سواليف:
2025-06-27@15:04:10 GMT

وقف الصيد في خليج العقبة ٤ أشهر

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

#سواليف

استناداً لتعليمات تنظيم #صيد #الأسماك والأحياء المائية في خليج #العقبة رقم (ز/1) لسنة 2020 وملاحقه، أعلنت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة عن وقف الصيد بمختلف أشكاله ( الاحترافي والترفيهي ) وذلك ابتداءً من صباح يوم الأربعاء الموافق 1/1/2025 ولغاية مساء يوم الأربعاء الموافق 30/4/2025.

ويأتي هذا القرار منسجما مع جهود السلطة المستمرة في الحفاظ على #الثروة_السمكية في خليج العقبة وزيادة تكاثرها ، وبما ينعكس على استدامة المخزون السمكي والحفاظ على الأنظمة البيئية البحرية الفريدة فيه حيث يستهدف قرار الإيقاف والمنع صيّد أنواع الأسماك المتوطنّة خلال الفترة المحددة بالقرار والتي تعتبر فترة مهمة بالنسبة لهذه الأنواع من الأسماك حيث تعتبر علمياً وبيئياً من أهم الفترات في دورة حياتها لوضع البيوض والتكاثر، وتنفيذاً لهذا التوجه الهام تهيب سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بجميع الأخوة من ممارسي الصيد الاحترافي والترفيهي بالتعاون معها في الالتزام بما يلي:

1- يمنع صيد كافة أنواع الأسماك المتوطنة سواءً من المياه الشاطئية أو العميقة وفي كل المواقع التي يسمح الصيد فيها.


2- يسمح للصيادين المرخصين ( محترف ومرخص ) وقوارب النزهة ( الصيد الترفيهي ) بصيد الأسماك المهاجرة فقط خلال هذه الفترة وهي : أسماك التونا بأنواعها ( القمبرون ، الفتل ، الشكان ) وأسماك الفرس وذلك بموجب البند ( 9) من المادة رقم ( 1 ) من الملحق (1/أ ) .
3- يمنع ممارسة الصيد اطلاقاً من قبل القوارب السياحية وذات القاع الزجاجي .
4- يمنع الصيد إطلاقا” من قبل الهواة والزوار عن طريق الشاطئ في كافة المواقع ، وضمن حدود محمية العقبة البحرية .
5- يمنع حمل الأفخاخ المعدنية ( السخاوي ) والشباك الخيشومية ( الشوارات ) على القوارب المرخصة للصيد الاحترافي والترفيهي ، ويسمح فقط بحمل الشباك المخصصة لجمع وصيد الطعم ، بالاضافة للخيوط والسنانير .
6- وبموجب هذه التعليمات التي تسعى السلطة من خلالها بالالتزام في حماية الثروة السمكيّة واستدامتها ومن خلال تنفيذها بالتعاون مع كافة الشركاء المعنيين بتنظيم قطاع الصيد؛ فأنها تؤكد على انها ستقوم بإجراء ما نصت عليه الأنظمة والتعليمات الخاصة بحماية البيئة البحرية من عقوبات قانونية بحق كل من يخالف هذه التعليمات وحجز القارب المخالف لمدة شهر من تاريخ المخالفة ومنعه من الإبحار .

مقالات ذات صلة عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يواصل الحرب ضد مستشفيات الشمال 2024/12/24

وأكدت سلطة منطقة العقبة ضرورة التعاون معها في تنفيذ هذا القرار من قبل كافة الأخوة المواطنين وممارسي الصيد الاحترافي والترفيهي وبما سينعكس إيجاباً على قطاع الصيد في العقبة وذلك بما سيوفره من كميات مناسبة للصيد خلال الأشهر القادمة – بإذن الله – .

ومن الجدير ذكره بأن تنفيذ هذا القرار سيعزز من استدامة الأنظمة البيئية البحرية الفريدة بتنوعها الحيوي في خليج العقبة وفي محمية العقبة البحرية التي تأسست بموجب التوجيهات الملكية السامية في 8/12/2020 حفاظاً على البيئة البحرية في وطننا الغالي. مقدرين لشركائنا في قطاع الصيد الاحترافي والترفيهي من الصيادين والجمعيات حرصهم واهتمامهم الدائم بالتعاون معنا بالحفاظ على بيئتنا البحرية في خليج العقبة .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صيد الأسماك العقبة الثروة السمكية فی خلیج العقبة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف: خليج عدن قد يكون نقطة البداية لانقسام القارة الإفريقية

خليج عدن (في الصورة) هو مسطح مائي ضيق نسبيًا يفصل بين قارة أفريقيا جنوبًا واليمن شمالًا - وهنا بدأ الانفصال بالفعل.

رصد علماء الجيولوجيا نبضات غامضة في أعماق الأرض تحت إثيوبيا، تُنذر ببداية تشقق عملاق يمتد من الشمال في خليج عدن إلى الجنوب، ليقسم القارة إلى نصفين خلال ملايين السنين، ويُولد محيطًا جديدًا في قلب إفريقيا.. فكيف يحدث هذا الانقسام؟ وما الدول التي ستغير مكانها على الخريطة؟ وهل سنشهد في المستقبل قارة جديدةً تسمى "شرق إفريقيا"؟

كشفت دراسة حديثة عن أدلة علمية تثبت وجود تدفقات متكررة من الصهارة الصاعدة من أعماق الأرض تحت إثيوبيا.

وأكد باحثون من جامعة سوانسي أن هذه التدفقات تعمل على تفكيك القارة تدريجياً وتشكيل محيط جديد.

وصرحت الدكتورة إيما واتس، المؤلفة الرئيسية للدراسة، لموقع "ديلي ميل أونلاين": "سيشمل هذا الانقسام إفريقيا بأكملها في النهاية".

وأضافت: "لقد بدأت هذه العملية بالفعل وتحدث حالياً بمعدل بطيء يتراوح بين 5-16 ملم سنوياً في شمال الصدع".

وتابعت: "سيستغرق انقسام القارة الإفريقية عدة ملايين من السنين قبل اكتماله".

وأشار الفريق البحثي إلى خليج عدن كبداية لهذه الظاهرة، حيث يفصل هذا المضيق المائي الضيق بين جنوب شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا.

ورصد العلماء الآن حركات غير عادية تحت قاع الخليج، حيث تتباعد الصفائح التكتونية ببطء، مطلقة شرارة عملية قد تقسم إفريقيا إلى قارتين خلال ملايين السنين. هذه الظاهرة الفريدة تجعل من خليج عدن "مختبراً طبيعياً" لفهم كيفية ولادة المحيطات الجديدة.

ومثل التمزق الصغير في قطعة القماش، قد يبدأ الانفصال من خليج عدن ثم ينتشر تدريجياً جنوباً.

وسيقسم هذا الانفصال المسطحات المائية الكبرى في شرق إفريقيا، مثل بحيرة ملاوي وبحيرة توركانا.

وبحلول اكتمال هذه العملية بعد 5-10 ملايين سنة، ستتكون إفريقيا من كتلتين أرضيتين منفصلتين.

ستضم الكتلة الغربية الأكبر معظم الدول الإفريقية البالغ عددها 54 دولة، بما فيها مصر والجزائر ونيجيريا وغانا وناميبيا.

بينما ستتكون الكتلة الشرقية الأصغر من الصومال وكينيا وتنزانيا وموزمبيق وجزء كبير من إثيوبيا.

وأوضحت الدكتورة واتس: "ستبلغ مساحة الجزء الشرقي المنفصل حوالي مليون ميل مربع، بينما تصل مساحة الكتلة الغربية إلى أكثر من 10 ملايين ميل مربع".

جمع فريق البحث أكثر من 130 عينة صخرية بركانية من منطقة عفار الإثيوبية،

حيث تلتقي ثلاث صفائح تكتونية: الصدع الإثيوبي الرئيسي، وصدع البحر الأحمر، وصدع خليج عدن، التي تتباعد عن بعضها باستمرار.

استخدم الباحثون هذه العينات مع بيانات سابقة ونماذج إحصائية متطورة لدراسة تركيب القشرة الأرضية والطبقة التحتية (الوشاح).

يُعتبر الوشاح - الطبقة الأسمك للأرض - صخرة صلبة تتصرف كسائل لزج، حيث يساعد تباعد الصفائح في صعود المواد المنصهرة منه.

وأكدت الدكتورة واتس: "اكتشفنا أن الوشاح تحت منطقة عفار ليس ثابتاً بل ينبض بشكل إيقاعي".

وتابعت: "تقوم الصفائح المتصدعة بتوجيه هذه النبضات الصاعدة من المواد شبه المنصهرة".

على مدى ملايين السنين، ومع استمرار تباعد الصفائح التكتونية في مناطق مثل عفار، تتمدد وتضعف حتى تنفصل تماماً، مما يشكل محيطاً جديداً.

كان الجيولوجيون يتوقعون منذ فترة وجود تيارات حارة صاعدة من الوشاح، لكن طبيعة هذه التيارات وسلوكها تحت الصفائح المتصدعة ظلت غامضة حتى الآن.

وأظهرت الدراسة أن سلوك هذه النبضات يختلف حسب سمك الصفيحة التكتونية وسرعة تباعدها.

في منطقة عفار، تغطي الصخور البركانية أرضية الوادي المتصدع بالكامل، مما يشير إلى أن القشرة الأرضية هنا أصبحت رقيقة جداً على وشك الانقسام التام.

وعند حدوث هذا الانقسام، سيبدأ محيط جديد بالتكون من تجمد الصهارة في الفراغ الناتج عن انفصال الصفائح.

وخلال عشرات الملايين من السنين، سيمتد قاع المحيط الجديد على طول خط الصدع بأكمله.

نُشرت الدراسة في مجلة "نيتشر جيوساينس"، وأظهرت أن عمود الوشاح تحت منطقة عفار ليس ساكناً بل ديناميكياً ويتفاعل مع حركة الصفائح التكتونية فوقه.

وأوضح الدكتور ديريك كير، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة ساوثهامبتون وجامعة فلورنسا: "اكتشفنا أن تطور التيارات العميقة في الوشاح مرتبط ارتباطاً وثيقاً بحركة الصفائح التكتونية".

وأضاف: "لهذا الاكتشاف تداعيات عميقة على فهمنا للبراكين والزلازل وعمليات انقسام القارات".

مقالات مشابهة

  • «الحويج» يوضح للقنصل اليوناني موقف الحكومة الليبية بشأن ترسيم الحدود البحرية
  • ارتفاع سفر الأردنيين للسياحة بنسبة 3% خلال خمسة أشهر
  • رقم لافت من إسطنبول.. ملايين عبروا مطارات المدينة خلال 5 أشهر فقط!
  • دراسة حديثة تكشف: خليج عدن قد يكون نقطة البداية لانقسام القارة الإفريقية
  • الأردن.. جدل حول بدء تنفيذ نص قانوني يمنع حبس المَدين
  • قرار يمنع ارتداء “الشورط” لولوج مقر جماعة بالناظور
  • بالأسماء .. تعيين أعضاء جدد بمجلس مفوضي (العقبة الاقتصادية)
  • منافسة عمالية وتكاليف باهظة.. بحارة الشرقية يدعون لإنقاذ مهنة الصيد
  • بالأسماء تعيين أعضاء جدد في مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية
  • تأسيس 5768 شركة سورية جديدة خلال 5 أشهر