أستاذ اقتصاد: منظومة الدعم النقدي تستهدف تحقيق كفاءة أكبر في الإنفاق الحكومي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد إنّ هناك كثير من الأسباب المتعلقة بالتحول إلى منظومة الدعم النقدي، ومنها المتعلقة بالانضباط المالي، لكن غالبية التحولات كانت لأسباب لها علاقة بضمان كفاءة الإنفاق، بمعنى أن تضمن الحكومة المصرية وصول الدعم إلى مستحقيه.
الدعم النقدي يضمن وصوله لمستحقيهوأضاف الخبير الاقتصادي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ التحول إلى الدعم النقدي يسهم في توفير التكاليف الإدارية الخاصة بالدعم العيني، مشيرًا إلى أنّ فكرة توصيل الدعم إلى مستحقيه يوفر الكثير من المبالغ التي يمكن استخدامها لتوسيع القاعدة، من خلال زيادة العدد المستهدف من المنظومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم العيني الدعم مصر الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يقترح رفع الإنفاق الدفاعي لـ 5% ويكشف عن أهداف جديدة للحلف
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، أن الحلفاء توصلوا إلى اتفاق بشأن مجموعة "طموحة" من الأهداف الدفاعية الجديدة، مشيرًا إلى أنه سيقترح خلال قمة لاهاي المرتقبة رفع نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، بدلًا من النسبة المعتمدة حاليًا والبالغة 2%.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها روته عقب اجتماع وزراء دفاع دول الحلف، الذي عُقد في مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل يوم الخميس، ويُعد الأخير قبل القمة التي ستُعقد في لاهاي يومي 24 و25 يونيو الجاري.
قال روته "اتفقنا على مجموعة من الأهداف الجديدة الطموحة للقدرات، تُحدد بدقة المجالات التي يتعين على الحلفاء الاستثمار فيها خلال السنوات القادمة"، مضيفًا أن هذه المجالات تشمل الدفاع الجوي، المقاتلات، الدبابات، الطائرات المسيّرة، إضافة إلى الموارد البشرية، والقدرات اللوجستية، ومجالات أخرى ذات صلة بتعزيز الردع والدفاع الجماعي.
وأوضح أن هذه الأهداف تأتي في سياق الاستجابة للتهديدات الأمنية المتزايدة التي تواجه دول الحلف، خصوصًا في ظل الأوضاع الجيوسياسية المضطربة شرق أوروبا، وتصاعد التوتر مع روسيا.
في خطوة تُعد الأكبر منذ عقود، أشار روته إلى أنه سيقترح على قادة الناتو خلال قمة لاهاي رفع سقف الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، معتبرًا أن التحديات الحالية تستدعي مضاعفة الجهود الدفاعية، قائلاً "الوضع الأمني العالمي يتطلب منّا استعدادًا أعلى واستثمارات أضخم في القدرات الدفاعية.
يأتي هذا التطور في وقت يعمل فيه الناتو على تحديث استراتيجيته الدفاعية الشاملة، لمواكبة المتغيرات الدولية، وتحقيق مزيد من الجاهزية والاستجابة السريعة، خصوصًا في الجبهات الشرقية لأوروبا، في ظل استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا وتصاعد سباق التسلح في مناطق متعددة من العالم.
ومن المتوقع أن تشهد قمة لاهاي مناقشات حاسمة حول مستقبل الهيكل الدفاعي للناتو، وتوزيع الأعباء بين الدول الأعضاء، في ظل تباينات قائمة حول مستويات الإنفاق والالتزامات العسكرية.