهم القضايا المرتبطة بالتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال محمد غزال رئيس حزب مصر 2000، إن مصر يمكنها الاستفادة من القمة لتعزيز التعاون مع الدول النامية في عدة قطاعات رئيسية، عبر تبادل الخبرات مع هذه الدول في عدة مجالات، وعلى رأسها قطاعات مهمة مثل الصناعة، والزراعة، والتكنولوجيا بيد أن قمة الثماني النامية، يمكن أن تشهد إبرام اتفاقيات متعددة مع دول تمتلك خبرات تكنولوجية أو زراعية، لتبادل الخبرات حتى يتم تطوير هذه القطاعات في مصر، الأمر الذي يسهم في خلق فرص عمل وزيادة الإنتاج المحلي.
أضاف «غزال» أن قيادة مصر المنظمة هذا العام، وتقديم مبادرات لتعزيز التعاون الإقتصادي في مجالات متنوعة، مثل الصناعة، والزراعة، والتجارة، والسياحة، والتعليم، والصحة، وتكنولوجيا المعلومات، تهدف إلى تعزيز الشراكة الأقتصادية بين الدول الأعضاء، كما تسعى مصر لاستكمال اتفاقية التجارة التفضيلية بين دول المنظمة ودخولها حيز التنفيذ، وتعزيز دور القطاع الخاص فى المبادلات الاقتصادية.
وأشار إلى أن مصر تعد بوابة أفريقيا، ويمكن أن تصبح مركزًا لوجستيًا مهمًا، حيث يمكن تصنيع المنتجات فى شركات مصرية ثم تصديرها إلى دول إفريقيا وأوروبا، خاصة بفضل الاتفاقيات التجارية التى تتمتع بها مصر، ما يقلل من تكلفة الشحن، ويوفر مزايا جمركية.
التنمية المستدامةأوضح محمد غزال في تصريحات لـ«الوطن»، أن قمة الثماني النامية تتناول قضايا مرتبطة بالتنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 حيث إن تعزيز التعاون مع الدول النامية يمكن أن يسهم فى نقل تجارب ناجحة فى مجالات الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد الطبيعية، والتوسع فى إستخدام التقنيات الحديثة.
أبعاد سياسية وأمنيةأكد رئيس حزب مصر 2000، أنه قد يكون الاجتماع ذا طابع اقتصادي بنسبة 100%، إلا أن استضافة الرئيس عبدالفتاح السيسي للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في هذا التوقيت بالغ الحساسية، قد يجعل من لقاء الرئيس المصري معهما فرصة لتناول الملف السوري، وتطورات الأوضاع في المنطقة بصفة عامة، مما يعني أن ظل السياسة سوف يطارد الاقتصاد هذه المرة حيث أن تطورات الأوضاع الإقليمية ستفرض نفسها على أجندة مناقشات قادة مجموعة الثماني النامية، مما يدل على أن القمة سيكون لها أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة بجانب البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة السيسي مصر 2000 رئيس حزب مصر 2000 الثمانی النامیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة القومية للاستشعار من البعد توقع بروتوكول تعاون مع اتحاد المستثمرات العرب
وقعت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، بروتوكول تعاون مع اتحاد المستثمرات العرب؛ لتعزيز التنمية المستدامة والاستثمار الأخضر في العالم العربي، وذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعميق التعاون بين المؤسسات العلمية والاقتصادية ودعم التنمية المستدامة في مصر والوطن العربي.
وقّع بروتوكول التعاون، الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، والدكتورة هدى جلال يسي، رئيسة اتحاد المستثمرات العرب.
ويركز بروتوكول التعاون على تعزيز استخدام تطبيقات وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد في مشروعات التنمية المستدامة، لا سيما في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة.
وأكد الدكتور إسلام أبوالمجد أن الهيئة تمتلك خبرات بحثية وتطبيقية متقدمة وإمكانيات وكوادر بشرية وتقنيات، تؤهلها للقيام بدورها في دعم مشروعات التنمية، موضحًا أن هذه الخبرات يمكن تسخيرها لخدمة أهداف التنمية الوطنية والعربية، من خلال تقديم حلول ذكية ومستدامة تعتمد على تكنولوجيا الفضاء والاستشعار عن بعد.
ومن جانبها، أشادت الدكتورة هدى جلال يسي، رئيسة اتحاد المستثمرات العرب، بهذا التعاون الذي يمهد لإطلاق مشروعات نوعية تُعزز فرص الاستثمار الأخضر وتدعم تمكين المرأة والشباب في مجالات التكنولوجيا والابتكار، مشيرة إلى أن اتحاد المستثمرات العرب، الذي تأسس تحت مظلة جامعة الدول العربية منذ عام 2005، يهدف إلى دعم الاستثمار وتهيئة المناخ للمستثمرين للاستثمار المستدام للارتقاء بالدول العربية ورفع الحالة الاجتماعية والاقتصادية، خاصة الاستثمار المستدام المبني على المعرفة.
ويشمل بروتوكول التعاون التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق في مجال البحوث والدراسات والتطبيقات الفنية في مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والاستشعار من البعد، ونظم المعلومات الجغرافية في قطاع الزراعة، بالإضافة إلى توطين التكنولوجيا واستخداماتها في الوطن العربي ومصر.
كما يشمل نطاق التعاون العلمي والعملي والبحثي لدعم قطاعات الاستثمار والمستثمرين من خلال المعلومات والدراسات العلمية لتحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة في مصر والوطن العربي، مجالات واسعة تشمل: (قطاع الزراعة واستصلاح الأراضي، التعدين واستكشاف الموارد الطبيعية، التنمية العمرانية والعقارات، البيئة البحرية والسواحل، السياحة، التراث الحضاري، الكهرباء والطاقة المتجددة، الرعاية الصحية، التعليم والاستثمار في رأس المال البشري، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات).
ويعكس هذا البروتوكول تلاقي الرؤى بين اتحاد المستثمرات العرب والهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، نحو تحقيق التكامل العلمي العربي المشترك ودفع عجلة الاقتصاد الرقمي واقتصاد المعرفة، بما يخدم مسيرة التنمية المستدامة لمصرنا الحبيبة والوطن العربي.