الخارجية الإسرائيلية تستدعي سفير الفاتيكان بعد تصريحات للبابا فرنسيس
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
استدعت الخارجية الإسرائيلية سفير الفاتيكان لدى إسرائيل أدولفو تيتا إيليانا بعد تصريحات لبابا الفاتيكان فرنسيس حول قطاع غزة، اعتبرتها تل أبيب مناهضة لإسرائيل.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن استدعاء السفير تم يوم الثلاثاء لغرض التعبير عن خيبة أمل إسرائيل من تصريحات البابا.
وكانت الخارجية الإسرائيلية قد استنكرت تصريحات البابا فرنسيس عن "قسوة" إسرائيل في قطاع غزة، متهمة اياه بـ "ازدواجية المعايير" وعدم ذكر "قسوة حماس".
وتحدث البابا فرنسيس عن الحرب في قطاع غزة من جديد في خطابه بمناسبة عيد الميلاد، يوم الأربعاء، مشيرا إلى "الوضع الإنساني الصعب للغاية" في القطاع، لكنه لم يتحدث عن "قسوة إسرائيل" هذه المرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ازدواجية المعايير الخارجية الإسرائيلية الحرب في قطاع غزة بابا الفاتيكان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يرد على تصريحات مفوضة الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي
رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء الأربعاء، على التصريحات الأخيرة لمفوضة الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "إذا كانت منسقة اللجنة المشتركة للاتفاق النووي تعتقد أن الهدف من أي مفاوضات محتملة هو "إنهاء البرنامج النووي الإيراني" فإن هذا يعني أن السيدة كايا كالاس مفوضة الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي تتجاهل بنود معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).
وأفاد بأن المعاهدة تؤكد صراحة حق جميع الدول الأعضاء في التطوير والبحث واستخدام التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.
وأضاف أن بنود قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "رقم 2231" وكذلك الاتفاق النووي نفسه، لم تعد تحظى بأي اعتبار لدى المنسق الرسمي وبالتالي فإن آلية الزناد "سناب باك" أصبحت بلا أساس قانوني أو شرعية.
وأكد أن مشاركة ودور الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء وكذلك المملكة المتحدة، في أي مفاوضات مستقبلية سيكون غير ذي صلة وبالتالي بلا معنى.
وأعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس استعداد الاتحاد لتسهيل استئناف المفاوضات بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني.
وكتبت كالاس عبر منصة "إكس"، الثلاثاء، إثر محادثات هاتفية مع نظيرها الإيراني عباس عراقجي أنه في أعقاب الضربات الإسرائيلية والأمريكية على إيران فإن "استئناف المفاوضات الرامية لإنهاء البرنامج النووي الإيراني ينبغي أن يتم في أقرب وقت ممكن"، وكذلك أيضا التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحذرت المسؤولة الأوروبية إيران من أن أي تهديد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي لا يساعد في تخفيف التوترات، مشيرة إلى أن هذا ما أبلغته للوزير الإيراني.
وردا على الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وافق البرلمان الإيراني قبل أسبوع على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الذرية التي تتهمها طهران بعدم الحياد.
وكان وزير الخارجية الإيراني استبعد، الاثنين، أن يتم سريعا استئناف المحادثات بين بلاده والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي.
وقال عراقجي إن بلاده بحاجة لأن تضمن أولا عدم شن واشنطن مزيدا من الهجمات ضدها