إطلاق نماذج جديدة «للذكاء الاصطناعي» وشركة «هونر» تكشف عن هاتفها الجديد
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت شركة “OpenAI”، عن نموذجي ذكاء اصطناعي جديدين، سيقدمان للمستخدمين خدمات مميزة.
وبحسب بيان الشركة، “فإن نموذجي o3 وo3-mini الجديدين صمما للتعامل مع البيانات بطريقة مميزة، وتوفير تحليل منطقي للأفكار والمعلومات”.
وأشارت شركة “OpenAI”، إلى أن “النموذجين سيتوفران للمبرمجين فقط في الوقت الحالي، وذلك لاختبار أدائهما ووضع الملاحظات على البرمجيات التي تحتاج إلى التعديل”.
وأكدت الشركة، أن “تركيزها ينصب حاليا على تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي ستحقق فائدة للبشر”.
وأوضحت الشركة أن “نموذج o3 يعتبر نسخة مطورة عن نموذج o1 الذي أطلقته العام الجاري، ويتميز بقدرات أكبر على تحليل البيانات وإعطاء إجابات منطقة ومدروسة على الأسلئة التي يطرحها المستخدم، كما صمم للتعامل مع المسائل المعقدة التي تحتاج وقتا طويلا للحل والكثير من العمليات الحسابية”.
وأشارت شركة “OpenAI”، “إلى إطلاق نموذج Sora للذكاء الاصطناعي للمستخدمين، والذي يمكن من خلاله إنشاء مقاطع الفيديو، لكن هذه النموذج سيتوفر حاليا باشتراكات مدفوعة، كما أعلنت عن نيتها إدخال ميزات جديدة لـ”ChatGPT.
شركة «هونر» تكشف عن هاتفها الجديد
كشفت شركة “هونر Honor”، “عن هاتفها الجديد الذي ينافس أفضل هواتف أندرويد الذكية من حيث المواصفات والتقنيات وقدرات التصوير”.
وبحسب الشركة، “حصل هاتف Magic7 RSR Porsche Design على تصميم أنيق ومميز، وهيكل مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، أبعاده (162.7/77.1/8.8) ملم، وزنه 228 غ، وشاشته جاءت LTPO OLED، مقاس 6.8 بوصة، دقة عرضها (2800/1280) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، ومعدل سطوعها الأعظمي يصل إلى 5000 شمعة/م تقريبا، ودعمت بتقنيات Dolby Vision لتوفر عرضا مميزا للصور والفيديوهات، كما حميت بزجاج Giant rhino glass المضاد للصدمات والخدوش”.
ووفق بيان الشركة، “كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (180+50+50) ميغابيكسل، توثق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 50 ميغابيكسل، ويضمن الأداء الممتاز لهذا الهاتف معالج Qualcomm Snapdragon 8 Elite المطور بتقنية 3 نانومتر، ومعالج رسوميات Adreno 830، وذواكر وصول عشوائي 16 و24 غيغابايت، وذواكر داخلية 512 غيغابايت و1 تيرابايت، كما زود بنظام Android 15 مع واجهات MagicOS 9”.
وبحسب الشركة، “زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وشريحة NFC، وماسح لبصمات الأصابع، وتقنيات Infrared للتحكم بالإلكترونيات عن بعد، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية في الحالات الطارئة، وزوّد ببطارية بسعة 5850 ميلي أمبير تعمل مع شاحن فائق السرعة باستطاعة 100 واط”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي هاتف ذكي
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي
#سواليف
أعلنت #الصين امس السبت عن رغبتها في إنشاء #منظمة لتعزيز التعاون العالمي في #مجال #الذكاء_الاصطناعي، واضعة نفسها كبديل للولايات المتحدة في ظل تنافسهما على النفوذ في هذه التكنولوجيا التحويلية.
وقال لي تشيانغ رئيس الوزراء الصيني، اليوم السبت، إن بلاده تقترح إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، داعيا الدول إلى تنسيق جهودها في مجالي التطوير والأمن.
وأضاف لي تشيانغ، في كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في شنغهاي، أن حوكمة الذكاء الاصطناعي لا تزال مجزأة، مؤكدا أهمية تعزيز التنسيق الدولي لتشكيل إطار عمل عالمي معترف به للذكاء الاصطناعي.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير والشمول، موضحا أن من المهم تعزيز الذكاء الاصطناعي الشامل والعادل حتى تتمكن المزيد من الدول من الاستفادة منه.
وشدد على ضرورة تمتع جميع الدول والشركات بالحق في التنمية والاستخدام المتساوي للذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أنه لا يجب أن يصبح الذكاء الاصطناعي تهديدا كبيرا للبشرية، في وقت يتسارع التطور العالمي في هذا المجال، وانتقاله من مرحلة إدراك العالم إلى تغييره.
رد على أمريكا؟
والأربعاء الماضي، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخططًا للذكاء الاصطناعي يهدف إلى توسيع صادرات الولايات المتحدة من الذكاء الاصطناعي إلى حلفائها بشكل كبير، في محاولة للحفاظ على التفوق الأمريكي على الصين في هذه التكنولوجيا الحيوية.
وحسب وكالة رويترز، لم يذكر لي الولايات المتحدة بالاسم، لكنه بدا وكأنه يشير إلى جهود واشنطن لعرقلة تقدم الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن هذه التكنولوجيا قد تصبح “لعبة حصرية” لعدد قليل من الدول والشركات.
وقال لي إن الصين ترغب في أن يكون الذكاء الاصطناعي متاحًا للجميع، وأن تتمتع جميع الدول والشركات بحقوق متساوية في استخدامه، مضيفًا أن بكين مستعدة لمشاركة خبراتها التنموية ومنتجاتها مع الدول الأخرى، وخاصةً “الجنوب العالمي”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى الدول النامية أو الناشئة أو منخفضة الدخل، ومعظمها في نصف الكرة الجنوبي.
تنظيم المخاطر
وأضاف لي أن كيفية تنظيم المخاطر المتزايدة للذكاء الاصطناعي تُمثل مصدر قلق آخر، مضيفًا أن الاختناقات تشمل نقص إمدادات رقاقات الذكاء الاصطناعي والقيود المفروضة على تبادل المواهب.
وقال: “لا تزال حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية مجزأة بشكل عام. وتوجد اختلافات كبيرة بين الدول، لا سيما في مجالات مثل المفاهيم التنظيمية والقواعد المؤسسية”. وأضاف: “يجب علينا تعزيز التنسيق لتشكيل إطار عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي يحظى بإجماع واسع في أسرع وقت ممكن”.
مؤتمر شنغهاي
ويجمع مؤتمر شنغهاي، الذي يستمر ثلاثة أيام، قادة الصناعة وصانعي السياسات في وقت تتصاعد فيه المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة – أكبر اقتصادين في العالم – مع بروز الذكاء الاصطناعي كساحة معركة رئيسية.
وفرضت واشنطن قيودًا على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، بما في ذلك أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركات مثل إنفيديا، ومعدات تصنيع الرقائق، مشيرةً إلى مخاوف من أن هذه التكنولوجيا قد تعزز القدرات العسكرية للصين.
وعلى الرغم من هذه القيود، واصلت الصين تحقيق اختراقات في مجال الذكاء الاصطناعي، مما استدعى تدقيقًا دقيقًا من المسؤولين الأمريكيين.
وصرح نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي خلال مائدة مستديرة لممثلين من أكثر من 30 دولة، بما في ذلك روسيا وجنوب أفريقيا وقطر وكوريا الجنوبية وألمانيا، بأن الصين تريد من المنظمة تعزيز التعاون العملي في مجال الذكاء الاصطناعي، وأنها تدرس وضع مقرها الرئيسي في شنغهاي.
حوكمة عالمية
وأصدرت وزارة الخارجية الصينية عبر الإنترنت خطة عمل لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية، داعيةً الحكومات والمنظمات الدولية والشركات ومؤسسات البحث إلى العمل معًا وتعزيز التبادلات الدولية، بما في ذلك من خلال مجتمع مفتوح المصدر عبر الحدود.
وعادةً ما يجذب مؤتمر الذكاء الاصطناعي الذي ترعاه الحكومة كبار اللاعبين في الصناعة والمسؤولين الحكوميين والباحثين والمستثمرين.