أعلنت شركة “OpenAI”، عن نموذجي ذكاء اصطناعي جديدين، سيقدمان للمستخدمين خدمات مميزة.

وبحسب بيان الشركة، “فإن نموذجي o3 وo3-mini الجديدين صمما للتعامل مع البيانات بطريقة مميزة، وتوفير تحليل منطقي للأفكار والمعلومات”.

وأشارت شركة “OpenAI”، إلى أن “النموذجين سيتوفران للمبرمجين فقط في الوقت الحالي، وذلك لاختبار أدائهما ووضع الملاحظات على البرمجيات التي تحتاج إلى التعديل”.

وأكدت الشركة، أن “تركيزها ينصب حاليا على تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي ستحقق فائدة للبشر”.

وأوضحت الشركة أن “نموذج o3 يعتبر نسخة مطورة عن نموذج o1 الذي أطلقته العام الجاري، ويتميز بقدرات أكبر على تحليل البيانات وإعطاء إجابات منطقة ومدروسة على الأسلئة التي يطرحها المستخدم، كما صمم للتعامل مع المسائل المعقدة التي تحتاج وقتا طويلا للحل والكثير من العمليات الحسابية”.

وأشارت شركة “OpenAI”، “إلى إطلاق نموذج Sora للذكاء الاصطناعي للمستخدمين، والذي يمكن من خلاله إنشاء مقاطع الفيديو، لكن هذه النموذج سيتوفر حاليا باشتراكات مدفوعة، كما أعلنت عن نيتها إدخال ميزات جديدة لـ”ChatGPT.

شركة «هونر» تكشف عن هاتفها الجديد

كشفت شركة “هونر Honor”، “عن هاتفها الجديد الذي ينافس أفضل هواتف أندرويد الذكية من حيث المواصفات والتقنيات وقدرات التصوير”.

وبحسب الشركة، “حصل هاتف Magic7 RSR Porsche Design على تصميم أنيق ومميز، وهيكل مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، أبعاده (162.7/77.1/8.8) ملم، وزنه 228 غ، وشاشته جاءت LTPO OLED، مقاس 6.8 بوصة، دقة عرضها (2800/1280) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، ومعدل سطوعها الأعظمي يصل إلى 5000 شمعة/م تقريبا، ودعمت بتقنيات Dolby Vision لتوفر عرضا مميزا للصور والفيديوهات، كما حميت بزجاج Giant rhino glass المضاد للصدمات والخدوش”.

ووفق بيان الشركة، “كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (180+50+50) ميغابيكسل، توثق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 50 ميغابيكسل، ويضمن الأداء الممتاز لهذا الهاتف معالج Qualcomm Snapdragon 8 Elite المطور بتقنية 3 نانومتر، ومعالج رسوميات Adreno 830، وذواكر وصول عشوائي 16 و24 غيغابايت، وذواكر داخلية 512 غيغابايت و1 تيرابايت، كما زود بنظام Android 15 مع واجهات MagicOS 9”.

وبحسب الشركة، “زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وشريحة NFC، وماسح لبصمات الأصابع، وتقنيات Infrared للتحكم بالإلكترونيات عن بعد، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية في الحالات الطارئة، وزوّد ببطارية بسعة 5850 ميلي أمبير تعمل مع شاحن فائق السرعة باستطاعة 100 واط”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي هاتف ذكي

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للإعلام.. والتمكين الذاتي حاجة ملحّة

دبي: محمود محسن
أكد إعلاميون ومؤثرون مشاركون، ضمن فعاليات قمة الإعلام العربي، أنه في ظل الطفرة المتسارعة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ودوره في صناعة المحتوى الإعلامي، لم يعد السؤال المطروح اليوم هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإعلامي؟ بل أصبح كيف يمكن للإعلامي أن يتعايش مع هذا التطور، ويوظفه لمصلحته؟
حيث يرى بعضهم أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة فعالة يمكن أن تدعم العمل الإعلامي، وحذر آخرون من الاستخدام المفرط أو غير المنضبط لهذه الأدوات.
بين الإيجابيات والمخاوف، أضاءت «الخليج» على ملامح المشهد الإعلامي الجديد، واحتياجات كل إعلامي إلى تعلم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي مساعداً، لا بديلاً.

اللمسة البشرية


يقول الإعلامي رامي رضوان: «لا شك في أن للذكاء الاصطناعي دوراً متزايداً في مختلف القطاعات، والإعلام ليس استثناءً، التأثير قد يكون كبيراً، خصوصاً لمن لا يواكبون التطورات المتسارعة في هذا المجال، لكن حتى اللحظة، ما زلت أؤمن بأن اللمسة البشرية ومجهود الصحفي الحقيقي هما العنصر الأهم في صناعة المحتوى الإعلامي.
منذ مدة قصيرة، كنا نستبعد فكرة أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تقديم البرامج أو الأخبار، إلا أننا شهدنا تجارب فعلية لروبوتات تقدم نشرات إخبارية على بعض القنوات، لكنها لم تحقق النجاح المتوقع، التجربة لم تستمر، وهذا يعكس أن التفاعل البشري لا يزال عنصراً جوهرياً في الإعلام.
وأضاف «الوضع تغير بسرعة خلال الأشهر القليلة الماضية فقط، ظهرت تقنيات مذهلة في إعادة تركيب الصوت، وصناعة محتوى يبدو بشرياً بدرجة كبيرة، ومع ذلك لا يمكنني الجزم بأنه سيحل محل الإعلاميين بالكامل، لكنه بلا شك سيأخذ مساحة أكبر خلال 5 إلى 15 عاماً القادمة».

ضوابط الحكومات


أما في ما يخص إمكانية أن تضع الحكومات ضوابط تحمي الموظفين من استبدال بالذكاء الاصطناعي بهم، فإجابتي واضحة لا يمكن ذلك، أي محاولة لفرض قيود عليه بهدف حماية الوظائف التقليدية، ستكون محاولة للوقوف ضد حركة التطور الطبيعي. والحل ليس في المنع، بل في التطوير وعلينا أن نوجد لأنفسنا مكاناً داخل هذا التطور، ونستثمر الذكاء الاصطناعي في تطوير أدواتنا.

مساعد ذكي


فيما يقول وليد الأصبحي: «الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً، لكنه صار واقعاً، والسؤال الآن كيف نستخدمه؟ في مهام صحفية وإعلامية، هو أداة ممتازة للمساعدة، يساعد على الصياغة، الترتيب، والتلخيص، وحتى الأفكار لكن المهم ألا نعتمد عليه بالكامل، الإعلام الحقيقي فيه روح ومشاعر، وصوت إنساني، وهذا ما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليده.
ما نكتبه من محتوى بإحساسنا يبقى مختلفاً وأقوى، في عصر مزدحم بالذكاء الاصطناعي، مهم جداً نستخدمه بإيجابية، مع احترام حقوق الملكية الفكرية، والتمييز بين ما هو بشري وما هو آلي.

التمكين الذاتي


أما المستشار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، المهندس أحمد جمال، فيقول: «من وجهة نظري وفي رأي الكثير من الخبراء، الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الإنسان بالكامل، بل ما نشهده هو أن من سيتفوق في المستقبل، هو الإنسان القادر على التمكين الذاتي باستخدام أدواته. أؤكد أننا نعيش عصر الذكاء الاصطناعي، ويجب أن نبدأ برحلة تمكين أنفسنا من أدواته، أنا لا أدعو لأن نكون خبراء أو مطوري نماذج، ولكن يكفينا أن نفهم أنواعه، وكيفية توظيفها في مجالاتنا.
تماماً كما تعلمنا قيادة السيارة من دون الحاجة إلى معرفة كيف صنعت، علينا تعلم قيادة أدوات الذكاء الاصطناعي، تعلم كيفية استخدام نماذج مثل chat GPT، ومهارات هندسة الأوامر أو هندسة التلقين، وفهم كيفية طرح الأسئلة الصحيحة، واستكشاف المنصات المتخصصة في مجالاتنا سواء في الطب، الهندسة، القانون أو التعليم. وأضاف «نعمل حالياً على تطوير ما يعرف بوكلاء الذكاء الاصطناعي (AI Agents)، وهي نماذج ذكية تعمل على أجهزة المستخدم مباشرة دون الحاجة إلى الاتصال بالسحابة، يمكنه إدارة مهام مثل حجز تذاكر السفر، البحث عبر الإنترنت، تنفيذ عمليات شراء، بل ويصل الأمر إلى أن يكون وكيل تسويق، أو مستشاراً قانونياً، أو حتى وكيلاً داخل مؤسسة حكومية يساعد الموظفين بدلاً من استبدالهم».

مخاطر محتملة


وعن المخاطر المحتملة يقول المهندس أحمد إن المخاطر متعلقة بالنماذج السحابية المفتوحة، حيث لا توجد شفافية عن كيفية استخدام البيانات، وهذا يهدد الخصوصية خصوصاً عند استخدام النماذج في جهات حكومية أو أكاديمية، إضافة إلى الهلوسات الناتجة عن نماذج غير دقيقة أو غير معتمدة، والتي قد تؤدي إلى تقديم معلومات خطأ في مجالات حساسة مثل الطب أو الأبحاث، لهذا أنصح دائماً باستخدام نماذج تعمل محلياً.

مساعد ذكي


أما مشرف الإعلام الرقمي، حاتم الشولي فيقول «الذكاء الاصطناعي اليوم قادر على إنجاز الجوانب الفنية من العمل الصحفي، مثل إنتاج الفيديو، وتوليد الصور والصوت، وتحليل تقارير البيانات الطويلة بسرعة وكفاءة لكنه رغم قوته، يبقى مساعداً لا بديلاً، الصحفي هو من يفهم السياق، ويدرك خلفيات القصة، ويقرأ ما وراء الخبر، السياق لم تدرب عليه الخوارزميات، ولا تدركه أدوات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً في منطقتنا العربية التي تتميز بتعقيداتها السياسية والثقافية، المطلوب اليوم من الصحفي هو أن يتحلّى بالمرونة وقابلية التعلم، ويوظّف أدوات الذكاء الاصطناعي لتسريع العمل وتحسين النتائج، لا أن يخشاها.

تسهيل وتشويش


وقال صانع المحتوى والمخرج عيسى الحبيب «الذكاء الاصطناعي غيّر المشهد الإبداعي، صار يسهل علينا خطوات كثيرة كانت تحتاج فريق كامل، من تحرير الفيديو إلى بناء القصة وإنتاج المحتوى، كل شيء أصبح أسرع وأسهل، ورغم الإيجابيات، إلا أن الجانب السلبي خطر، اليوم صار من الصعب تمييز المحتوى الحقيقي من المزيف. نحتاج إلى أن تطور المنصات آليات واضحة تساعد الناس على معرفة ما إذا كان المحتوى مصنوعاً بالذكاء الاصطناعي أم لا، إذا ما وضعت ضوابط واضحة، سنواجه فوضى رقمية وتشويشاً في الثقة بالمحتوى. مؤمن أن التكنولوجيا تخدمنا، لكن نحتاج وعياً وتشريعاً لتنظيمها».

مقالات مشابهة

  • DeepSeek تطلق تحديثا جديدا لنموذج الذكاء الاصطناعي R1-0528
  • تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • عربي21 تكشف تفاصيل رد حماس المرتقب على مقترح ويتكوف الجديد
  • صحيفة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على مقترح ويتكوف الجديد
  • ديب سيك للذكاء الاصطناعي تحدّث نموذجها للتفكير المنطقي
  • مشروع OpenAI الجديد.. شات جي تي يكشف تصميم جهاز io الثورى
  • الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للإعلام.. والتمكين الذاتي حاجة ملحّة
  • حماس تكشف عن موقفها من مقترح ويتكوف الجديد
  • شراكة إستراتيجية بين الشركة السورية التركية للخدمات اللوجستية وشركة “Aras Kargo” التركية
  • بإمكانيات لم يسبق لها مثيل.. هونر تغزو الأسواق بسلسلة هواتف جديدة