توفيت صوفي هيديغر بعد انهيار ثلجي في منتجع جبلي في سويسرا، حسبما أعلن الاتحاد السويسري للتزلج يوم الثلاثاء. وقد وقع الحادث الاثنين في منتجع ببلدة أروسا السويسرية.

اعلان

حققت نجاحاتها بوقت مبكر، ولكن القدر شاء أن تنتهي الآن رحلتها المليئة بالمغامرات. هي متزلجة سويسرية شاركت في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022.

ونافست حينها في سباق التزلج على الجليد للسيدات، وبنسخة أخرى للفرق المختلطة في الحدث نفسه.

Relatedوفاة العداءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي بعد أيام من إحراقها على يد شريكهاعاصفة ثلجية تاريخية تُغرق البحيرات العظمى في الولايات المتحدة الأميركية

كما حققت هيديغر أول مركزين لها على منصة التتويج في كأس العالم للتزلج على الجليد في موسم 2023/2024. كانت أفضل نتيجة حققتها، عندما حازت على المركز الثاني في بلدة سانت موريتز السويسرية في كانون الثاني/ يناير خلال تلك المنافسة.

وقال والتر ريوسر، الرئيس التنفيذي لرابطة التزلج السويسرية في بيان: "نحن مصدومون ونفكر بعائلة صوفي، التي نتقدم لها بأحر التعازي".

السويسرية صوفي هيديغر في المنتصف خلال نهائيات التزلج على الجليد للفرق المختلطة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في الصين 12 شباط فبراير 2022Francisco Seco/AP

وأضاف إنها "لقد رحلت بشكل مأساوي ووحشي، وفي وقت مبكر جداً."

المصادر الإضافية • أ ب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رجل مفقود وأشخاص عالقون وانقطاع الكهرباء.. ثلوج عنيدة تتساقط على كرواتيا وصربيا والبوسنة وسلوفينيا طقس زمهرير وعواصف تجتاح أمريكا من ساحلها الشرقي إلى الغربي: ثلوج وجليد وإعصار نادر يترك آثاراً مدمرة ماغديبورغ: مراسم حداد وزهور تكريماً لضحايا هجوم سوق عيد الميلاد انهيار ثلجيتزلجبكينوفاةسويسرارياضة شتويةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حصار وقتل في غزة واتهام متبادل بين حماس وإسرائيل حول عدم الجدية في المفاوضات يعرض الآن Next سائق قطار سريع في فرنسا يقفز من قمرة القيادة وينتحر ليلة عيد الميلاد والسلطات تفتح تحقيقا في الحادث يعرض الآن Next حلب الشهباء.. كيف تحولت من قاطرة الاقتصاد السوري إلى مدينة مفلسة؟ يعرض الآن Next "غير إنسانية".. هكذا وصف زيلينسكي الضربات الصاروخية الروسية في عيد الميلاد يعرض الآن Next بيت لحم تُحْرَمُ فرحة عيد الميلاد.. قدّاسٌ هادئ وسط غياب للحجاج بسبب الحرب على غزة اعلانالاكثر قراءة جنين: إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات في الأسبوع الثالث من حملة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مخيمها غواتيمالا: السلطات تستعيد عشرات الأطفال والنساء من قبضة طائفة يهودية متشددة مقتل اثنين وإصابة آخرين في انفجار سيارة ملغومة بمركز مدينة منبج شرقي حلب المرصد السوري لحقوق الإنسان: اغتيال 3 قـضاة في ريف حماة الغربي 12 قتيلًا على الأقل بإنفجار في مصنع للمتفجرات شمال غرب تركيا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادسورياقطاع غزةالسنة الجديدة- احتفالاتضحاياأعياد مسيحيةالمسيحيةأمنهيئة تحرير الشام قتلالذكاء الاصطناعيدونالد ترامبالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: عيد الميلاد سوريا قطاع غزة السنة الجديدة احتفالات ضحايا عيد الميلاد سوريا قطاع غزة السنة الجديدة احتفالات ضحايا انهيار ثلجي تزلج بكين وفاة سويسرا عيد الميلاد سوريا قطاع غزة السنة الجديدة احتفالات ضحايا المسيحية أمن هيئة تحرير الشام قتل الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب یعرض الآن Next عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما

ودعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية، اليوم السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع المرض داخل أحد مستشفيات العاصمة بيروت. وبرحيله، خسر لبنان والعالم العربي أحد أبرز أعمدة الفن النقدي الملتزم، ورائدا في المسرح والموسيقى، وكاتبا جسد هموم الناس وآمالهم بكلمة صادقة ولحن لا ينسى.

زياد، نجل أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، نشأ في بيئة فنية استثنائية، لكنه اختار طريقه الخاص، مبتعدا عن الأطر التقليدية، ليرسم لنفسه مسارا نقديا وفكريا جريئا، يتقاطع فيه الفن مع السياسة، والموسيقى مع الموقف، والكلمة مع الضمير.

نعي رسمي وشعبي واسع

فور إعلان الوفاة، سادت حالة من الصدمة في الأوساط الفنية والثقافية، وانهالت كلمات النعي من شخصيات سياسية وفنية، أبرزها ما كتبه الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة "إكس"، حيث قال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة".

أما رئيس الوزراء نواف سلام، فرثاه قائلا: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن، ومن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".

كما كتب وزير الثقافة غسان سلامة: "كنا نخاف هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية، لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت".

سيرة فنية متفردة

ولد زياد الرحباني عام 1956 في بيروت، في كنف عائلة عرفت بإرساء قواعد الأغنية اللبنانية الحديثة. إلا أن الشاب المتفجر بالأسئلة، سرعان ما شق لنفسه طريقا خاصا، منفصلا فنيا عن المدرسة الرحبانية التقليدية، ليؤسس نمطا جديدا في المسرح الغنائي والنقد السياسي، عكس تحولات المجتمع اللبناني وتناقضاته.

إعلان

بدأ مشواره الفني في سن الـ17، حين قدم أولى مسرحياته "سهرية" عام 1973، وتبعها بمجموعة من الأعمال المسرحية التي حملت طابعا ساخرا ونقديا لاذعا، أبرزها: "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، و"لولا فسحة الأمل".

تميزت هذه الأعمال بلغتها الشعبية القريبة من الناس، ومضامينها السياسية الساخرة التي واجه بها السلطة والطائفية والفساد.

إلى جانب المسرح، كان زياد ملحنا ومؤلفا موسيقيا لامعا. لحن عددا من أشهر أغاني والدته فيروز، مثل "سألوني الناس"، "كيفك إنت"، "صباح ومسا"، "عودك رنان"، و"البوسطة"، وهي أغان لا تزال تردد حتى اليوم في الذاكرة الجمعية للشارع العربي.

كما أصدر عدة ألبومات موسيقية، أبرزها "أنا مش كافر"، "إلى عاصي"، و"مونودوز". وتميزت موسيقاه بمزج فريد بين الجاز والموسيقى الشرقية، مما جعله أحد المجددين في المشهد الموسيقي العربي.

ظل زياد الرحباني على مدى عقود من الزمن صديقا للناس، ومرآة لأحلامهم المكسورة، مدافعا عن القضايا العادلة، ومنحازا دوما للطبقات المهمشة. لم يفصل يوما بين فنه وموقفه السياسي، ورفض التصالح مع السلطة، فاختار أن يبقى صوتا حرا، حتى حين دفع ثمن ذلك من سمعته أو فرصه الفنية.

مقالات مشابهة

  • توماس مولر في مفاوضات متقدمة مع فانكوفر وايتكابس
  • توماس مولر يقترب من فانكوفر
  • انهيار فيروز بعد وفاة نجلها زياد الرحباني.. فريق طبي يتجه للمنزل
  • انهيار فيروز بعد وفاة نجلها زياد الرحباني
  • وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما
  • وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر يناهز الـ 69 عاما
  • وفاة الملحن اللبناني زياد الرحباني عن عمر يناهز الـ 69 عامًا
  • وفاة أسطورة المصارعة هالك هوجان عن عمر يناهز 71 عاما
  • بعد انهيار صفقة انتقاله إلى النصر السعودي.. ديفيد هانكو ينضم رسميا لأتلتيكو مدريد
  • تفاصيل وفاة هوجان أسطورة المصارعة عن عمر 71 عاما