علق الإعلامي مصطفى بكري على دور الإعلام في مناقشة الأزمات التي يعاني منها الوطن:“إحنا مبنسكتش على أي مشاكل بنعاني منها ومش هنسكت، ونتبنى المشاكل التي تتعلق بالوطن، والإعلام مش بيطبل لحد ولكن دائما يتبنى المشاكل”.

مصطفى بكري يكشف مفاجأة: الجولاني هو من خطط لمذبحة الواحات 2017 بمصر مصطفى بكري يوجه رسالة للشعب السوري أول خط أحمر هو الوطن

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”: " لدينا خطوط حمراء وأول خط أحمر هو الوطن، وتاريخنا بيشفع لينا، في ما نقدمه للوطن في مواجهة المؤامرات التي تحيط به.

وتابع مصطفى بكري: "يجب أن نعلم أن الدولة تسدد ديونها والرئيس السيسي يعلم معاناة المواطن، ويدرك حجم التحديات التي تحاط بالوطن".

كشف الإعلامي مصطفى بكري، حقيقة من يدير الأمور الآن في سوريا، قائلا: "أبو محمد الجولاني هو من خطط لمذبحة الواحات 2017، وتواصل مع الإرهابي هشام عشماوي من أجل تولي جماعة من الجماعات الإرهابية".

وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج"حقائق وأسرار " على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، "كيف للإرهابي محمود فتحي الذي كان منسقا عاما لمختلف الحركات الإخوانية، والذي واجه عددًا من القضايا التي تضمنت اتهامات له بعلاقته بجماعة الإخوان الإرهابية وتأسيس حركة مجهولون، وتأسيس كتائب حلوان أن يظهر في سوريا رفقة أبو محمد الجولاني، وما معنى ذلك؟.

لا يمكن أن نضحي بالوطن
وأوضح مصطفى بكري أنه مهما اختلفنا مع أي نظام، لكن لا يمكن أن نضحي بالوطن، ولكن مما حدث في سوريا يكشف يوما بعد يوم، أن القضية ليست مجرد خلاف مع النظام، لكنه محاولة لانهيار الوطن وهو سوريا.

وأضاف مصطفى بكري، أن نظام بشار الأسد كان يقوم بممارسات خاطئة صحيح، ولكن هل هذا يعطي مبررا لإسقاط الدولة، وتدمير الجيش السوري.

وتابع "الآن تم حل الجيش السوري والهيئات الاستخباراتية والأمنية، وحلت محله ميليشيات مسلحة، تحت إمرة شخص واحد، وكأن سوريا تم سحب هويتها، بالمصادقة مع إسرائيل".

وأشارمصطفى بكري إلى أن "ما يجرى في سوريا يمسنا كعرب وأشقاء، منوها أن الجولاني ينسق مع إسرائيل وحسابه عند شعبه"، معلقا: ما هذا التيار الذي يصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية، وكانت شعاراته هي تحرير فلسطين والقدس، وكان يقول " بالملايين على القدس كلنا رايحين"، أين هذا الشعارالآن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى بكري الوطن الإعلام الرئيس السيسي بوابة الوفد مصطفى بکری فی سوریا

إقرأ أيضاً:

خلاص سوريا… ذاكرة وطن يستعيد ذاته

خلاص #سوريا… #ذاكرة_وطن يستعيد ذاته

بقلم: المهندس محمود “محمد خير” عبيد

تطلّ مناسبة انعتاق سوريا من النظام البائد و الذي اراد البعض تسميته بـ “ذكرى تحرير سوريا”، وسط نقاش حول دقة المصطلح ومعانيه. فالوطن الذي تمتد جذوره الحضارية لآلاف السنين لا يُختزل في عهد ولا في سلطة، ولا يمكن توصيفه يوماً بأنه كان “غير حرّ” بمعناه الحقيقي. فسوريا، بتاريخها وأرضها وناسها، بقيت دائماً فضاءً للحرية والانتماء، حتى وإن عاش شعبها في ظل منظومات سياسية ضيّقت حقوقه الطبيعية، وسعت إلى احتكار الدولة وتقييد المجال العام.
من هنا، فإن الاسم الأقرب لروح المناسبة هو نهضة سوريا أو انعتاق سوريا؛ انعتاق من مرحلة طويلة من الاستبداد والفساد، ومن زمن جرى فيه اختزال الدولة في أشخاص أو أجهزة أو أحزاب. هذه النهضة هي عودة الوطن إلى أبنائه، وفتح باب نحو مستقبل يكتبه السوريون بإرادتهم الحرّة، بعيداً عن القيود التي كبّلتهم لعقود.
ستة عقود مضت بين ألمٍ مُتراكم ورغبة لا تُقهر في الحيا, فمنذ ستينيات القرن الماضي، شهدت سوريا تحولات سياسية عميقة تراكم فيها الانغلاق، واشتدت المركزية، حتى أصبحت الحياة اليومية محكومة بالخوف والرقابة. تراجعت المشاركة العامة، وتآكلت المؤسسات، واستفحل الفساد، وضاق المجال العام إلى حدّ تحوّل الوطن إلى ساحة صراع بين مجتمعٍ حيّ يطلب الكرامة، وبين منظومة ترفض الإصلاح.
ومع ذلك، لم يخفت الأمل. فالسوريون، بمختلف انتماءاتهم، حافظوا على إيمان راسخ بأن وطنهم يستحق أفضل، وأن التغيير حقّ طبيعي. وحين ارتفعت الأصوات مطالِبة بالكرامة والعدالة، لم تكن تلك الصرخة وليدة اللحظة، بل حصيلة عقود من الإحباط ومن توقٍ عميق لحياة تحترم الإنسان وتمنحه أفق المشاركة.
الانعتاق ليس حدثاً سياسياً فحسب، بل تجدّد في الوعي وتحول اجتماعي ونفسي. الانعتاق هو أن يستعيد الشعب ثقته بذاته وبقدراته، وأن يشعر بأن الوطن ملك لجميع أبنائه لا حكراً على أحد او لفئة على حساب فئة أخرى, وأن تعود السياسة إلى المجتمع، وأن تخدم مؤسسات الدولة الناس لا أن تخدم نفسها.
الانعتاق هو انتقال من الألم إلى التعافي، ومن الانقسام إلى المصالحة، ومن الخوف إلى دولة قانون ومواطنة. إنه تحرّرٌ من التصلّب والكراهية بقدر ما هو تحرّرٌ من الاستبداد.
سوريا، كانت وما زالت وستبقى أيقونة المشرق وسوريا الكبرى وملاذ أبنائها، فها هي سوريا اليوم، تعود شيئاً فشيئاً إلى أبنائها. فسوريّو اليوم يتطلعون إلى وطن يُعيد جمع أهله، ويُعيد لنفسه مكانته في محيطه وعلى خريطة العالم، وطن يقوم على العدالة والتنوع والمواطنة. فـ انبعاث سوريا ليس حدثاً عابراً، بل مسار طويل يتشارك فيه كل فرد داخل البلاد وخارجها، عبر التمسّك بالهوية الوطنية والعمل على ترميم مجتمع أنهكته سنوات القلق والعنف.

إن عودة سوريا إلى أبنائها لا تعني انتصار طرف على آخر، بل انتصار فكرة الوطن على كل محاولة لاحتكاره أو اختزاله في شخص او نظام او جزب. وتعني أن مستقبل الدولة يجب أن يُبنى بإرادة السوريين جميعاً، وفق عقد اجتماعي جديد يضمن الحقوق والحريات، ويطوي صفحة الدورات المتكررة من الاستبداد او التفرد بالقرار.

مقالات ذات صلة حفاوة ذاكرة…. 2025/12/06

سوريا الحرّة، لا تنطفئ، فسوريا رغم ما مرت به من تداعيات على مدى عقود من الاستبداد و التفرد بالسلطة لم تفقد سوريا روحها يوماً، مهما اشتدت الأزمات. كانت حريتها كامنة في ثقافة شعبها، وفي إصرار أجيالها، وفي قدرتها الدائمة على النهوض. واليوم، حين نطلق على مناسبة سقوط النظام البائد بـ “ذكرى انعتاق سوريا” أو “نهضتها”، فنجن نؤكد ان الوطن أبقى من أي سلطة، وأعمق من أي نظام، وأقوى من كل محاولة لكسر إرادة الناس.
إنها لحظة للتأمل والرجاء، لتعميق الإيمان بأن سوريا—بلد الحضارات والأديان والثقافات—قادرة على إعادة إنتاج ذاتها، وقادرة على الخروج من كل ظلام نحو نور السلام والحرية.
غالبية الشعوب لم تكن في يوم مع أي نظام سياسي، بل كانت وما زالت مع إرادة الوطن و مصلحته. واليوم لا يمكن النظر إلى أي سلطة بمعزل عن التوازنات الدولية التي تتحكم بمسارات السياسة في منطقتنا. فمعظم الأنظمة في الشرق واقعة تحت ضغوط وإملاءات خارجية تحدّ من سيادتها وتوجّه قراراتها.
لذا علينا اليوم عدم الدخول في سجالات مع الأنظمة، بل بناء سوريا التي تتسع للجميع؛ سوريا مدنية تستمد قوتها من تاريخها العريق وروحها الإنسانية، لا من الانقسامات الطائفية أو العرقية.
الشعوب المتحضرة و التي تسعى الى دولة القانون تتطلع الى دولة مدنية, فضاء يحمي الجميع, فنحن هنا ابضا” نتطلع إلى سوريا بدستور ونظام مدني؛ مدنيّة لا تعني الإقصاء ولا العداء للدين، بل احترام الإنسان بتنوّعه واختلافه. فالمدنية ليست إلحاداً ولا خروجاً عن الإيمان كما يحاول البعض تصويرها، بل منظومة قيم تُعيد الاعتبار للمواطنة وتضمن لكل فرد حقه في أن يؤمن، وأن يختار، وأن يعيش بسلام مع غيره.
فالمدنية تعني أن يُعامل الناس وفق القانون لا وفق الانتماء، وأن يتساوى المواطنون مهما اختلفت معتقداتهم، وأن يكون الفضاء العام ملكاً للجميع لا حكراً على جهة واحدة. إنها إطار يحمي حرية المتدين كما يحمي حرية غير المتدين، لأن جوهرها العيش المشترك وصون الكرامة الإنسانية.
بهذه الروح، تصبح المدنية الطريق الطبيعي نحو وطن يحتضن أبناءه جميعاً، ويعيد لسوريا مكانتها التاريخية كجسر حضاري لا يُقصي أحداً ولا يخاف من تنوّع أبنائه.
فنحن لسنا بحاجة للتحرر من نظام طائفي استبدادي لنقع في مستنقع جديد من الكراهية؛ فسوريا الكبرى وسوريا لم تكن يوماً طائفية أو عنصرية. سكنها المسيحيون أولاً، ثم المسلمون، وتشكلت عبر التاريخ فسيفساء من الأعراق والمعتقدات. وستظل قبلةً للتنوع لأن أبناءها يؤمنون بإنسانيتهم قبل أي انتماء آخر.
فليكن التحرر ليس فقط من الاستبداد السياسي، بل من التعصب والانغلاق والكراهية وليكن إحياء سوريا مشروعاً أخلاقياً بقدر ما هو مشروع سياسي.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: لا أكتب معلومة خاطئة في كتبي.. ومعاركي كلها من أجل الوطن
  • الدخول في فراغ تشريعي.. مصطفى بكري يُحذر من المطالبات بإلغاء انتخابات النواب
  • مصطفى بكري: الاستهدافات تحيط بمصر من كل مكان ويجب أن لا ننسى «خطة أخونة الدولة» في 2012.. فيديو
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي احترم القضاء وترك الفصل في الطعون الانتخابية للهيئة الوطنية
  • خلاص سوريا… ذاكرة وطن يستعيد ذاته
  • وصول عبدالقادر “ميدو” إلى أرض الوطن وسط احتفال كبير من أصدقائه وأسرته… وهتافات دعم للرئيس السيسي
  • «يعرف أوضاع الغلابة».. مصطفى بكري: الرئيس السيسي يتابع بنفسه مواقع التواصل
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يتابع بنفسه مواقع التواصل
  • مصطفى بكري: المال السياسي يفسد الانتخابات رغم جهود الداخلية(فيديو)
  • مصطفى بكري: المال السياسي يفسد الانتخابات.. ووزارة الداخلية منعته.. فيديو