قوات الإنقاذ البري تنتشل جثة شاب من حفرة آثار بكرداسة وتواصل البحث عن آخر
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
انتشلت قوات الإنقاذ البري التابعة بقوات الدفاع المدني بالجيزة، جثة شاب ثلاثيني انهارت عليه حفرة في جبل أبو رواش و آخر أثناء تنقيبهما على عن الآثار، فيما تكثف القوات عملياتها في البحث على الجثة المفقودة.
تلقي قسم كرداسة بمديرية أمن الجيزة، بلاغا من الأهالي يفيد بانهيار حفرة على عاملين ينقبا على الآثار في جبل أبو رواش، مما لقيا مصرعهما داخل الحفرة، على الفور انتقلت أمنية من رجال مباحث القسم إلى محل الواقعة، وبالفحص تبين أن الشابين المتوفيان كانا ينقبا بطريق غير شرعية عن الآثار داخل جبل أبو رواش.
قوات الدفاع المدني دفعت بفرق إنقاذ بري للبحث عن الضحايا وانتشلت شخص عامل، جرى نقله إلى المشرحة لحين التصريح بدفنه عقب انتهاء الغجراءات القانونية، فيما جارى البحث عن الضحية المفقودة.
حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
اقرأ أيضاً«سفاح التجمع».. ماذا ينتظر قاتل فيات الليل بعد الإعدام؟
جثة وسط الشارع.. النيابة تباشر التحقق في واقعة مقتل شاب بالمرج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة كرداسة البحث عن الآثار تنقب عن الآثار
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.