أدانت السلطات البريطانية ممرضة بقتل 7 أطفال حديثي الولادة ومحاولة قتل 6 آخرين. في أسوأ واقعة قتل جماعي للصغار في تاريخ البلاد.

وتمت إدانة لوسي ليتبي البالغة 33 عاما بجرائم القتل “المستمرة والمحسوبة بدم بارد للرضع والخدج”. داخل الوحدة التي كانت تعمل فيها بمستشفى شمال غربي إنجلترا، بين عامي 2015 و2016.

وقال المدعون لهيئة المحلفين إن الممرضة “سممت بعض ضحاياها من الرضع عن طريق حقنهم بالإنسولين. والبعض الآخر عن طريق حقن الهواء، أو بدس الحليب بالقوة في أفواههم، وهاجمت بعض ضحاياها عدة مرات قبل وفاتهم”.

وحسب صحيفة “غارديان” البريطانية، كان من الضحايا توأمان متماثلان قتلا في غضون 24 ساعة. ورضيع يقل وزنه عن كيلوغرام واحد تم حقنه بالهواء، وفتاة ولدت قبل موعدها بعشرة أسابيع.

وتواجه الممرضة القاتلة حكما بالسجن مدى الحياة، وفق “غارديان”، حيث سينطق الحكم يوم الإثنين.

ومن المتوقع أن تصبح لوسي، التي كانت في منتصف العشرينيات من عمرها عندما نفذت الهجمات. ثالث امرأة على قيد الحياة في المملكة المتحدة يحكم عليها بالسجن مدى الحياة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

العالم يواجه نقصًا بـ1.2 مليون ممرضة بحلول 2030

يصادف 12 مايو من كل عام اليوم العالمي للتمريض، تكريمًا عالميًا لقوة وتعاطف وتفاني الممرضات اللواتي يشكّلن العمود الفقري لأنظمة الرعاية الصحية، ومع دخولنا عام 2025، لا يزال هذا اليوم يحمل أهمية أكبر وسط التحديات الصحية العالمية المتزايدة.

ويتم الاحتفال باليوم العالمي للتمريض في 12 مايو للاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد «فلورنس نايتنجيل» رائدة التمريض الحديث، إذ أحدثت نايتنجيل، المعروفة باسم “السيدة ذات المصباح”، ثورة في الرعاية الصحية خلال حرب القرم وأرست الأساس للتمريض كتخصص مهني.

لقد تم اقتراح فكرة يوم سنوي للاعتراف بالممرضات من قبل المجلس الدولي للممرضات (ICN) في عام 1953، ومع ذلك، لم يتم تحديد يوم 12 مايو رسميًا حتى عام 1974 كيوم دولي للممرضات، ومنذ ذلك الحين، أصبح الاحتفال عالميًا، حيث تكرم البلدان مساهمة الممرضات من خلال الفعاليات والجوائز وحملات التوعية العامة والمبادرات التعليمية.

في كل عام، يُعلَن عن موضوع يعكس التحديات والأولويات الحالية في مجال التمريض، وموضوع العام هو “الممرضات: صوت للقيادة – تقديم الجودة وتأمين المساواة”، ويسلط هذا الموضوع الضوء على الدور الحاسم للممرضات ليس فقط في توفير رعاية عالية الجودة، ولكن أيضًا في ضمان الوصول إلى الرعاية الصحية والإنصاف لجميع المجتمعات.

وتكمن أهمية اليوم العالمي للتمريض في الاعتراف بالخدمة، وتذكير قوي للاحتفال بالالتزام والخدمة الدؤوبة للممرضات في جميع أنحاء العالم، وضرورة لفت الانتباه إلى تحسين ظروف العمل والتدريب وإصلاحات السياسات التي تدعم مهنة التمريض، والتوعية العامة، حيث يجب تثقيف المجتمعات حول الدور متعدد الأوجه الذي تلعبه الممرضات من الرعاية السريرية إلى الاستجابة للطوارئ، ودعم الصحة العقلية، والتوعية المجتمعية، وتحفيز الشباب على اعتبار التمريض مسارًا وظيفيًا هادفًا ومجزيًا.

وفي المملكة، يقف خلف المنظومة الصحية الرائدة أكثر من 200 ألف ممرض وممرضة – بحسب بيانات وزارة الصحة – من بينهم نحو 85 ألف كادر سعودي، يشكلون العمود الفقري للرعاية، ويمثلون أحد أعظم وجوه العطاء في القطاع الصحي.

إن هؤلاء الممرضين يؤدون رسالة إنسانية في كل لحظة يقتربون فيها من مريض، أو يخففون بها ألمًا، أو يزرعون فيها طمأنينة وثقة في كل قلب، بابتسامتهم، بصبرهم، بحضورهم اليومي المستمر على مدار الساعة.

ومن التحديات التي تواجه مهنة التمريض عالميًا، حالة النقص في أعداد طواقم التمريض، ومن ثم سيواجه العالم نقصًا يُقدّر بـ1.2 مليون ممرضة، وذلك بحلول عام 2030، مما سيؤدي إلى تأثير سلبي كبير على تقديم الرعاية الصحية.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أهمية الاستثمار في تعليم وتوظيف كوادر التمريض والقبالة، إضافة إلى توفير بيئة عمل آمنة ومحفزة لهم؛ بهدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز كفاءة النظم الصحية.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية “كريسبر” تنقذ حياة طفل مصاب بمرض وراثي نادر
  • المحكمة العليا البريطانية تنهي اليوم مناقشات بشأن صادرات الأسلحة لإسرائيل
  • “إذاعة الجيش” الإسرائيلي نقلا عن نتنياهو: يوجد فقط 20 أسيرا على قيد الحياة في غزة
  • بعد انقضاء المهلة التي منحتها.. وزارة الاتصالات تنفذ حملة ميدانية لمصادرة معدات “ستارلينك” المحظورة
  • شاهد بالفيديو.. (جيب ليك سان في الصن انهددت) اللاعب السوداني جون مانو يوجه زميله أبو عاقلة من المدرجات بلغة “الراندوك” السوداني ويثير استغراب الجمهور الليبي.. تعرف على معنى الجملة التي قالها
  • منصة “خطة عودة الحياة” تتوقف عن النشر منذ يومين
  • الرئيس أحمد الشرع: سوريا لكل السوريين بكل طوائفها وأعراقها ولكل من يعيش على هذه الأرض المباركة، التعايش هو إرثنا عبر التاريخ وإن الانقسامات التي مزقتنا كانت دائماً بفعل التدخلات الخارجية، واليوم نرفضها جميعاً.
  • العالم يواجه نقصًا بـ1.2 مليون ممرضة بحلول 2030
  • المحكمة الجزائية تبدأ محاكمة “سفاح صرف” بتهم قتل متسلسلة ونهب بالسلاح
  • تطورات جديدة في “القضية المقززة” التي فجّرت غضبًا واسعًا في تركيا