بعد تعافيها من الأزمة صحية.. مي عز الدين تعود لتصوير مسلسل «الحب كله»
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
عادت الفنانة مي عز الدين، ، لتصوير مشاهدها في مسلسل «الحب كله» بطولة النجم آسر ياسين، والمقرر عرضه ضمن موسم مسلسلات رمضان 2025.
وكانت مي عز الدين، انقطعت خلال الفترة الماضية، عقب الوعكة الصحية التي أصبتها بعد صدمة رحيل والدتها في نوفمبر الماضي، وعلى أثرها دخلت الفنانة مي عز الدين المستشفى.
ويتكون مسلسل الحب كله، من 15 حلقة، ويعرض في شهر رمضان المقبل، حيث مازال المسلسل في مرحلة التحضير النهائية، ويعكف المخرج تامر محسن على أختيار باقي أبطال المسلسل.
ويشارك في بطولة العمل الفنان آسر ياسين وأشرف عبد الباقي ومي عز الدين ودياب وآخرون
آخر أعمال مسلسل الحب كلهوكانت آخر مشاركة للنجمة مي عز الدين، في الدراما مسلسل سوق الكانتو، من تأليف هاني سرحان وإخراج حسين المنباوي وإنتاج شركة سينرجى، بطولة أمير كرارة، مى عز الدين، فتحى عبد الوهاب، أحمد صلاح حسنى، مها نصار، عبد العزيز مخيون، محمود البزاوى، شيرين، تامر نبيل، ثراء جبيل، سلوى عثمان، ضياء عبد الخالق، أحمد التهامي، شريف ادريس وعدد آخر من الفنانين.
اقرأ أيضاًبعد تشييع جثمان والدتها.. ديانة مي عز الدين تتصدر التريند
مسلسلات رمضان 2025.. مي عز الدين أمام آسر ياسين في «الحب كله»
عاجل.. وفاة والدة مي عز الدين بعد صراع مع المرض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مي عز الدين الفنانة مي عز الدين آسر ياسين الحب كله مسلسلات رمضان 2025 رمضان 2025 مسلسل الحب كله مسلسل الحب كله لـ آسر ياسين عز الدین الحب کله
إقرأ أيضاً:
الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما.
هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها.
لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة.
بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر.
في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط.
بناء ثقافةبل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة.
هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية "ساينس" المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى "أساليب بناء عش مميزة"، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة.
إعلاناعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا.
باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران.
ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن.
هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني "بالانتقال الثقافي غير الجيني".
تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة.
والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر "الثقافة" في كائنات صغيرة الدماغ.