الصحة تنظم ورشة عمل لتكثيف الحملات الإعلامية للتوعية بالإيدز
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان ورشة عمل، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز (UNAIDS)، على مدار يومي 23 و24 ديسمبر الجاري، بهدف تكثيف حملات التوعية المجتمعية بفيروس نقص المناعة البشري.
أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الورشة تستهدف تعزيز وعي المشاركين من وسائل الإعلام بالاستراتيجيات وخطط العمل المحدثة لبرامج مكافحة الإيدز، كما تهدف إلى إنشاء بيئة تفاعلية تجمع بين مسؤولي البرامج الوطنية ومعدّي خطط حملات التوعية المجتمعية.
أكد "عبدالغفار" أهمية الحملات الإعلامية في التوعية بمرض الإيدز، مشيرًا إلى دورها الفعّال في الحد من انتشار الفيروس وتقليل آثاره الصحية والاجتماعية،مشيرًا إلى أن الحملات تسعى لتصحيح المفاهيم الخاطئة، تشجيع الفحص المبكر والعلاج، ودعم المصابين نفسيًا وتقليل الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض.
من جانبها استعرضت الدكتورة هبة السيد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، ملامح تحديث الاستراتيجية الوطنية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز)، والتي ستغطي الفترة من عام 2024 حتى 2030، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، موضحة أن الاستراتيجية تستند على 4 محاور رئيسية وهي: تحقيق أقصى قدر من الإنصاف والمساواة في الوصول إلى الخدمات، وكسر الحواجز لتحقيق نتائج مكافحة فيروس نقص المناعة البشري، وتوفير الموارد الكاملة للاستجابات الفعالة لمكافحة الفيروس واستدامتها ودمجها في نظم الصحة والحماية الاجتماعية والأوضاع الإنسانية والاستجابات للأوبئة، وتحديث البيانات لتوجيه التدخلات المركزة، وتهدف إلى تحقيق 3 أصفار،(صفر إصابات جديدة، وصفر وصمة عار للحالات المصابة، وصفر وفيات».
الأسئلة الشائعة حول فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز)وقدمت الدكتورة هبة السيد شرحًا وافيًا للإجابات المتعلقة بالأسئلة الشائعة حول فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز)، متطرقة إلى أسباب الإصابة، طرق انتقال الفيروس، وسائل الوقاية، وطرق التشخيص المبكر، كما ناقشت سبل تحسين جودة حياة المصابين، بالإضافة إلى العوامل التي تزيد من خطر العدوى.
من جانبه صرّح الدكتور وليد كمال، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز بمصر، بأن ورشة العمل تُبرز الدور الجوهري للإعلام في نشر المعلومات الصحيحة ومواجهة الوصمة الاجتماعية والتمييز،مشيرًا إلى أن الورشة توفر للمشاركين الأدوات والمعلومات اللازمة لرفع مستوى الوعي المجتمعي، مع التأكيد على أهمية الوصول إلى الخدمات الصحية بدون أي تمييز،كما شدد على التزام برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز ببناء شراكات مستدامة لدعم الاستجابة الوطنية لمكافحة الفيروس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان الاستراتيجية الوطنية الصحة والسكان التوعية المجتمعية مكافحة الإيدز نقص المناعة البشري الإيدز المزيد فیروس نقص المناعة البشری لمکافحة الإیدز مکافحة الإیدز الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
دراسة: أمراض المناعة الذاتية تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق
تشير أحدث النتائج إلى أن الالتهاب المزمن، وهو سمة مميزة لاضطرابات المناعة الذاتية، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية. اعلان
توصلت دراسة جديدة واسعة النطاق إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الصحة العقلية بمقدار الضعف تقريبًا.
وشمل التحليل، الذي نُشر يوم الأربعاء في مجلة BMJ Mental Health، حوالي 1.5 مليون شخص في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك ما يقرب من 38 ألف شخص قالوا إنه تم تشخيصهم بحالة من أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض التهاب الأمعاء والصدفية.
تم تشخيص تسعة وعشرين في المائة من مرضى المناعة الذاتية في مرحلة ما من حياتهم بمشكلة صحية عقلية مثل الاكتئاب أو القلق أو الاضطراب ثنائي القطب، مقارنة بنسبة 18 في المائة بين جميع المرضى الآخرين.
بشكل عام، كان حوالي 26 في المائة من مرضى المناعة الذاتية يعانون من الاكتئاب، و21 في المائة يعانون من القلق، و1 في المائة يعانون من الاضطراب ثنائي القطب، حسبما وجدت الدراسة.
كما كان مرضى المناعة الذاتية أكثر عرضة للقول بأن أحد والديهم قد تم تشخيصه باضطراب في الصحة العقلية.
Relatedدراسة تُحذّر: الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي قد يضر الذاكرة ويُضعف قدرات التعلموفقًا لدراسة حديثة.. النساء المصابات بالاكتئاب قد يواجهن آلام حيض أشدالجدير بالذكر أن النساء كن أكثر عرضة من الرجال للإبلاغ عن مشاكلالصحة العقلية، حتى عندما كان كلاهما يعاني من اضطرابات المناعة الذاتية - 32 في المائة مقابل 21 في المائة من الرجال.
قال الباحثون إنه قد تكون هناك اختلافات بين الهرمونات الجنسية والعوامل الصبغية والأجسام المضادة المنتشرة التي يمكن أن تساعد في تفسير الاختلافات بين الجنسين.
تؤكد النتائج على الصلة بين مشاكل الصحة النفسية والجسدية، وتلقي ضوءًا جديدًا على الدور الذي يمكن أن يلعبه الالتهاب الحاد والمستمر - وهو سمة مميزة لاضطرابات المناعة الذاتية - في الصحة النفسية.
قال الدكتور دانيال سميث، رئيس قسم الطب النفسي في جامعة إدنبرة وكبير مؤلفي الدراسة، خلال مؤتمر صحفي حضره موقع يورونيوز هيلث: "لا يفكر العديد من الأطباء النفسيين في الاضطرابات النفسية على أنها اضطرابات فوق الرقبة".
وأضاف: "إنها اضطرابات جسدية كاملة مع اعتلال مشترك هائل من المشاكل الصحية الجسدية".
Related"تحديق في الفراغ وهتافات غير مفهومة".. زيادة نسبة مشاكل الصحة العقلية تقلق الخبراء في كندادراسة تكشف: تناول الكثير من اللحوم الحمراء قد يسبب الخرف وتدهور الصحة العقليةتنطوي الدراسة على بعض القيود، لا سيما أن 57 في المائة من المشاركين كانوا من النساء و90 في المائة من جميع المشاركين كانوا من ذوي البشرة البيضاء. كما أنه لم يكن من الواضح ما إذا كانت اضطرابات المناعة الذاتية لدى الأشخاص قد تسببت في تضرر صحتهم العقلية، أم أنها ببساطة تداخلت مع الحالة الجسدية لهؤلاء المرضى.
ومع ذلك، تشير النتائج إلى أن الالتهاب المزمن يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، وهو ما يتماشى مع الدراسات السابقة.
قال مؤلفو الدراسة إن الأطباء يجب أن يفكروا في إجراء فحوصات منتظمة للصحة العقلية لمرضى المناعة الذاتية، وخاصة النساء، من أجل إرشادهمم للعلاج في وقت مبكر، إذا لزم الأمر.
وقال سميث: "إذا أردنا أن نفهمهم، فعلينا أن نأخذ منظور الجسم بالكامل".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة