معهد أمريكي يكشف السر لإنهاء أزمة اليمن نهائياً
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص
نبه معهد الشرق الأوسط الأمريكي إلى المخاطر الناجمة عن إهمال منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي، مشيراً إلى أن حالة عدم الاستقرار الأمني الناتجة عن هجمات الحوثيين على الملاحة البحرية تشكل تهديداً للتجارة الدولية.
وفي تحليل جديد، دعا المعهد إلى تبني استراتيجية دولية استشرافية لحل الأزمة اليمنية، بهدف القضاء على تهديدات الحوثيين طويلة الأمد.
في سياق متصل، صعدت إسرائيل من خطابها ضد إيران، معتبرةً أن الأخيرة هي الداعم الرئيسي لهجمات الحوثيين. وطالب رئيس جهاز الموساد، ديفيد برنياع، بتوجيه ضربة مباشرة إلى إيران، مشيراً إلى أن مهاجمة الحوثيين فقط لن تضع حداً للخطر، إذ إن التهديد قد يستمر.
وأوضح برنياع أن إسرائيل تنتظر تسلّم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مهامه مرة أخرى لتحديد كيفية التعامل مع إيران بشكل مشترك.
من جانبه، أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستواصل استهداف الحوثيين في اليمن، متّهماً الجماعة بتهديد النظام الدولي وحركة الملاحة العالمية.
تأتي هذه التصريحات في ظل تنامي التوترات الإقليمية، وسط مطالبات دولية بإيجاد حلول شاملة تعيد الاستقرار للمنطقة وتضمن سلامة طرق التجارة البحرية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي يعترف: اليمن تحول استراتيجي يقلق واشنطن ويقلب موازين الشرق الأوسط
يمانيون |
في اعتراف جديد يعكس حجم المأزق الأمريكي أمام صلابة اليمنيين وتصاعد قوتهم، أقرّ قائد القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال أليكسوس غرينكيفيتش، بأن اليمن بات يُمثّل معضلة حقيقية للولايات المتحدة، مؤكداً أن صنعاء أصبحت رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في معادلات الأمن الإقليمي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن غرينكيفيتش قوله إن “اليمن يشكل مشكلة معقدة ومستعصية، وستستمر في إقلاقنا لسنوات مقبلة”، في إشارة واضحة إلى أن الضربات اليمنية المتصاعدة، والدقة العالية التي تتميز بها العمليات العسكرية ضد أهداف صهيونية وفي البحر الأحمر، فرضت معادلة جديدة أخرجت واشنطن وتل أبيب من دائرة السيطرة.
وأضاف الجنرال الأمريكي أن القدرات العسكرية التي تمتلكها صنعاء، خصوصاً في مجال الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، تمثل تحولاً نوعياً أربك الحسابات الأمريكية، وغيّر موازين الردع في المنطقة، مؤكداً أن “ما يجري في اليمن ليس مجرد تحدٍ تكتيكي بل تحول استراتيجي سيعيد تشكيل دورنا في الشرق الأوسط”.
وتأتي هذه التصريحات لتعكس حجم الارتباك الأمريكي أمام العمليات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية، والتي وضعت قواعد اشتباك جديدة قلبت المعادلة، ورسّخت حضور اليمن كقوة إقليمية فاعلة ومبادِرة، في وجه العدوان الأمريكي والصهيوني.