ميداوي يقر بأن "الوضع المأساوي" للأحياء الجامعية "لا يتناطح حوله عنزان" ويعد بالإصلاح
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أقر عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، اليوم الإثنين، بالوضع الكارثي الذي تعيشه الأحياء الجامعية في المملكة، مؤكدا أن وزارته ستعمل على معالجة هذا الوضع.
وخلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، قال ميداوي إن الوضع الكارثي للأحياء الجامعية « لا يتناطح حوله عنزان »، مؤكدا ضرورة إعادة النظر في عدد من الأمور بهذا الخصوص.
وقال إنه بدأ بزيارة الأحياء الجامعية وإعطاء توجيهات من أجل إصلاحها، مسجلا أن هذه المؤسسات تنقسم إلى 3 أقسام، منها الأحياء القديمة التي تحتاج إلى الترميم وإعادة التأهيل، لاسيما السلامة، لتجنب تكرار ما وقع في الحي الجامعي لوجدة، وأحياء جامعية « لا بأس بها » تحتاج إلى التثبيت، وأخرى جديدة أو في طور الإنجاز تستجيب لتقرير اللجنة البرلمانية التي خصصت أعمالها لهذا الغرض، بما في ذلك مواصفات السلامة وجودة الخدمات.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: تدابير السلامة المنزلية ضرورة لتفادي الحرائق
قالت هيئة الدفاع المدني والإسعاف إن حرائق المنشآت السكنية من أكثر أنواع الحوادث التي تتعامل معها بشكل متكرر لما تشكله من خطورة على الأرواح والممتلكات، ودعت أفراد المجتمع إلى الالتزام بإجراءات السلامة داخل المنازل، مثل تركيب أجهزة استشعار الدخان والغاز، وفصل التيار الكهربائي عن الأجهزة بعد الاستخدام، وإجراء الصيانة الدورية، والتأكد من قيام فنيين مرخصين بتنفيذ الأعمال الكهربائية.
وأظهرت إحصائيات الهيئة أن عدد حوادث الحرائق في المنشآت السكنية بلغ (1530) حادثًا في عام 2024م، مقارنة بـ(1539) حادثًا في عام 2023م.
وترجع أسباب هذه الحرائق إلى عدة عوامل أبرزها: عدم إغلاق أسطوانة الغاز بعد الاستخدام، ترك الطعام على النار دون رقابة، عبث الأطفال بالقداحات وأعواد الثقاب، التدخين داخل المنزل، تحميل المقابس الكهربائية فوق طاقتها، واستخدام أجهزة كهربائية غير مطابقة للمواصفات، إلى جانب تنفيذ أعمال الصيانة الكهربائية من قبل أشخاص غير مؤهلين.
وشددت الهيئة في حال وقوع الحريق، على أهمية الإخلاء الفوري للمبنى، ومساعدة كبار السن والأطفال وذوي الإعاقة على الخروج بأمان، وعدم العودة إلى الداخل لأي سبب، والاتصال الفوري برقم الطوارئ (9999) أو (24343666). واستخدام قطعة قماش مبللة لتغطية الأنف والفم في حال وجود دخان كثيف، والزحف باتجاه مخارج الطوارئ.
وأكدت الهيئة على ضرورة إعداد خطة إخلاء لكل منزل والتدرب عليها بشكل منتظم، مؤكدة أن الالتزام بإجراءات الوقاية يُعد خط الدفاع الأول للحد من هذه الحوادث المؤلمة، وحماية الأرواح والممتلكات.