جائزة الشارقة للإبداع العربي تعلن أسماء 18 فائزاً في الدورة 28
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلن الاستاذ محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول)، أسماء الفائزين في الدورة الثامنة والعشرين، التي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية.
وبلغ عدد الفائزين 18 متسابقاً ومتسابقة من مختلف الدول العربية، وذلك في الحقول الأدبية الستة من الجائزة، وهي: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنص المسرحي، وأدب الطفل، والنقد.
وقال محمد القصير: “تؤكد جائزة الشارقة للإبداع العربي/ الإصدار الأول مع كل دورة جديدة جوهرها الإبداعي في البحث عن كل مبدع يخطو خطواته الأولى في عالم الأدب العربي، وهي تأكيد على رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، وسموّه وضع حجر الأساس لهذه الجائزة التي تعد رائدة بطرحها الإبداعي لأنها تبحث عن المبدعين الشباب، وهي رؤية ثقافية استثنائية تركّز على البحث عن المنجز الأدبي الأول لكتّاب وكاتبات من كافة بلدان الوطن العربي، الأمر الذي شكّل للجائزة هوية وخصوصية ثقافية بوصفها احتفاء وحاضنة للمبدعين في ستة حقول أدبية حيوية متنوعة “.
وأضاف القصير: “أوجدتْ الجائزة على مدى دوراتها المتتالية بيئة إبداعية غزيرة التنوّع، ورفدتْ المكتبة العربية بمئات الإصدارات الشعرية والروائية والقصصية والنقدية والمسرحية، وما يشار إليه أن الجائزة تشهد في كل دورة مشاركة عربية واسعة، وفي هذه الدورة استقطبت أكثر من 470 عمل أدبي مشارك من الدول العربية وبعض الدول الأجنبية “ناطقين بالعربية”ومقيمين في هذه الدول ، في مشهد يؤشر إلى أهمية الجائزة لدى الكتّاب العرب، والجائزة تفتح أبوابها في كل دورة من أجل البحث عن مبدعين جدد”.
وأشار القصير إلى أن الدورة الحالية استقبلت 156 مشاركة من جمهورية مصر العربية، و90 مشاركة من الجمهورية العربية السورية، و46 مشاركة من الجمهورية الجزائرية، و43 مشاركة من المملكة المغربية، و23 مشاركة من المملكة الأردنية، و27 مشاركة من العراق، و22 مشاركة من السودان، و19 مشاركة من اليمن، و10 مشاركات من فلسطين، و7 مشاركات من عُمان وتونس، و6 مشاركات من السعودية، و3 مشاركات من البحرين وموريتانيا، ومشاركتين من نيجريا ولبنان، ومشاركة واحدة توزعت من دول الإمارات وليبيا ومالي وتركيا.
كما أشار الأمين العام للجائزة إلى أن النصوص المشاركة توزّعت على حقول الشعر (108) مشاركة، والقصة القصيرة (116) مشاركة، والرواية (90 مشاركة)، والمسرح (64) مشاركة، وأدب الطفل (79) مشاركة وخصصت هذه الدور لـ(المسرحية الموجهة للطفل من8-11سنة)، والنقد الأدبي (13) مشاركة، وقد خصص هذا العام لدراسة (الشعر العربي جدلية التراث والحداثة).
وأعلن محمد القصير أسماء الفائزين، لافتاً “وبعد اكتمال إجراءات الفرز والتحكيم ومداولات أعضاء لجان التحكيم، اعتمدت أمانة الجائزة نتائج الفوز التالية”:
أولاً: الفائزون في مجال الشعر
1ـ الأول: علاالله طاهر علاالله محمد صديق،من (الجمهورية اليمنية) ،عن مجموعته (من مذكرات مواطن جاهلي).
2ـ الثاني: محمد ابيجو ،من (المملكة المغربية)، عن مجموعته (أعُد أصابع هذا الحنين).
3. الثالث: شريهان الطيب كلباش دليل،من (جمهورية السودان)،عن مجموعتها (صلاةُ النهر لليابسة).
ثانياً: الفائزون في مجال القصة القصيرة
1ـ الأول: بتول ياسين أبوعلي،من (الجمهورية العربية السورية)، عن مجموعتها (نساء العائلة).
2ـ الثاني: سعد صبار دحام السامرائي، من (جمهورية العراق)، عن مجموعته (ألوان دجلة).
3ـ الثالث: إلهام زنيد، من (المملكة المغربية) ،عن مجموعتها (مكتب تبادل الحواس).
ثالثاً: الفائزون في مجال الرواية
1ـ الأول: مروة دياب الحيجي، من (الجمهورية العربية السورية- تركيا) ،عن روايتها (كشحنة في حيز ذرة) .
2ـ الثاني: هشام المودن،من (المملكة المغربية) ،عن روايته (وشوم الروح -المريض).
3ـ الثالث: بشرى بنت قاسم بن مصبح الكلبانية ،من (سلطنة عمان ) ،عن روايتها (ساقية الروح).
رابعاً: الفائزون في مجال المسرح
1ـ الأول: هدى حلمي يوسف متولي،من (جمهورية مصر العربية)، عن مسرحيتها( الوثبة الكبرى).
2ـ الثاني: عمرو عبدالهادي السيد ماضي من (جمهورية مصر العربية -أمريكا) ،عن مسرحيته (الـمُحَسَّد.. هذا جناه أبي).
3ـ الثالث: طه حسين محمود حماد، من (جمهورية مصر العربية) ،عن مسرحيته( رجل زائد عن الحاجة) .
خامساً: أدب الطفل
1ـ الأول : فاطمة عبدالحميد محمد علي، من (جمهورية مصر العربية) ،عن مجموعتها (في منزلنا روبوت).
2ـ الثاني: أحمد كمال أحمد محمد ،من (جمهورية مصر العربية) ،عن مجموعته (مازن ومدينة الدمى المسحورة).
3ـ الثالث: يمن فؤاد أمين عبدالرزاق ،من (الجمهورية العربية السورية)، عن مجموعتها (في الصدق نجاة).
سادساً: الفائزون في مجال النقد
1. الأول: محمود وجيه محمود إبراهيم عويضة، من (جمهورية مصر العربية) ،عن دراسته (مظاهر الحداثة في الشِعْر العربي، بين التأصيل التُّراثي والتجليات الفنية والشكلية الجديدة).
2. .الثاني : محمد زكي أحمد القضاه ،من (المملكة الأردنية الهاشمية) ،عن دراسته (بين الضفتين الشعرية العربية بين التأصل والتحديث).
3. الثالث: نبيلة قطب رشدى زيد،من (جمهورية مصر العربية) ،عن دراستها (الوعي الذاتي الميتا شعري وجدلية التراث والحداثة عند الشعراء الجدد “سؤال الشعر و الوظيفة” ).
هذا وسيقام حفل تكرم الفائزين في شهر إبريل من العام المقبل 2025 بقصر الثقافة في الشارقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف العربية: تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا
أكّد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال تصريح له ضمن أعمال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين (SPIEF 2025)، أنّ "انعقاد المنتدى في ظل الاضطرابات الجيوسياسية، واضطراب في الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب التجارية، يظل المنتدى منصة بالغة الأهمية لمجتمعات الأعمال والسياسة والخبراء، وهذا يظهر من خلال زيادة مطردة في عدد المشاركين والمواضيع المطروحة للنقاش".
ونوّه بأنّ "منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي يعتبر حدثًا عالميًا رئيسيًا يُعالج التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجهها روسيا والأسواق الناشئة والعالم، مع توجه واضح نحو تحديد المشاكل ووضع الحلول العملية، من خلال العمل على تنفيذ المشاريع المبتكرة وإطلاق نهج جديد للتكيف مع الاقتصاد العالمي المتغير".
ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أنّ "تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات العربية المتحدة بنسبة 68 % ليصل إلى 9 مليارات دولار في عام 2022. وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والمملكة العربية السعودية 3.7 مليار دولار في عام 2023، ارتفاعًا من مليار دولار في عام 2018. وتتمثّل الصادرات الروسية الرئيسية إلى العالم العربي في: النفط المكرر، والقمح، والشعير، والأسمدة، والمعادن، والأسلحة، والآلات، بينما تتمثل الصادرات العربية الرئيسية إلى روسيا بـ: الصفائح البلاستيكية الخام، وعلب الألمنيوم، ومركبات البناء، ولكن هذه الكميات أقل بكثير من الصادرات الروسية إلى المنطقة".
ونوّه بأنّه "بعدما انكمش الاقتصاد الروسي عام ٢٠٢٢ بسبب العقوبات الدولية والحرب في أوكرانيا، لكنه أظهر بوادر انتعاش في عام ٢٠٢٤ بمعدل نمو يُقدر بـ ٣.٦ %. كذلك فإنّ معدّل التضخم الذي بلغ ذروته عند ١٣.٨ % عام ٢٠٢٢، لكنّه انخفض إلى ٧.٩ % عام ٢٠٢٤، مما يعكس جهود البنك المركزي لتثبيت الأسعار. أما على صعيد سوق العمل فقد انخفضت معدلات البطالة، لتصل إلى ما يُقدر بـ ٢.٦ % عام ٢٠٢٤، مما يشير إلى سوق عمل تنافسي. وعلى الرغم من أنّ قيمة الروبل الروسي انخفضت بشكل ملحوظ، حيث انخفض سعر الصرف إلى 110 روبلات مقابل الدولار الأمريكي بنهاية عام 2024، لكنّ احتياطات النقد الأجنبي لروسيا ارتفعت إلى 606.7 مليار دولار أمريكي في عام 2024، الأمر الذي عزز الاستقرار المالي للبلاد".
ورأى أنّ "صندوق الاستثمار المباشر الروسيRDIF مصدر رئيسي للاستثمارات الخليجية في روسيا، لا سيما في البنية التحتية والتكنولوجيا. وقد أطلقت روسيا برنامجًا تجريبيًا للتمويل الإسلامي عام 2023 لجذب رؤوس الأموال من الشرق الأوسط".
واعتبر أنّ "تعاون أوبك+، بقيادة روسيا والمملكة العربية السعودية، كان حاسمًا لاستقرار سوق النفط العالمية، لا سيما بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا عام ٢٠٢٢. وبينما ازدادت أهمية روسيا في استراتيجيات التنويع الاقتصادي مع الدول العربية، يُعد الاستثمار العربي حيويًا لاقتصاد روسيا المتضرر من العقوبات.
وتُعدّ الطاقة والزراعة والخدمات اللوجستية الركائز الأساسية، إلا أن مجالات جديدة مثل التكنولوجيا والتمويل تتطور بشكل كبير في الآونة الأخيرة. في حين يتعمق التوافق السياسي، مع انضمام المملكة العربية السعودية إلى مجموعة البريكس، وترسيخ روسيا لنفسها مكانة كشريك خارجي استراتيجي ورئيسي للدول العربية".
عقد المنتدى تحت رعاية وبحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025 في سانت بطرسبرغ- روسيا، وبحضور عدد بارز من قادة دول العالم ووزراء من جمهورية روسيا الاتحادية ومن الدول الأجنبية والعربية، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من رجال الأعمال والمستثمرين.