أعلنت شركة "تي في أو" المشغلة للمفاعل "اولكيلوتو 2" في فنلندا، وقف توليد الكهرباء من أحد المفاعلات النووية بشكل مؤقت.

وجاء هذا بعد رصد ما يبدو أنها "زيادة في الرطوبة داخل أحد المولدات"، مع الإشارة إلى أنه ليس من الواضح متى سيعاد تشغيل المفاعل مجددًا.

أخبار متعلقة عواصف رعدية عاتية تجتاح أجزاء من جنوب ألمانياخوفًا من فاجنر.

. ليتوانيا تغلق معبرين حدوديين مع بيلاروسياالمفاعلات النووية في فنلندا

وتقع محطة الطاقة النووية في جزيرة أولكيلوتو قبالة الساحل الغربي من فنلندا، فيما أوضحت الشركة أن "المسألة ليس لها أي تأثير على السلامة النووية".

وقبل أربعة أشهر، دخل مفاعل ثالث يسمى "اولكيلوتو 3" الخدمة بعد تأجيل تشغيله لسنوات عدة.

ويستطيع المفاعل توليد الطاقة طوال ستين عاما على الأقل، وبالإضافة لأولكيلوتو، تمتلك فنلندا محطة طاقة نووية أخرى بمفاعلين وهي لوفيسا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس هلسنكي المفاعلات النووية الطاقة الرطوبة فنلندا توليد الكهرباء

إقرأ أيضاً:

الخطر يقترب من الخليج | ماذا يعني إعلان الاحتلال قصف مفاعل بوشهر الساحلي؟

قال متحدث عسكري إسرائيلي الخميس إن الجيش قصف مواقع نووية في بوشهر وأصفهان ونطنز ويواصل استهداف منشآت أخرى.

ومحطة بوشهر هي محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة لتوليد الكهرباء في إيران وتقع على ساحل الخليج.

وينذر ضرب مفاعل بوشهر النووي الذي يعمل بالماء الخفيف بدعم روسي، من تسرب المواد النووية ما يشكل خطرا على إيران، وجيرانها في الخليج العربي على السواحل المقابلة.

عوامل التهديد؟

اتجاه الرياح: في بوشهر، الرياح الشمالية الغربية قد تنقل الجسيمات المشعة نحو دول الخليج، مما يزيد المخاطر الإقليمية.

الظروف المناخية: الأمطار قد تؤدي إلى هطول "مطر إشعاعي"، مما يوسع نطاق التلوث.

شدة الضربة: إذا كان التسرب ناتجًا عن قصف قلب المفاعل، فإن التلوث سيكون أكبر من مجرد تدمير البنية التحتية.

ما هي الدول المهددة؟

يقابل السواحل الإيرانية على الجانب الآخر كل من الكويت، والسعودية، والبحرين، وقطر، والإمارات وكلها قد تكون مهددة بوصول الإشعاعات النووية إن حصل تسرب، لا سيما أشعة غاما الأكثر خطرا.



بوشهر - الفاو العراقية (270 كيلومتر)
بوشهر - العاصمة الكويت (300 كيلومتر) 
بوشهر - السواحل السعودية (250 كيلومتر)
بوشهر - المنامة (300 كيلومتر) 
بوشهر - السواحل القطرية (300 كيلومتر) 
بوشهر - السواحل الإماراتية (570 كيلومتر)

هل يمكن أن يصلها التلوث الإشعاعي إلى الخليج؟

للمقارنة، في أعقاب كارثة مفاعل تشيرنوبل النووية عام 1986، وصلت آثار الكارثة إلى الدول الإسكندنافيه على رأسها السويد، النرويج، وفنلندا، التي تبعد عن المفاعل ما يزيد على 1500 كيلومتر، لكن الظروف الجوية لم تكن في صالح هذه الدول حيث وصل السيزيوم-137 الذي تبقى مخاطره وآثاره لعقود.

وبحسب فوربس، كانت اللحوم في بعض مناطق النرويج غير قابلة للاستهلاك لعام كامل، وحتى 2019، كانت لا تزال الحيوانات في 37 بلدة نرويجية من أصل 145 تخضع لفحوص إشعاعية قبل السماح بذبحها، ويقول الخبراء إن هذه الإجراء سيظل ضروريا لعقود مقبلة.



ولا يزال السيزيوم-137 موجودًا في التربة في المناطق المتأثرة من الكارثة، بما في ذلك مناطق واسعة من النرويج والسويد. وتمتصه النباتات والفطريات من التربة، ثم تأكله الأغنام والرنة والحيوانات الأخرى التي ترعى في الطبيعة.

ما هو التلوث الإشعاعي النووي؟

ينتج التلوث عند انتشار المواد المشعة في البيئة نتيجة الحوادث أو الهجمات على المنشآت النووية، مما يسبب مخاطر صحية وبيئية كالتعرض المباشر لأشعة ألفا، بيتا، أو غاما، والأخيرة الأكثر ضررا لأنها يمكن أن تخترق عدة سنتيمترات من الفولاذ أو أمتار من الخرسانة. وتتطلب دروعًا ثقيلة مثل الرصاص أو الخرسانة لإيقافها.

ويمكن أن يصيب التلوث المياه إذا تسربت المواد المشعة إلى الأنهار أو المياه الجوفية وقد يؤثر على الحياة البحرية والزراعة.

كما يمكن أن يصل التربة، فالنظائر المشعة مثل السيزيوم-137 تتراكم في التربة، مما يجعل الأراضي غير صالحة للزراعة لعقود.

ماذا قالوا؟

◼ قال مسؤول عسكري إسرائيلي بعد إعلان ضرب المحطة إن "كان من الخطأ" القول إن "إسرائيل" ضربت محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران.

◼ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هنالك 250 مهندسا روسيا يعملون في محطة بوشهر للطاقة النووية.

◼ قالت وزارة الخارجية الروسية إن على "إسرائيل" على الوقف الفوري للقصف على محطة بوشهر للطاقة النووية حيث يعمل خبراء روس.



◼ قالت كيلسي دافنبورت، الخبيرة في "آرمز كونترول أسوسييشن" إن قد يكون لأي هجوم على محطة بوشهر للطاقة النووية عواقب وخيمة على الصحة والبيئة.

◼ قال المدير العام للوكالة الدولية رافايل غروسي إن المواقع النووية لا يجب أن تُهاجم أبدا، بغض النظر عن السياق أو الظروف، لأن ذلك قد يضر بالسكان والبيئة.

◼ قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في وقت سابق إنه إذا هوجمت منشآت إيران النووية على السواحل فهذا يعني بالنسبة لقطر والمنطقة تلوث مياه الخليج، وهذا يعني "لا مياه، لا أسماء، لا شيء، لا حياة".

مقالات مشابهة

  • الخطر يقترب من الخليج | ماذا يعني إعلان الاحتلال قصف مفاعل بوشهر الساحلي؟
  • تسريب خطير: خطة إسرائيلية لاجتياح مفاعل نووي إيراني تحت الأرض
  • تحذير روسي لإسرائيل بشأن مفاعل بوشهر الإيراني
  • الهواري يحسم الجدل حول تأثير انفجار مفاعل ديمونا على الأردن
  • إسرائيل تضرب منشأة نطنز النووية الإيرانية ومفاعلًا خارج الخدمة في أراك - عاجل
  • طهران.. الطاقة الذرية تقر بالهجوم الإسرائيلي على المفاعل النووي بخنداب
  • إسرائيل تعلن تفجير قلب إيران النووي"..تفاصيل جديدة عن قصف مفاعل راك يفتح أبواب الجحيم
  • هجوم إسرائيلي عنيف على مفاعل نووي إيراني في مدينة أراك
  • هل تتأثر مصر بضرب إيران لمفاعل ديمونة الإسرائيلي؟.. خبير نووي يرد
  • عاصفة شمسية اتجاه الأرض.. قصة ثقب يهدد الكوكب