بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي علي ابراهيم باخ، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، أنه لا يمكن توقع الكثير في السنة المقبلة فيما يخص إقليم كردستان، ووضع الكرد بشكل عام، مشيرا الى أن المنطقة برمتها مفتوحة على جميع الاحتمالات.

وقال باخ في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "القضية السورية تظل معقدة، وتلقي بظلالها الثقيلة على الساحتين العراقية، الاتحادية والكردستانية، لا يبدو أن هناك بوادر انفراج في القضية الكردية هناك، خاصة في ظل تصريح قائد قوات سوريا الديمقراطي مظلوم عبدي بامتلاكهم نحو 110 آلاف مقاتل مدججين بأسلحة ثقيلة، بينما يقف على الجانب الآخر الجيش التركي والقوات السورية الموالية له في حالة استعداد دائم للهجوم على مناطق غربي الفرات.

وأضاف، أن "هذا الوضع يفتح المجال لاحتمالات قائمة لنشوب حرب مفتوحة بين الأطراف، مصحوبة بأزمة إنسانية من المتوقع أن تكون لها تداعيات كبيرة على المنطقة، تماما كما أثرت الأزمات السابقة".

وتابع، أن "التأثير المرتقب لن يكون إنسانيا فقط من خلال موجات النزوح التي قد تنجم عن الصراع، بل سيمتد ليشمل الجوانب الاقتصادية والسياسية، نظراً للترابط الوثيق بين القضايا الكردية في مختلف المناطق. ولا يمكن تجاهل تدخل تركيا التاريخي والمستمر في جميع القضايا الكردية داخل حدودها وخارجها".

واختتم الباحث في الشأن السياسي تصريحه القول: "تركيا تسعى جاهدة إلى عرقلة أي حل أو تسوية للقضايا السورية، مستغلة قوتها العسكرية والاقتصادية لتحقيق هذا الهدف".

في خضم الصراعات المستمرة في سوريا، يكتنف الغموض مصير الإدارة الذاتية الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، وسط تنازع مصالح القوى الإقليمية والدولية.

وبينما يتزايد التوتر بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تبرز سيناريوهات متعددة تحدد مستقبل هذه الإدارة في سوريا، الأول هو أن تقويض قدرات "قسد" قد يحدث من خلال ضغط الفصائل المدعومة من تركيا وهيئة تحرير الشام، خاصة إذا تخلت الولايات المتحدة عن دعمها. كما يطرح السيناريو إمكانية منح "قسد" حكما ذاتيا ضمن إطار الدولة السورية، مشابها لتجربة إقليم كردستان في العراق. وأيضا يعتبر الاندماج في الدولة السورية، وفق اتفاق سياسي شامل، أحد السيناريوهات الأكثر ترجيحا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

انطلاق أول تدفّق للغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر تركيا!

بدأ السبت، أول تدفق للغاز الطبيعي الأذربيجاني إلى سوريا عبر ولاية كيليس التركية.

وأقيمت بهذه المناسبة مراسم بولاية كيليس بمشاركة وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، ونظيره السوري محمد البشير، ووزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكاييل جباروف، ورئيس صندوق قطر للتنمية فهد حمد السليطي، وممثلين عن الدول المشاركة في المشروع.

وفي كلمته، قال بيرقدار إنه يمكن تصدير ما يصل إلى 2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لسوريا سنويا عبر هذا الخط.

وأوضح أن هذه الكمية ستلبي احتياجات 5 ملايين أسرة من الكهرباء.

وأعرب عن شكره لسوريا وأذربيجان وقطر لمشاركتهم في المشروع.

وقال بيرقدار “نفتتح خط أنابيب الغاز الطبيعي التركي السوري، رمزا للصداقة التركية السورية في مجال الطاقة، آمل أن يجلب خط الأنابيب الوفرة والازدهار لبلدينا وشعبينا، والسلام لمنطقتنا”.

وأشار بيرقدار إلى أن تركيا تزود مناطق عفرين وإدلب بالطاقة الكهربائية منذ 2017.

اقرأ أيضا

حرب تصريحات بين العدالة والتنمية والشعب الجمهوري حول حماس…

السبت 02 أغسطس 2025

وأضاف “نصدّر حاليًا الكهرباء إلى سوريا من ثماني نقاط مختلفة، في البداية، سنزيد طاقتنا التصديرية بنسبة 25 بالمئة، ثم سنضاعفها بأكثر من الضعف مع إضافة خطوط ربط جديدة”.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن بدء تدفق الغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر تركيا.. بتمويل قطري
  • تركيا تبدأ إمداد سوريا بالغاز الأذربيجاني
  • بدء المرحلة الأولى من مشروع ضخ الغاز من أذربيجان عبر تركيا إلى الأراضي السورية
  • بدعم من دولة قطر.. بدء تدفق الغاز الطبيعي من أذربيجان إلى سوريا عبر تركيا
  • تركيا تقدم دعمًا تعليميًا لصالح سوريا
  • انطلاق أول تدفّق للغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر تركيا!
  • أذربيجان تبدأ ضخ الغاز الطبيعي إلى سوريا عبر تركيا
  • عِبر تركيا.. بدء تصدير الغاز من أذربيجان إلى سوريا
  • تركيا: “قسد” ستندمج في الدولة السورية بحلول نهاية العام
  • السلطات السورية تكشف مصير المفتي حسون