سرقة بريق الذهب.. وزارة الداخلية تعيد الحق لأصحابه
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
في حي الزيتون، كان الهدوء يخيم على إحدى الشقق السكنية، حتى كسرته واقعة غريبة تحمل بين طياتها بريق الذهب المفقود.. بطل القصة هذه المرة لم يكن سوى سيدة تعمل داخل الشقة ذاتها، لكنها استغلت ثقة أصحابها وسرقت المشغولات الذهبية وبعض الملابس، ظنًا منها أن الجريمة قد تخفيها ابتسامة زائفة.
وزارة الداخلية، التي لا يغيب عن عينها الصغيرة قبل الكبيرة، تمكنت من كشف خيوط هذه الواقعة بسرعة ومهارة، رجال المباحث في قسم شرطة الزيتون وضعت يدها على المتهمة، وهي تحمل جنسية إحدى الدول، وفي حوزتها جزء من المسروقات التي استولت عليها، بما في ذلك بعض المشغولات الذهبية ومبلغ مالي كان نتيجة بيع جزء آخر من المسروقات.
كما لم تخفِ المتهمة حقيبتها التي احتوت على ملابس مسروقة، لتكتمل قائمة الغنائم التي جمعتها من الشقة التي كانت تعمل بها، ولكن بفضل مواجهة حاسمة وتحقيقات دقيقة، اعترفت المتهمة بكل تفاصيل الواقعة، بل وأرشدت الشرطة إلى بقية المسروقات، لتعيدها الداخلية إلى أصحابها وكأن شيئًا لم يكن.
هذه الواقعة تعيد تأكيد أن الثقة مسؤولية وليست مجرد كلمة، وربما ظنت السيدة أن بريق الذهب سيُغريها بعيدًا عن أعين العدالة، لكن أجهزة الشرطة كانت بالمرصاد، لتثبت أن يد القانون أطول من أي محاولة للهرب.
وزارة الداخلية لم تكتفِ باستعادة المسروقات فحسب، بل أرسلت رسالة واضحة: مهما كان الجاني ومهما حاولت الجريمة أن تتخفى، فإن الحق لا يضيع طالما أن هناك من يسعى إليه.
بهذا الفصل الذي اختلطت فيه الثقة بالخيانة، والبريق بالظلام، تُختتم قصة كان يمكن أن تترك آثارها النفسية على الضحايا، لكن بفضل سرعة استجابة الداخلية، عاد كل شيء إلى نصابه، وكأن بريق الذهب كان يُضيء الطريق للعدالة، لا للجريمة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ذهب مجوهرات لصوص سرقة سرقة ذهب بریق الذهب
إقرأ أيضاً:
ركن للتعريف بالإسلام ضمن "سباق همم للجري الجبلي" في الداخلية
نزوى- ناصر العبري
شاركت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة في دائرة التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي، في ركن للتعريف بالإسلام والهوية والحضارة العمانية في "سباق همم للجري الجبلي"، الذي أقيم في محافظة الداخلية بتنظيم من وزارة التراث والسياحة وبالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومكتب محافظ الداخلية وعدد من مؤسسات القطاع الخاص.
وأقيم المعرض المصاحب للسباق في بيت الرديدة ببركة الموز بولاية نزوى حيث نقطة تجمع السباق، حيث يستهدف ركن وزارة الأوقاف زائري ومشاركي الفعالية من السياح والمقيمين الأجانب من مختلف الديانات.
وتضمن الركن عرض عدد من الكتب ومطويات التعريف بالإسلام، وعرض لوحات فنية تعرف بالحضارة الإسلامية، إلى جانب لوحات إلكترونية وروابط تحتوي على عدد كبير من الكتب الإلكترونية التي تعرف بالإسلام وتظهر سماحته وعالميته.