20 مصابا إسرائيليا بعد إطلاق صاروخ من اليمن والحوثيون يتوعدون بمواصلة الهجمات
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال -اليوم الثلاثاء- أن سلاح الجو اعترض صاروخا قادما من اليمن قبل أن يدخل الأجواء الإسرائيلية، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق وسط إسرائيل إثر إطلاق الصاروخ.
يأتي ذلك بينما توعدت جماعة الحوثيين في اليمن باستمرار عملياتها العسكرية ضد إسرائيل "نصرة لغزة" مؤكدة أنها لن تتوقف "إلا بوقف العدوان" على القطاع.
وقال الإسعاف الإسرائيلي إن أكثر من 20 شخصا أصيبوا بسبب التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ من اليمن، وإن بعضهم أصيب بحالة هلع.
كما ذكر جيش الاحتلال -في وقت سابق- أنه تمكن من اعتراض مسيرة أطلقت من اليمن كانت في طريقها إلى داخل إسرائيل.
وأعلن يحيى سريع (المتحدث العسكري باسم الحوثيين) أنهم نفذوا عمليتين بسلاح الجو المسيّر، الأولى ضد هدف عسكري في منطقة عسقلان، والأخرى استهدفت منطقة يافا.
وقال المتحدث -في بيان متلفز- إن جماعته "مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وهذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان (الإسرائيلي) على غزة ورفع الحصار عنها".
عمليات مكثفةيشار إلى أن جماعة الحوثي كثفت خلال الأيام الماضية من استهدافها لمواقع عسكرية إسرائيلية، وأعلنت السبت الماضي أنها قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين 2" أدى إلى إصابة 16 إسرائيليا، وفق بيان الإسعاف الإسرائيلي.
إعلانوباشرت هذه الجماعة -منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023- استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، قائلة إنه يأتي تضامنا مع غزة بمواجهة حرب الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما يشن الحوثيون بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، ويشترطون لوقف هجماتهم إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وقفة بأكادير المغربية دعما لفلسطين ورفضا للتجويع الإسرائيلي بغزة
صفا
نظم متظاهرون مغاربة بمدينة أكادير وسط البلاد، السبت، وقفة احتجاجية دعما لفلسطين وتنديدا بسياسة التجويع الإسرائيلي في قطاع غزة.
وعبر المتظاهرون عن رفضهم لاستمرار القتل والتهجير والتجويع الإسرائيلي بغزة، مطالبين بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية.
ونُظمت المظاهرة تحت شعار "غزة.. تجويع يسابق الرصاص.. أمريكا عدوة المسلمين وراعية الصهيونية"، وشارك فيها عشرات الحقوقيين والمواطنين، بدعوة من المبادرة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومية).
ومن الشعارات التي رددها المحتجون: "أبدا لن ننسى، فلسطين والأقصى"، و"يا للعار، غزة تدمر"، و"غزة تحت الحصار"، وفق الأناضول.
وتتكرر الوفيات، خاصة بين الأطفال والرضع، بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والتجويع الممنهج، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية ونقص الغذاء والدواء.
وتفاقم التجويع في غزة وارتفعت حصيلة وفيات سوء التغذية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 212 فلسطينيا، بينهم 98 طفلا، وفق إحصائية نشرتها وزارة الصحة السبت.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق "إسرائيل" جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني بأنه "غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار والإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.