"الإبل في التراث العربي" ندوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
نظمت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أمس، ممثلة بكلية اللغة العربية والدراسات الإنسانية، ندوة حوارية بعنوان "الإبل في التراث العربي"، وذلك بمقر الجامعة.
وتناولت الندوة التي تحدث خلالها عضو هيئة التدريس بقسم الأدب والبلاغة الدكتور عبدالرحمن المطرفي، عن تقارب الصفات بين الإنسان والإبل، والألفاظ الشعورية المستعارة من الإنسان للبعير، والتسمية بمتعلقات الإبل مثل هند وخديجة وجرير، وكذلك ضرب الأمثال بالإبل، نحو قولهم: كالحادي وليس له بعير.
وأفاد الدكتور محمد الترجمي من قسم اللغويات في حديثه عن العلاقة القديمة بين العربي والإبل، فهي وسيلته للتنقل، ومصدر غذائه، ولشدّة ارتباطه بها عرف سلوكها وطبائعها، وأكثر من الألفاظ التي تُعبّر عنها في جميع أحوالها، فتشكّل بذلك معجم لغويّ خاص بالإبل.
كما تحدث الدكتور رجا المعيلي من قسم التاريخ والحضارة، حول الإبل عند الملك عبدالعزيز آل سعود في مسيرة التوحيد والبناء، والاستفادة منها في الحروب والمراسلات والاقتصاد، ومسميات إبل الملك عبدالعزيز وموارد المياه المخصصة لها، وألوانها ووسومها، وكذلك عنايته بها والحمى التي أُعدت للإبل الضائعة "الهمل" كما تطرق إلى وجود الإبل في الجزيرة العربية وأهم ناقة في الإسلام وهي القصواء التي ركب على ظهرها النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- وبني في مبركها المسجد النبوي.
يأتي ذلك ضمن تفاعل الجامعة الثقافي مع عام الإبل 2024م وذلك لإبراز القيمة التاريخية والثقافية للإبل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استفادة الانسانية التسمية التدريس التاريخي التراث العربي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
إقرأ أيضاً:
دعمًا للصادرات الوطنية.. إضافة خدمة شحن جديدة لميناءَي الملك عبدالعزيز بالدمام والجبيل التجاري
أضافت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” خدمة الشحن الجديدة “Himalaya Express” التابعة لشركة “MSC” إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء الجبيل التجـاري، وذلك لدعم الصادرات الوطنيـة، وتأكيد المكانة التنافسية للميناءين على المستويين الإقليمي والدولي.
وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناءي الملك عبدالعزيز بالدمام والجبيل التجاري بـ 12 ميناءً إقليمـيًا وعالميًا، تشمل موانئ جبل علي وأبوظبي بالإمارات، وحمد بقطر، ونهافا شيفا و مونـدرا وفيزينجام بالهند، وسينيس بالبرتغال، وفالنسيا بإسبانيا، وجويا تاورو وجنـــوة بإيطاليا، وبرشلونة وملقا بإسبانيا، بطاقة استيعابية تصل إلى 14,000 حاوية قياسية.
ويأتي ذلك ضمن جهود “موانئ” لرفـع تصنيف المملكة بمؤشرات الأداء العالمية، وزيادة كفاءة العمليات التشغيلية بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء الجبيل التجاري، بمـا يدعم حركة الصادرات الوطنية، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجيـــة الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزًا لوجستيًا عالميًا، ومحور ربط القارات الثلاث.
يُذكر أن مينـاء الملك عبدالعزيز بالدمـــام وميناء الجبيـــل التجاري يُمثلان ركيزتين أساسيتين في منظومـــة الموانئ على ساحل الخليـج العربي، لما يتمتعان به من قدرات تشغيلية متطورة وخدمات متكاملة، تسهم في تسهيل حركة التجارة ودعم توجه المملكة نحو الريادة اللوجستية إقليميًا وعالميًا.