يمانيون:
2025-07-02@15:50:52 GMT

اليمن .. رسالة استعداد ومواجهة للتحديات الراهنة

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

اليمن .. رسالة استعداد ومواجهة للتحديات الراهنة

يمانيون../
أدلى قائد المنطقة العسكرية الرابعة في القوات المسلحة اليمنية اللواء الركن عبد اللطيف المهدي، السبت الماضي، بمجموعة من التصريحات التي تحمل دلالات هامة على المستويين العسكري والسياسي. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد تحركات إقليمية ودولية متسارعة، ‏مما يجعل من الأهمية بمكان قراءة وتحليل مضامينها لجهة استقراء المآلات وتأثيرها على واقع ومستقبل المنطقة.

• رصد تحركات العدو ومعرفة خططه:
أشار قائد المنطقة العسكرية الرابعة إلى أن القوات المسلحة اليمنية على دراية تامة بتحركات العدو وما يُخطط له. هذه العبارة تعكس تقدمًا كبيرًا في قدرات الاستخبارات والاستطلاع لدى الجيش اليمني، وبقدر ماهي رسالة تطمين للداخل تجلت في التأكيدات الواضحة على جاهزية القوات المسلحة لمواجهة اي تهديد محتمل، فإنها في الوقت ذاته اوجه تحذيرات كافية للخصوم مفادها ان الجيش اليمني قادر ويقظ ومستعد لاي سيناريوهات.

• جاهزية القوات المسلحة اليمنية:
تأكيد القائد المهدي أن القوات المسلحة اليمنية “في أتم جهوزيتها بفضل الله” يبرز الثقة العالية بالقدرات العسكرية. هذا التصريح يهدف إلى طمأنة الرأي العام الداخلي وإرسال رسالة واضحة للأعداء مفادها أن أي محاولة اعتداء ستُقابل بقدرات دفاعية وهجومية رادعة.

• الإعداد والتدريب وبناء القدرات:
الإشارة في سياق تصريحات اللواء الركن عبداللطيف المهدي إلى استغلال الفترة الماضية للإعداد والتدريب والبناء توضح أن هناك استثمارًا منهجيًا في تطوير الأفراد والقدرات القتالية، ما يُظهر أن الجيش اليمني لا يكتفي بالدفاع التقليدي، بل يسعى لبناء قوة متقدمة تعتمد على التدريب المستمر، مما يعزز الكفاءة القتالية.

• التنسيقات العسكرية والأمنية:
تصريح قائد المنطقة العسكرية الرابعة عن “التنسيقيات العسكرية والأمنية الكبيرة” يعطي دلالات عميقة عن نوعية الانسجام بين مختلف القطاعات الأمنية والعسكرية. هذه النقطة تعكس وجود استراتيجية شاملة ومتكاملة لمواجهة التحديات، مما يعزز ثقة القيادة السياسية والعسكرية بقدرتها على التحكم في زمام الأمور.

في المحصلة حملت تصريحات اللواء الركن عبد اللطيف المهدي قائد المنطقة العسكرية الرابعة رسالة واضحة تحمل أبعادًا عسكرية وسياسية، تُبرز جاهزية القوات المسلحة اليمنية للدفاع عن البلاد ضد أي تهديدات داخلية أو خارجية. كما أنها حثت على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التدخلات الأجنبية، علاوة على أنها ركزت على بناء القدرات الذاتية كعامل رئيسي لتحقيق الامن والاستقرار.

قراءة تحليلية: محمد الصفي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قائد المنطقة العسکریة الرابعة القوات المسلحة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية تحذر من توطين إيران صناعاتها العسكرية في صنعاء

حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً من مساعٍ إيرانية نحو توطين أجزاء من برنامج الصناعات العسكرية في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.

 

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في حسابه على منصة "إكس" إن التهاون الدولي أمام هذه المؤشرات سيكلف المنطقة والعالم الكثير، ويمنح إيران فرصة لترسيخ واقع خطير عبر تحويل اليمن إلى ورشة خلفية لتطوير برامجها المحظورة، وقاعدة صاروخية متقدمة للحرس الثوري الإيراني، ومنصة لانطلاق التهديدات ضد الأمن الإقليمي.

 

ويرى أن ذلك سيكرس واقع لا يسمح بتحقيق الاستقرار في اليمن أو في محيطه الحيوي، وفتح جبهة دائمة ضد الملاحة والتجارة الدولية في احد اهم الممرات البحرية في العالم.

 

وأكد الوزير اليمني أن التهديد المتصاعد لا يمس فقط دول الجوار، بل يشكل خطراً مباشراً على الاقتصاد العالمي وسلاسل الإمداد وأسعار الطاقة.

 

وأشار إلى أن الضربات الصاروخية التي نفذها نظام طهران مؤخراً ضد الاراضي المحتلة، كشف أبعادا تتجاوز سياق الاشتباك الثنائي والرد المحدود، لتفضح على نحو لا لبس فيه زيف الادعاءات التي روجتها جماعة الحوثي، طيلة سنوات، بشأن امتلاكها قدرات تصنيع حربي، كما القت الضوء مجدداً على بصمات "الحرس الثوري" وتورطه المباشر في إدارة العمليات من عمق الأراضي اليمنية.

 

وقال الارياني إن الأنظمة الصاروخية التي استخدمها "الحرس الثوري" خلال "حرب الـ12 يوماً"، بمختلف أنواعها من الباليستية إلى الفرط صوتية والمسيرات الانتحارية مثلت دليلاً عملياً على المصدر الحقيقي للمنظومة الصاروخية الحوثية، فذات النوعيات، والمديات، والتقنيات التشغيلية، والتكتيكات الميدانية، سبق أن استخدمها الحوثيون في هجماتهم على دول الجوار، وعلى خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، منذ أواخر العام 2023.

 

وأكد أن المعطيات تسقط مزاعم الحوثيين بشأن التصنيع العسكري وتثبت أنها ليست سوى واجهة محلية يستخدمها "الحرس الثوري" لتنفيذ أجندته الإقليمية، وأن القرار العسكري الستراتيجي في مناطق سيطرة الحوثيين يخضع بالكامل لقيادة طهران.

 

ودعا الوزير اليمني المجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع التهديدات، محذرا من أن التهاون سيمنح إيران فرصة لتحويل اليمن إلى قاعدة خلفية لبرامجها المحظورة، مما يهدد الأمن الإقليمي ويغلق الباب أمام اي تسوية سياسية، وفتح جبهة دائمة ضد الملاحة والتجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم.

 

 


مقالات مشابهة

  • شروط القبول في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية 2025.. القوات المسلحة تعلن التفاصيل
  • الحنيطي يلتقي قائد القيادة المركزية الأميركية لبحث التعاون العسكري
  • رداً على جرائم الإبادة في غزة.. القوات المسلحة اليمنية تنفّذ أربع عمليات نوعية داخل الأراضي المحتلة
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية بعد قليل
  • لجنة ميدانية تباشر أعمال إعادة تنظيم وحدات القوات البرية في المنطقة الجنوبية
  • المنطقة العسكرية تحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة
  • بمناسبة العيد الـ 54 لتأسيس «القوة الرابعة».. قائد قوات الدفاع الجوي: اطمئنوا.. سماؤنا آمنة بمنظومة دفاعية معقدة
  • القوات المسلحة: سحب ملفات التقديم للكليات العسكرية من 5 يوليو حتى 4 سبتمبر
  • الحكومة اليمنية تحذر من توطين إيران صناعاتها العسكرية في صنعاء
  • المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عن طريق “مقذوف”