نصائح لا تعرفها للوقاية من التسمم الغذائي في الكريسماس
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
حذرت هيئة مراقبة الأغذية البريطانية من أن تخزين بقايا عشاء الكريسماس في درجة حرارة غير مناسبة قد يعرضك أنت وعائلتك لخطر التسمم الغذائي.
وفقًا لوكالة معايير الغذاء (FSA)، يجب ضبط الثلاجة على درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل للحفاظ على الطعام آمن للاستهلاك، وتنصح الوكالة بالتحقق من درجة حرارة الثلاجة مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا باستخدام مقياس حرارة، لأن الثلاجات التي تكون أكثر دفئًا قد تتسبب في فساد الطعام بسرعة أكبر.
وأكدت دراسة أجرتها الهيئة أن العديد من البريطانيين يعرضون أنفسهم لخطر التسمم الغذائي أثناء العطلات، خاصة فيما يتعلق ببقايا الطعام، حيث يترك البعض الطعام خارج الثلاجة لعدة ساعات، وهو ما يتيح للبكتيريا فرصة النمو.
وتوصي الهيئة بضرورة عدم ترك الطعام خارج الثلاجة لأكثر من 4 ساعات، وإذا كنت تخطط لإعادة تناول الطعام لاحقًا، فيجب أن تتأكد من تبريده في وقت مبكر.
تشير الهيئة أيضًا إلى أن 27% من الأشخاص يتركون الطعام الذي يحتاج إلى التبريد في أماكن باردة مثل الشرفات أو الجراجات بسبب نقص المساحة في الثلاجة. وتوصي بتخزين الطعام في الجزء العلوي من الثلاجة بعيدًا عن اللحوم النيئة لتجنب التلوث المتبادل.
عند تخزين بقايا الطعام، يُفضل تناولها خلال يومين من حفظها في الثلاجة. إذا لم يكن لديك مساحة كافية، يمكن تجميد الطعام بأمان في الفريزر على درجة حرارة -18 درجة مئوية أو أقل.
إليك بعض النصائح لتجنب التسمم الغذائي:حافظ على نظافة مكان العمل: يجب تنظيف الأسطح واليدين باستمرار أثناء التحضير والطهي.تجنب التلوث المتبادل: يجب فصل اللحوم النيئة عن الأطعمة الجاهزة للأكل باستخدام أدوات منفصلة.استخدم مقياس الحرارة: تأكد من أن الطعام قد وصل إلى درجة حرارة آمنة للطهي باستخدام مقياس حرارة.قم بتخزين الطعام بشكل صحيح: احرص على تبريد الطعام القابل للتلف خلال ساعتين من شرائه.لا تعتمد فقط على تواريخ انتهاء الصلاحية: تحقق من جودة الطعام باستخدام الحواس، ولا تعتمد فقط على تاريخ انتهاء الصلاحية.لا تذوب الطعام المجمد على المنضدة: يفضل إذابة الطعام في الثلاجة أو باستخدام الميكروويف.علامات لا تعرفها تشير لارتفاع ضغط الدم
أوصت مؤسسة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة بضرورة فحص ضغط الدم لكل شخص تجاوز الأربعين من عمره مرة على الأقل كل 5 سنوات. ومع ذلك، فإن بعض العوامل مثل الزيادة السريعة في الوزن والإجهاد قد تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ما يجعل من المهم الانتباه إلى الأعراض التحذيرية بين الفحوصات.
في هذا السياق، قدمت الدكتورة سيميا عزيز، في حديث لصحيفة "ديلي تيليجراف"، تسع علامات تحذيرية تدل على ارتفاع ضغط الدم. وأشارت إلى أن السمنة تعتبر أحد العوامل الرئيسية في ارتفاع ضغط الدم، حيث تسبب ما بين 65% و78% من حالات ارتفاع الضغط الأساسي، الذي يحدث بدون سبب واضح، بدلاً من أن يكون نتيجة لحالة صحية أخرى مثل توقف التنفس أثناء النوم أو مشاكل الغدة الدرقية. وأضافت أنه بمجرد فقدان الشخص الوزن الزائد وإعادته إلى النطاق الصحي، يمكن أن يتراجع خطر ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالسمنة.
وحذرت عزيز من أن التدخين لا يؤدي فقط إلى زيادة مؤقتة في ضغط الدم، بل يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكل مزمن، وذلك بسبب تأثير النيكوتين الذي يسبب تضييق الشرايين وتصلبها. وأوضحت أن هذا التصلب يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
كما ربطت دراسات عديدة بين استهلاك الأطعمة المصنعة وارتفاع ضغط الدم. فقد أظهرت إحدى الدراسات التي شملت 10 آلاف امرأة أسترالية أن اللواتي تناولن كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة كن أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 40%.
أما بالنسبة للأعراض التحذيرية، فقد أشارت عزيز إلى أن بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم قد يشعرون بالدوار، مشيرة إلى أن الإغماء المفاجئ قد يكون دليلاً على ارتفاع الضغط. كما أن ألم الصدر قد يكون من أعراض ارتفاع ضغط الدم وقد يتداخل مع أعراض النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. وأضافت أن الصداع المستمر والألم النابض في أسفل الجمجمة قد يشير أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم.
كما أن طنين الأذن يعد من الأعراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، خاصة لدى كبار السن، حيث أظهرت بعض الدراسات أن نحو 44% من الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن يكون لديهم أيضًا ارتفاع في ضغط الدم. علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي مشاكل الرؤية مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة إلى تلف الأوعية الدموية في العين نتيجة لارتفاع ضغط الدم.
وقدمت عزيز بعض النصائح لإدارة ضغط الدم، مثل اتباع نظام غذائي متوازن ومنخفض الصوديوم، وممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف أسبوعيًا، وفقدان الوزن إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن. كما أوصت بتقليل استهلاك الكافيين إلى 4 أكواب من الشاي أو القهوة يوميًا، والبحث عن طرق لتقليل التوتر مثل ممارسة تمارين التنفس أو اليوجا أو التاي تشي، فضلاً عن الحصول على قسط كافٍ من النوم لا يقل عن 7 ساعات يوميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسمم عشاء الكريسماس الغذاء درجات مئوية درجة حرارة تناول الطعام هيئة مراقبة تخزين الطعام بارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم التسمم الغذائی درجة حرارة إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر تغير مواعيد الوجبات في الشتاء على الصحة؟
مع دخول فصل الشتاء وقصر ساعات النهار، يلاحظ كثيرون ميلًا لتأخير وجباتهم المسائية، لكن الأبحاث الحديثة تؤكد أن هذه العادة البسيطة قد تؤثر مباشرة على طاقة الجسم، جودة النوم، وصحة الأيض. وتشير الدراسات إلى أن توقيت العشاء قد يكون بنفس أهمية نوعية الطعام الذي نتناوله.
ويعتمد الجسم على الساعة البيولوجية الداخلية التي تنظم النوم، الهضم، الأيض، والدورات الهرمونية، ومع انخفاض الضوء الطبيعي في الشتاء يبدأ معدل الأيض بالانخفاض، ما يجعل توقيت الطعام أكثر تأثيرًا على الصحة.
وتكشف نتائج أبحاث التغذية المرتبطة بالإيقاع الحيوي أن تناول العشاء في وقت متأخر، مثل الساعة العاشرة مساءً، يرتبط بارتفاع ذروة السكر في الدم بنسبة 20٪، وانخفاض معدل حرق الدهون بنسبة 10٪ مقارنة بتناوله عند الساعة السادسة مساءً، رغم تشابه نوعية الوجبات وأوقات النوم.
وأكدت تحليلات موسعة شملت 29 دراسة أن تقديم موعد العشاء وتقليل عدد الوجبات وتركيز السعرات على أوقات النهار يعزز مؤشرات الأيض، مثل ضغط الدم، سكر الدم، والكوليسترول.
ويرى خبراء الإيقاع الحيوي أن تناول الطعام مبكرًا يتماشى مع نشاط الجسم الطبيعي، حيث يكون الأيض أعلى قبل الدخول في مرحلة الراحة الليلية، ما يحسن الهضم ويساعد على حرق السعرات بكفاءة أكبر. ويشمل ذلك فوائد رئيسية:
الهضم الأفضل: ترك فاصل زمني بين العشاء ووقت النوم يمنح الجهاز الهضمي فرصة للراحة، ويعزز جودة النوم والتعافي الليلي. دعم المزاج والإيقاع الحيوي: وجبات منتظمة وعشاء مبكر تساعد على تثبيت الروتين اليومي، خصوصًا مع انخفاض ضوء الشمس الذي قد يقلل مستويات السيروتونين ويؤثر على المزاج.وأشار الباحثون إلى أن العادات الغذائية الشتوية، مثل تأخير وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة متأخرة، قد تتداخل مع عمل الجهاز الهضمي وإفراز الهرمونات وحرق السعرات، ما يؤثر سلبًا على الصحة العامة.
وأكدوا أن تقديم موعد العشاء بساعتين إلى ثلاث ساعات يمكن أن يكون وسيلة بسيطة ومنخفضة التكلفة للحفاظ على صحة الجسم، خاصة عند اتباع نمط حياة نشط وصحي.