صديق المهدي: ثورة ديسمبر وحدت السودان وشعبه قادر على تجاوز المحنة الحالية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
المهدي قال إن حرب أبريل جاءت لاستهداف قيم الثورة ومحاولة إعادة التسلط والتمكين، ما أدى إلى اقتتال وبغضاء بين أبناء الشعب.
الخرطوم: التغيير
قال القيادي بحزب الأمة القومي السوداني، صديق الصادق المهدي، إن عظمة ثورة ديسمبر تكمن في سلميتها وأخلاقها وتحديها لأحد أكثر الأنظمة وحشية في تاريخ السودان، مشددًا على أنها وحدت أبناء الشعب بمختلف مناطقهم وانتماءاتهم.
وأشار المهدي في تغريدة عبر منصة (إكس) بالتزامن مع الذكرى السادسة لثورة 19 ديسمبر 2018، إلى أن حرب أبريل جاءت لاستهداف قيم الثورة ومحاولة إعادة التسلط والتمكين، ما أدى إلى اقتتال وبغضاء بين أبناء الشعب.
ودعا المهدي إلى استلهام قيم الاستقلال وثورة ديسمبر لتحقيق الوحدة وإيقاف الحرب، والعودة إلى مسار الثورة ببناء مؤسسات تحقق أهدافها. وأعرب عن ثقته بأن الشعب السوداني سيتجاوز هذه المحنة، كما تجاوز تحديات تاريخية سابقة، مستندًا إلى إرث حضاري يمتد لآلاف السنين.
الوسومثورة ديسمبر 2018 حرب السودان صديق الصادق المهدي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: ثورة ديسمبر 2018 حرب السودان صديق الصادق المهدي
إقرأ أيضاً:
فريدة الشوباشي: ثورة 23 يوليو أعادت صياغة هوية مصر وألهمت العالم في مسيرة التحرر
أكدت الكاتبة الصحفية وعضو مجلس النواب فريدة الشوباشي أن ثورة 23 يوليو 1952 شكّلت محطة فارقة في تاريخ مصر الحديث، إذ أعادت صياغة الهوية الوطنية على أسس من الكرامة والحرية والاستقلال، ووضعت حدًا لعقود من الاحتلال والتبعية.
وقالت الشوباشي، خلال لقائها في برنامج "اليوم" على قناة DMC، إن الثورة لم تكن فقط تحركًا سياسيًا، بل كانت إعادة بعث لروح الشعب المصري الذي كان الرهان الحقيقي على نجاحها، مشيرة إلى أن الشعب شارك بوعي وإرادة صلبة في دعم أهداف الثورة وحماية مكتسباتها.
وأضافت: "الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لم يكن ليُحدث هذا التحول التاريخي من دون الدعم الشعبي الكامل... فالشعب هو الذي تبنّى مشروع الاستقلال ووقف حاميًا له في مواجهة كل المؤامرات والتحديات".
وكشفت الشوباشي أن مشروع بناء السد العالي واجه منذ لحظاته الأولى محاولات إجهاض متعددة، من اغتيالات إلى ضغوط خارجية، إلا أن الإرادة الشعبية كانت أقوى من كل العقبات، معتبرة أن المشروع لم يكن مجرد إنجاز هندسي، بل كان تجسيدًا لاستقلال القرار الوطني وصمود مصر أمام محاولات الهيمنة.
وأكدت أن ما جرى عقب الثورة لم يكن بمعزل عن مؤامرات مستمرة، حاولت عرقلة كل مشروع وطني مصري، لكنها فشلت أمام صلابة الإرادة الشعبية.
وأشارت الشوباشي إلى أن ثورة 23 يوليو لم تبقَ حبيسة حدود الوطن، بل تحولت إلى أيقونة عالمية ألهمت حركات التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مضيفة: "كانت الثورة رسالة قوية للعالم بأن الشعوب قادرة على انتزاع حريتها وصياغة مصيرها بنفسها".
واختتمت حديثها قائلة: "ثورة يوليو قدمت للعالم نموذجًا حقيقيًا لوطن يقوده شعبه، وليست قوى استعمارية أجنبية، وكانت بداية حقيقية لاستعادة كرامة المصري داخل وطنه وخارجه".