مدخرات جنود الاحتلال في مهب الريح.. إفلاس شركة عقارية كبرى
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلنت شركة "فيجن آند بيوند" العقارية إفلاسها، مما أدى إلى تعريض مدخرات مئات العسكريين الإسرائيليين، سواء من العاملين أو أفراد الاحتياط، للخطر.
ويكشف الحدث الذي وصفه خبراء إسرائيليون بـ"الكارثة الاقتصادية"، عن أزمة أعمق قد تؤثر على القطاع العقاري بأكمله في الفترة المقبلة في دولة الاحتلال.
وجذبت الشركة، التي اشتهرت باستهدافها للعسكريين بمشاريعها العقارية، استثمارات ضخمة من هذه الفئة، التي رأت في مشاريعها فرصة آمنة لتأمين مستقبلها المالي، ولكن انهيار الشركة جاء بمثابة صدمة للمستثمرين، الذين يخشون الآن من خسارة أموالهم التي تمثل مدخرات سنوات طويلة من العمل.
وصرح المحامي الممثل للشركة بحسب الإعلام العبري، بأن ما حدث هو "مجرد بداية لأزمة أكبر"، مؤكدا أن تداعيات انهيار الشركة لن تتوقف عند العسكريين المتضررين فقط، بل قد تمتد لتشمل القطاع العقاري بأكمله وثقة المستثمرين فيه.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن انهيار الشركة جاء نتيجة تراكم الديون وسوء الإدارة، وهو ما جعلها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المستثمرين. مشاريع الشركة، التي امتدت إلى عدة مناطق، تعثرت بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، مما زاد من الشكوك حول قدرتها على تجاوز أزمتها المالية.
من جانبه، أعرب العديد من العسكريين المتضررين عن غضبهم من فقدان مدخراتهم، وقال أحدهم: "وضعت كل مدخراتي في هذه الشركة اعتمادًا على سمعتها، والآن أجد نفسي على حافة الإفلاس". مطالبًا بضرورة تدخل الجهات الحكومية لتعويض المتضررين وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
بينما تتفاقم الأزمة، تتجه الأنظار إلى الإجراءات التي قد تتخذها الحكومة للحد من تداعياتها. دعا المتضررون إلى إنشاء صندوق تعويضات خاص، وإجراء تحقيق شامل في أسباب انهيار الشركة لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة المالية.
في ظل هذه التطورات، يحذر خبراء اقتصاديون من أن أزمة "فيجن آند بيوند" قد تؤدي إلى تراجع الثقة في القطاع العقاري، خاصة مع تخوف المستثمرين من وضع أموالهم في مشاريع مشابهة. كما يتوقعون أن تشهد المرحلة المقبلة تدخلات حكومية تهدف إلى تعزيز الرقابة على الشركات العقارية وضمان حماية حقوق المستثمرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية انهيار الشركة انهيار الشركة مئات العسكريين صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة انهیار الشرکة
إقرأ أيضاً:
52 شهيداً في مجازر الاحتلال بغزة
صراحة نيوز- ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مجازر جديدة بحق المدنيين في قطاع غزة، راح ضحيتها 52 شهيداً، بينهم 22 فلسطينياً كانوا ينتظرون المساعدات في وسط القطاع، بحسب مصادر طبية.
وأكدت المصادر الطبية وصول 16 شهيداً وعشرات المصابين إلى مستشفيي العودة وشهداء الأقصى، جراء إطلاق الجيش الرصاص وقنابل على المنتظرين قرب مركز توزيع المساعدات في منطقة نتساريم وسط القطاع.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة في محيط نتساريم فتحت نيران رشاشاتها على مئات الشبان الذين تجمعوا انتظاراً لفتح مركز المساعدات الأميركي. كما أطلقت طائرات مسيرة عدة قنابل على المتجمعين، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
واستمر إطلاق النار لفترات طويلة، مما حال دون تمكن طواقم الإسعاف من انتشال الشهداء والجرحى إلا بعد ساعات، حسب الشهود.
وفي سياق متصل، استشهد خمسة فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، كما فجّر الاحتلال منازل في منطقة شرق جباليا شمال القطاع.
كما نقلت مصادر طبية عن وصول 15 شهيداً وعشرات الجرحى إلى مستشفى الشفاء إثر غارات استهدفت مخيم الشاطئ وشارع الجلاء في مدينة غزة.
وفي خان يونس، قُتل 6 فلسطينيين وأصيب العشرات جراء قصف استهدف آلية إسرائيلية كانت بالقرب من منتظري المساعدات في شارع الطينة جنوب غرب المدينة.
بدون إشراف الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية، بدأت تل أبيب منذ 7 مايو/أيار تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تحظى بدعم إسرائيلي وأميركي وترفضها الأمم المتحدة. وأدت هذه العمليات المرتبطة بـ”فخاخ المساعدات الأميركية الإسرائيلية” إلى استشهاد 300 فلسطيني وإصابة 2649، إضافة إلى 9 مفقودين منذ بدء الخطة.
وأفاد مصدر طبي اليوم أيضاً باستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين جراء استهداف طيران مروحي بصاروخ شقة سكنية قرب مسجد فلسطين وسط غزة.
ويقوم جيش الاحتلال بدعم عصابات منظمة لنهب المساعدات في القطاع، معترفاً رسمياً بتمويلها وتسليحها وحمايتها أثناء عملياتها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ينفذ الاحتلال الإسرائيلي حملة إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل، التجويع، التدمير، والتهجير القسري، متجاهلاً كل النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
أسفرت هذه الحملة، المدعومة أميركياً، عن أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين الذين يعانون من المجاعة، مما أودى بحياة الكثيرين بينهم أطفال.