أستاذ نظم إدارية يكشف سبب بحثه عن فرصة عمل بدون مقابل
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الدكتور علي فخري، أستاذ النظم الإدارية والمعلومات، إن ما كتبه على مواقع التواصل الاجتماعي عن طلب فرصة عمل بـ"بلاش" لم يكن هدفه إحداث ضجة على الإطلاق، معقبًا: «كنت زهقان فعبرت عن الحالة النفسية التي أمر بها، خاصة وأنه يعيش وحيدًا».
وأضاف «فخري»، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع عل فضائية «القاهرة والناس»، أن أولاده يعملون في الولايات المتحدة، وهو منفصل منذ سنوات طويلة، متابعا: "للأسف الشديد طول العمر وتجاوزي الـ80 عامًا له مميزات وعيوب، ومنها توديعي لكل المحبين، فلم يصبح لي أصدقاء خلال الفترة الحالية، خاصة وأنني عملت لمدة 30 عامًا خارج مصر".
وأوضح أنه يعيش بمفرده خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أنه طوال عمره معتاد على العمل في تدريس نظم المعلومات الإدارية والمعلوماتية، وهذا التخصص ليس منتشرًا، لأنه يجمع بين ما يدرس في كلية التجارة، وكلية الحاسبات والمعلومات.
اقرأ أيضاًأستاذ علوم سياسية: تعاون مصر مع دول الجنوب أعطاهم أهمية في صناعة القرار الدولي
النيابة الإدارية تعقد ندوة حول «دور أجهزة الدولة في مناهضة العنف ضد المرأة»
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
ترامب: لدينا فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع أو الذي يليه
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن هناك "فرصة" خلال الأسبوع الجاري أو الذي يليه للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أثناء لقائه قادة 5 دول إفريقية في البيت الأبيض.
وفي رده على سؤال لأحد الصحفيين بشأن تفاصيل اللقاءين اللذين عقدهما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور الولايات المتحدة حاليا، قال ترامب: "أعتقد أن لدينا فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل".
واستدرك قائلا: "لا شيء مؤكد".
والتقى نتنياهو، مساء الثلاثاء، بالرئيس ترامب في البيت الأبيض للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وناقشا جهود إبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
وتتزامن زيارة نتنياهو إلى واشنطن مع مفاوضات غير مباشرة تستضيفها قطر بين إسرائيل وحركة حماس، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق.
ومرارا أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب في صفقات جزئية تضمن استمرار الحرب كي لا تنهار حكومته، ويستمر في السلطة، وفق المعارضة الإسرائيلية.