اﻟﻮاﺑﻮر« اﻟﺠﺪﻳﺪة.. ﻣﺤﺮوﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
يشكو أهالى قرية الوابور الجديدة التابعة للوحدة المحلية بالغرق بمركز إطسا محافظة الفيوم من عدم حصول القرية على حقوقها الخدمية فى إطار مبادرة حياة كريمة، بعدما تحولت شوارع القرية إلى برك ومستنقعات بسبب خزانات الصرف الصحى البدائية المنتشرة أمام المنازل، بسبب عدم إدراج القرية فى خطة الصرف حتى الآن.
تعتبر «الوابور» من القرى ذات الكثافة السكانية العالية باعتبارها المتنفس الوحيد لكافة قرى المركز بسبب وقوع كافة القرى وسط المناطق الزراعية مما يصعب عليها التوسع العمرانى، بينما تقع القرية وسط ظهير صحراوى ممتد العمران ويتخطى عدد السكان بها حاجز العشرين ألف نسمة وتحتوى على منشآت حكومية عديدة مثل مدرسة الشهيد حسام جمال الثانوية الصناعية العسكرية ومجمع مدارس ابتدائى وإعدادى وأكثر من خمسين دور عبادة بين مسجد وكنيسة والعديد من المراكز التجارية وتتميز بوقوعها على طريق الفيوم الغرق الرئيسى وتتوسط قرى المركز، وبالرغم من ذلك إلا أن القرية مازالت محرومة من الخدمات، وأهمها عدم وجود الصرف الصحى بالقرية مما حولها إلى برك ومستنقعات مليئة بالحشرات مما تسبب فى إصابة أبناء القرية بالعديد من الأمراض المعدية، وكذا تصدع وانهيار المنازل، وعندما قام عدد من الجمعيات الخيرية بإعادة تأهيل منازل محدودى الدخل بالقرية غمرتها المياه مرة أخرى وهجرها الأهالى بعيدا عن مياه الصرف الصحي فى انتظار تدخل المسئولين لإنقاذ القرية من كارثة المياه الملوثة المتراكمة فى كافة الشوارع والمنازل.
فى البداية يقول شعبان السيد من أهالى القرية إننا نعانى من مياه الصرف الصحى بالرغم ان القرية تبعد عن محطة تطون لمعالجة الصرف الصحى مسافة كيلو ونصف فقط وتم إدراجها فى الخطة العاجلة مرات عديدة، ولم يتم التنفيذ كما تم تخصيص قطعة أرض بها لإقامة محطة رفع للقرية وتمت المعاينة من قبل الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بالقاهرة وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم وتم التوصية بإدراج القرية كضرورة قصوى نظرا لما يعانيه الأهالى من الأمراض والأوبئة بسبب تراكمات مياه الصرف واستبشرنا خيرا باختيار مركز إطسا ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير القرى وتمت معاينة القرية مع انطلاق العمل بمشروعات المبادرة ولكن حتى الآن لم يتم إدراج القرية بالرغم من أنه تم إدراج قرى أخرى أقل مساحة وكثافة سكانية من قريتنا وبدأ العمل الفعلى بها، موضحا أن الأهالى يقومون بكسح المياه بالجهود الذاتية باستخدام جرارات الكسح ولكن دون جدوى بسبب طبيعة الأرض الجبلية وكميات مياه الصرف الهائلة المتسربة من خزانات الصرف البدائية الخاصة بالمنازل.
وأضاف عز أحمد راتب «محامٍ» من أهالى القرية أن الوحدة المحلية بقرية الغرق قامت بتخصيص قطعة أرض لإنشاء مكتب بريد للقرية منذ خمسة أعوام دون تنفيذ كما قمنا نحن شباب القرية وعلى نفقتنا الخاصة بتجهيز الخرائط وإصدار التصاريح اللازمة لإقامة مركز شباب القرية ولم نجد أى عون أو مساعدة من المسئولين وأصابنا الإحباط بسبب عدم تنفيذ مطالبنا، ولم يجد الشباب ملاذا سوى المقاهى الشعبية وضاعت أحلامنا فى إنشاء وإقامة مركز الشباب فى الوقت الذى تنادى فيه القيادة السياسية بتقديم كافة سبل الدعم للشباب ووجود قرارات التخصيص لكافة المنشآت المطلوبة وما زلنا نعانى من المحاصصة فى توزيع الخدمات دون النظر إلى القرى الأكثر احتياجا وتقدمنا بالكثير من الشكاوى لحل هذه المشكلات بالقرية دون جدوى ونطالب الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم بالتدخل العاجل لحلها ورفع المعاناة عن المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز اطسا محافظة الفيوم الصرف الصحى میاه الصرف
إقرأ أيضاً:
رئيس مياه أسيوط يناقش إجراءات تصحيحية لمحطة معالجة شطب
ناقش المهندس محمود شحاته، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي باسيوط والوادى الجديد، الإجراءات التصحيحية الخارجة عن خطة مأمونية تداول الصرف الصحي لمحطة معالجة شطب بمركز اسيوط والتي تخدم تعداد سكاني يقدر بنحو 154 الف نسمة تقريبًا لقرى شطب - موشا - ريفا - دير ريفا - الزاوية - دير درنكة - درنكة الجديدة وبأجمالى أطوال شبكات تبلغ حوالى 176 كم، وبالإشارة إلى التحديات المائية الغير مسبوقة التى تواجهها الدولة المصرية وما تبديه الدولة من اهتمام بقري الريف المصرى من خلال مشروعات حياه كريمة وان الشركة القابضة وشركاتها التابعة كانت سباقة فى تبني مفهوم تقييم وإدارة المخاطر لمنظومة معالجة الصرف الصحي بغرض رفع كفاءة المحطات القائمة.
وحيث بلغت تغطية الصرف الصحي لمحافظة اسيوط بنسبة 67 % وجارى أستكمال العديد من المشروعات للإنتهاء من تغطية المحافظة بالكامل بنسبة 100 % بخدمات الصرف الصحي.
وجاء ذلك بحضور فيديو كونفرنس لكلًا من الدكتورمحمود عبد الرحمن سعد مهنى مدير الإدارة العامة لسلامة ومأمونية المياه بالشركة القابضة والدكتوروليد غنيم، والدكتور علاء احمد سالم، والدكتور محمد السيد، من الإدارة العامة للسلامة والمأمونية بالشركة القابضة، إلى جانب الدكتور إسلام حسنين رئيس قطاع المعامل، والدكتور محمد احمد ثابت مدير الإدارة العامة للسلامة والمأمونية بشركة مياه أسيوط، ووكيل وزارة الصحة، ووكيل وزارة الري، ورئيس جهاز شئون البيئة فرع أسيوط والجهات المعنية بمحافظة أسيوط متمثلة في إدارة شئون البيئة بمحافظة أسيوط والإدارة العامة لحماية النيل والإدارة العامة للرى والإدارة العامة للصرف الصحي بأسيوط وممثلى الجهاز التنظيمى لمياه الشرب والصرف الصحى وحماية المستهلك وممثلى مديرية الشئون الصحية بأسيوط والساده رؤساء القطاعات المعنية وأعضاء اللجنة من الجهات المعنية المختلفة.
وأكد شحاته على أن الشركة تولي أهمية بالغة لتطبيق خطط مأمونية تداول الصرف الصحي، باعتبارها جزءا رئيسيًا من استراتيجية الدولة المصرية للحفاظ على الصحة العامة، وضمن توجيهات المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، نحو التفعيل الكامل لتلك الخطط بجميع محطات معالجة الصرف الصحي، والتي تشمل تقييم وإدارة المخاطر المحتملة، وتطبيق إجراءات تصحيحية فعالة للحد منها، بما يضمن تقديم خدمة آمنة ومستدامة للمواطنين.