جهات التحقيق تستجوب متهمين غسلا 40 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تستجوب جهات التحقيق المختصة، متهمين بغسل قرابة 40 مليون جنيه حصيلة أعمال غير مشروعة أبرزها الاتجار في المواد المخدرة، خلف أنشطة مشروعة وعدة مجالات لاخفاء مصادر الحصول عليها.
وتبين أن المتهمين استخدما الأنشطة الإجرامية فى مجال الاتجار بالمواد المخدرة، لتحقيق الربح غير المشروع وغسل الأموال، وتربحا وجمعا مبالغ مالية كبيرة من جراء ذلك، ولجأ لغسل تلك الأموال حصيلة أنشطته الإجرامية المشار إليها.
وذكرت المعلومات الاولية أن المتهمين استخدما عدة أساليب لإخفاء أنشطته غير المشروعة من بينها عقارات، سيارات ، وأجرى العديد من الإيداعات النقدية وبشيكات بمبالغ كبيرة وبصفة متكررة، دون وضوح العلاقة، حيث قدرت تلك الممتلكات بحوالي 40 مليون جنية
سبق، وألقي القبض علي متهمين بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى الإتجار بالمخدرات وتربحهما وجمعهما مبالغ مالية كبيرة ومحاولتهما غسل تلك الأموال المتحصلة من نشاطه الإجرامى عن طريق قيامه بشراء العقارات والسيارات فضلاً عن إيداع جزء منها بالبنوك بقصد إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة، حيث قدرت تلك الممتلكات بمبلغ 40 مليون جنيه تقريباً، تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: غسل اموال اتجار بالمخدرات غسيل اموال تجارة المخدرات النيابه العامة
إقرأ أيضاً:
أم لطفلين تسرق نصف مليون جنيه.. وتنفقها على مشاهير “تيك توك”!
#سواليف
حكم على #امرأة_بريطانية بالسجن 28 شهرا بعد أن #سرقت أكثر من 400 ألف جنيه إسترليني من الشركة التي تعمل فيها، و#أنفقتها على شراء #رموز #تيك_توك لدعم منشئي المحتوى المفضلين لديها.
وكانت كاثرين جرينال(29 عاما) وهي أم لطفلين، تشغل منصب مديرة الحسابات في شركة “نيو ريج المحدودة” للسيارات، لكنها قامت بتحويل مبلغ 443 ألفا و500 جنيه إسترليني من حسابات الشركة إلى حسابها الشخصي بين فبراير 2024 وأبريل الماضي، حيث صرفت أكثر من 300 ألف جنيه منها عبر مئات المعاملات على تطبيق “تيك توك”، فيما ذهب الباقي إلى نفقات أخرى مثل السفر والإقامة الفاخرة والتسوق.
وأوضحت جرينال خلال التحقيقات أنها وقعت في فخ “هوس” دعم المشاهير على “تيك توك”، حيث كانت تشتري رموزا افتراضية تمنحهم دخلا ماليا، واعترفت بأن الأمر تحول إلى إدمان، بينما قال محامي الدفاع إنها كانت تبحث عن “ترفيه مؤقت” دون إدراك العواقب.
مقالات ذات صلةوكشفت التحقيقات أن جرينال استغلت منصبها في تزوير التقارير المالية لإخفاء عمليات التحويل، وبعد أن لاحظت الإدارة انخفاضا غامضا في الأرباح، وعدتهم بالتحقيق، لكنها سرعان ما حولت 20 ألف جنيه إسترليني أخيرة إلى حسابها وهربت من المكتب متذرعة بـ”ظرف عائلي طارئ”.
وعقب اعترافها بالجريمة، اعتقلت جرينال، حيث كشفت المحكمة أن أفعالها عرضت الشركة لخطر الإفلاس وهددت وظائف زملائها، فيما أشار القاضي إلى أنها “أساءت استخدام ثقة أصحاب العمل بشكل صادم”، خاصة أنها كانت تعتبر موظفة نموذجية ساهمت في نمو الشركة.
ورغم التماس محاميها بتخفيف العقوبة بسبب ظروفها الأسرية، حيث لديها طفلان أحدهما يعاني من اضطراب فرط الحركة، رفض القاضي التعاطف معتبرا أن “المبالغ المسروقة كبيرة جدا والأضرار لا يمكن تجاهلها”، مؤكدا أن السجن كان حتميا في هذه القضية التي تسببت في معاناة أطفالها بسبب “اختياراتها الخاطئة”.