مسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديريتي خدير والتعزية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت التعبئة العامة في مديرية خدير بمحافظة تعز اليوم، مسيراً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، في إطار التعبئة والتحشيد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني ونصرة للشعب الفلسطيني.
وانطلق المسير من أمام المجمع الحكومي وصولاً إلى منطقة ورزان، بمشاركة مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد الخليدي ومدير المديرية فارس الجرادي، ومسؤول التعبئة بالمديرية ناصر الهمداني، ومدير الأمن العقيد عصام صبر، وقيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية.
فيما نظم أبناء مديرية التعزية مسيراً لخريجي الدفعة الرابعة من دورات التعبئة العامة لعزل الشعبانية السفلى والعليا وأصرار، بمشاركة مسؤولي الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري والتعبئة العامة بالمديرية محمد الذيباني.
وردد المشاركون في المسيرين الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، وما يقابلها من تواطؤ دولي وأممي وتخاذل عربي وإسلامي.
وجددوا التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لإسناد غزة ومواجهة الأعداء وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني.
وأكد المشاركون، الجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، والاستمرار في التعبئة والتحشيد والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعز طوفان الأقصى التعبئة العامة
إقرأ أيضاً:
فعاليات ثقافية في صنعاء بذكرى الهجرة النبوية وتدشين الجولة الثانية لدورات طوفان الأقصى
الثورة نت/..
نُظِّمَت في عدد من مديريات محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات خطابية وثقافية بذكرى الهجرة النبوية، وتدشيناً لأنشطة وبرامج الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ.
وفي الفعاليات التي نظّمتها المجالس المحلية والتعبئة في مديريات: جحانة، سنحان وبني بهلول، صعفان، ومناخة، أشار مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة إلى عظمة ذكرى الهجرة النبوية -على صاحبها أفضل الصلاة وأتمّ التسليم- خصوصًا وهي تتزامن مع تدشين الجولة الثانية لدورات ‘طوفان الأقصى’، والاستعداد على كافة المستويات لمواجهة أعداء العصر.
وقدّموا جانبًا من حياة الرسول الأعظم، وهجرته التي كانت بأمر من الله عزّ وجل، وما رافقها من أحداث عظيمة كادت تعصف بالدعوة، لولا صبر الرسول الأعظم وتحمّله وثقته بالله العظيم في نصر دينه وصدق وعده.
ولفَتوا إلى أن هجرة الرسول محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – لم تكن فرارًا من الكفار والمشركين أو استسلامًا، ولكن للتجهيز والإعداد لمرحلة صراع كبير انتصر فيه الحق على الباطل، وعلَت كلمة الله، وتهاوت كل محاولات الكفار والمشركين ودعاة الجاهلية.
ودعت الكلمات إلى أخذ الدروس والعِبَر من حياة خير معلّم للبشر، لخوض الصراع مع أعداء الأمة، وإحقاق الحق من منطلق إيماني قرآني محمدي حقيقي، والحرص على المشاركة في الدورات المفتوحة لـ”طوفان الأقصى”، والانتصار للمقدَّسات الإسلامية ودماء الشهداء، ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرّض لمجازر وجرائم صهيونية بدعم أمريكي وغربي.
وأكدت أهمية مواصلة التحشيد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، من خلال استمرار الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”، وتجديد مواقف الثبات الإيمانية الراسخة، ومواصلة الجهاد المقدَّس حتى تحرير كامل التراب العربي المحتل.
واستعرضت الانتصارات التي مَنَّ الله بها في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.. مبارِكة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الانتصار على العدو الصهيوني – الأمريكي المتغطرس.