اليوم.. الثقافة تقيم أمسية شعرية بعنوان «لغة تعرف أُلاّفهما»
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
يقيم بيت الشعر العربي، في مركز إبداع الست وسيلة، الواقع خلف الجامع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، أمسية شعرية بعنوان «لغة تعرف أُلاّفهما» في تمام الساعة السابعة مساء اليوم الأحد 22 ديسمبر.
يدير أمسية «لغة تعرف أُلاّفهما» الدكتور أحمد سلامة، مع مشاركة عدد كبير من الشعراء من مختلف الدول العربية والدولية، وهم: ناصر باكرية من الجزائر، بللو إبراهيم خليفة من نيجيريا، بشير أدم هارون من السودان، عيسي جامع البراوي نيجيريا، محمد جبرين المجزومي ليبيا، جامع جلال الدين نيجيريا، شهاب الشيبانى الاندونيسي إندونيسيا، ومن نيجيريا كل من: سعيدة عبد العزيز، عبد الرحمن إبراهيم، أمين إبراهيم محمد وسفيان يوسف.
الجدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يُصادف 18 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي أقرّت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 إدراج اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية الستّ للأمم المتحدة، ويمثل هذا اليوم فرصة للتأكيد على أهمية تعزيز دور اللغة العربية في مجالات التعليم، والإعلام، والتكنولوجيا، لضمان استمراريتها كلغة عالمية قادرة على مواكبة العصر.
من جانبه، صرح الشاعر سامح محجوب مدير بيت الشعر العربي إن الاحتفال باللغة العربية في بيت الشعر العربي لا يحتاج لمناسبة أو ليوم عالمي حيث يعدّ الشعر العربي أحد أهم تمثّلاتها وأحد أكبر روافدها والذي يمدّها بطاقة تعبيرية متجددة وطازجة ويمنحها فرصًا أكبر للاستمرار والتجذر والانتشار وسط صراع محموم لطمس وتمييع هويات الشعوب والحضارات.
الثقافة تُطلق فعاليات برنامج «مصر جميلة» بالغربية
الثقافة تقدم ورشا متنوعة ضمن فعاليات أسبوع «أهل مصر» للأطفال بشرم الشيخ
«الثقافة» تحتفي بالذكرى الـ50 لرحيل فريد الأطرش بقصر الأمير بشتاك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية اليوم العالمي للغة العربية بيت الشعر العربي احتفالية اللغة العربية اليوم العالمي باللغة العربية الشعر العربی
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يتسلم جائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية”
تسلّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم, جائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية” في دورتها الأولى لفرع المؤسسات في مجال التخطيط والسياسات اللغوية، وقيمتها 60 ألف دولار خلال الحفل الذي أقيم اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وحضر الحفل معالي رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر, والأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، والأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية الدكتورة هيفاء أبوغزالة، وعدد من السفراء العرب ونخبةٌ من كبار المثقفين والأدباء والإعلاميين من مختلف أنحاء الوطن العربي.
وقال الدكتور الوشمي في كلمة له بهذه المناسبة: إن مشروع مؤشر اللغة العربية الذي سعد بفوزه بجائزة البابطين للإبداع في خدمه اللغة العربية في دورتها الأولى، يمثل خُطوة مهمة في مسار الجهود المتواصلة لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها العالمية ونشر المعرفة اللُغوية تحقيقًا لأهداف رؤية “المملكة 2030 ” وهو العناية باللغة العربية، وارتباطًا ببرامج تنمية القدرات البشرية.
وأشار إلى أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية قد عمل على بناء مؤشر اللغة العربية بأدوات علمية دقيقة لقياس حالة اللغة العربية بالأرقام، وأن لغتنا بثرائها وتاريخها وعمقها جديرة ببرامج ومشروعات علمية عميقة تبتعد عن الانطباعات الإنشائية، وذلك استجابة لضرورة توفير البيانات قبل بدء الخُطط وإطلاقها فيما يتصل باللغة أو الهوية، وليكون المؤشر أداة استرشادية تساعد متخذي القرار لفهم واقع اللغة العربية للوصول إلى القرارات المناسبة المرتبطة بالمجالات الحيوية كافة والإسهام في توفير معلومات وبيانات يمكن أن تُبنى عليها المشروعات.
وأوضح أن هذا المؤشر يُمثل حلقة من حلقات أعمال المجمع في خدمة اللغة العربية في مجالات التخطيط والسياسة اللغوية والحوسبة اللغوية وتعليم اللغة العربية والثقافة اللغوية حيث يسعد المجمع بالعمل في أكثر من 40 دولة من دول العالم، مؤكدا أن اللغات التي بقيت إلى اليوم هي اللغات التي تحولت إلى الكتابة، وأما اللغات التي ستبقى للأجيال القادمة فهي اللغات التي تُراهن على الحوسبة والذكاء والمعالجة الذكية والتقنية للغة بشكل عام.
وأعرب في ختام كلمته عن تقديره لمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين وللبرلمان العربي، نظير ما يقدمون من خدمات وإسهامات ثقافية وعلمية جليلة، راجيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في مشروعاتهم ومبادراتهم البناءة.
من جانبه ألقى رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية سعود بن عبدالعزيز البابطين كلمة قال فيها: إن الجائزة تأتي إسهاما للحفاظ على الهوية العربية من خلال حماية لغة الضاد وصونها، مشيرا إلى أن الشراكة مع البرلمان العربي في إطلاق جائزة عبدالعزيز سعود البابطين لخدمة اللغة العربية تأتي تجديدًا للعهد بالعمل على صون اللغة العربية، ومنحها الأولوية بين أبنائها، وتعزيز دورها في إنتاج المعرفة، والعمل على نشرها وتوسيع حضورها عالميًا، لا سيما بين الناطقين بغيرها.
كما حقق الجائزة في فرع الأفراد في مجال الرقمنة في خدمة اللغة العربية، وقيمتها 40 ألف دولار، حسن علي مصطفى النحاس عن مشروعه “المُعجِز في حوسبة اللغة العربية” .