استدعت خارجية دولة الاحتلال، الأربعاء، سفير الفاتيكان في "تل أبيب" المطران أدولفو تيتو إيلانا، بعد انتقاد البابا فرنسيس، للإبادة في قطاع غزة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عيدان بار تال، استدعى سفير الفاتيكان، المطران أدولفو تيتو إيلانا، لإجراء محادثة بعد تصريحات البابا فرنسيس القاسية ضد إسرائيل".



وأضافت: "جرت المحادثة تنفيذا لتعليمات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر".

وفي وقت سابق الأربعاء، وصف بابا الفاتيكان في رسالته بمناسبة عيد الميلاد، الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ"الخطير جدا"، وجدد دعوته إلى وقف حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة.

وخلال المحادثة، "أعرب بار تال عن استياء "إسرائيل" من تصريحات البابا، الذي اتهم إسرائيل هذا الأسبوع بقتل الأطفال وقصف المدارس والمستشفيات في قطاع غزة"، وفق الصحيفة.


والأحد، قال البابا: "أفكر في غزة بحزن شديد، وهناك الكثير من القسوة (الإسرائيلية)، والأطفال الذين يتم ضربهم بالرشاشات، والمدارس والمستشفيات التي تعرضت للقصف.. يا لها من قسوة عظيمة".

تصريحات البابا التي اعتبرت أقسى إدانة لتل أبيب، جاءت بعد يوم من غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن استشهاد سبعة أطفال في منطقة جباليا النزلة شمالي القطاع.

وعلى إثر تلك التصريحات، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاثنين، عن ترتيبات تجرى لتنظيم لقاء بين الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ وبابا الفاتيكان، على خلفية تصريحات للأخير، أزعجت "تل أبيب".

وبحسب "يديعوت أحرونوت: "تشير التقديرات إلى أن تصريحات البابا تسبب لإسرائيل أضرارا جسيمة للغاية في العالم المسيحي.

وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دولة الاحتلال الفاتيكان غزة تصريحات البابا غزة الفاتيكان دولة الاحتلال استدعاء السفير تصريحات البابا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تصریحات البابا

إقرأ أيضاً:

«حشد»: إسرائيل تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية الأكثر بشاعة في التاريخ

أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» بأشد العبارات الجرائم الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر الوحشية من خلال مواصلة قصف المنازل وإسقاطها علي رؤوس من فيها وقصف مراكز الإيواء وخيام النازحين واستهداف المدنيين أثناء محاولتهم للحصول علي المساعدات الإنسانية.

وتؤكد الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة ارتفاع أعداد الشهداء والإصابات، خلال الـ 24 ساعة الماضية وحدها، وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 72 شهيدًا و278 إصابة، وهي إحصائيات لا تشمل شمال القطاع الذي تم اخراج جميع المستشفيات فيه عن الخدمة بعد إجبار الاحتلال طاقم مستشفى العودة علي إخلاءه قسراً، الأمر الذي يرفع حصيلة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023 بلغت قرابة 70 الف شهيد 70% منهم أطفال ونساء، حيث وصل المستشفيات منهم 54، 321 شهيدًا و123، 770 إصابة، من بينهم 4، 058 شهيدًا و11.729 إصابة منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم. فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر والعوائق التي يفرضها الاحتلال.

إضافة الي إعادة تهجير قرابة مليون نازح قسرا من جديد يعيش أكثر من نصفهم في الشوارع بلا خيام أو ماوي جراء الاكتظاظ في المناطق الثلاث التي يدفع اليها المدنيين النازحين لمساحة لا تزيد عن 20% من مساحة القطاع الكلية والمناطق هي غرب مدينة غزة، والنصيرات ودير البلح، ومواصي خانيونس، وفقا لخطة غزة المقلصة التي يعمل الاحتلال لفرضها بالتدريج وصولا إلى تهجير الفلسطينيين منها وعبر جرائم القتل الجماعي والتجويع ليتم تكديسهم في جنوب القطاع في مدينة رفح ومنها لخارج الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقا للمخططات الإسرائيلية المعلنة.

الهيئة الدولية «حشد» تدين وبشدة التدمير الممنهج للمنظومة الصحية وتفاقم المجاعة، حيث يواصل الاحتلال استهداف مقومات الحياة المدنية والصحية، كما حدث مع مستشفى العودة في تل الزعتر الذي جري اخلاءه بعد محاصرته منذ ١٨ مايو 2025، وستهداف محيطه وقصف الطوابق العلوية فيه وحرق خيام العيادات وتدمير خزانات السولار، ومنع وصول الجرحى له وصولا لليوم حيث تم اجبار الطاقم الطبي فيه المكون من 96 شخص و30 مريض وجريح على الإجلاء القسري، وبخروج المستشفى عن الخدمة لا يتبقى أي خدمات صحية في محافظة الشمال التي باتت تخضع بكاملها تحت أوامر التهجير القسري وترتكب المجازر بحق من تبقي فيها من المدنيين ما يهدد حياة عشرات الآلاف من المرضى والجرحى في شمال القطاع.

الهيئة الدولية «حشد» تدين عرقلة قوات الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية الكافية في إصرار على استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين، حيث باتوا القطاع المكان الأكثر جوعا في العالم حيث يواجه 100% من سكانه خطر المجاعة وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حيث تواصل إسرائيل ادخال كميات محدودة من المساعدات بعد 80 يوميا من اغلاق كلي، في إصرار إسرائيلي يظهر محاولاتها علي قصر دخول المساعدات من خلال الشركة الأمريكية التي تقوم بتوزيع بعض المساعدات المحدودة في المناطق الخطرة التي أقامتها قوات الاحتلال في مناطق «رفح وشمال المحافظة الوسطى» والتي بدءت بالعمل منذ خمسة أيام.

وتحولت هذه المناطق إلى «ساحة للقتل والإذلال»، حيث أسفرت الاعتداءات على طالبي المساعدات عن مقتل ما لا يقل عن 11 مواطناً وإصابة العشرات منذ الثلاثاء الماضي، وكان أخطر هذه الجرائم استهداف طيران الاحتلال مجموعة من النازحين في حي المواصي برفح وهم يتوجهون لنقطة توزيع، وفي حوادث متفرقة تواصلت عمليات إطلاق النار التي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المواطنين الذين اضطروا إلى السير مشياً علي الأقدام ولمسافات بعيدة وعند الوصول يطلب منهم التجمع والتحرك ضمن ممرات محاطة بالأسلاك الشائكة وصولاً لنقطة التوزيع لاستلام طرد غذائي، ما يجعل من هذه الآلية غير الإنسانية أداة للفوضى عدا عن كونها آلية «مذلة ومهينة»، ولا تقدم حلولاً ناجحة للمجاعة، بل تهدف إلى ترسيخ سياسة التجويع وتوظيف للمساعدات كأداة للابتزاز والسيطرة على السكان ودفعهم للنزوح القسري إضافة إلى إقصاء وحظر عمل المنظمات الدولية وخاصة وكالة الغوث الدولية «الأونروا».

وتدين الهيئة الدولية «حشد» وبشدة تفشي الفوضى المتعمدة والاعتداءات الداخلية من قبل العصابات المنظمة والمدعومة من قبل الاحتلال الإسرائيلي على منظومة سيادة القانون في غزة بهدف تكريس حالة الفوضى، حيث شهدت مناطق القطاع حوادث خطيرة تؤثر على العمل الإنساني، شملت استهداف عناصر الشرطة ومؤمني المساعدات الإنسانية والتي كان آخرها استهداف وقتل 11 من أفراد الشرطة أثناء قيامهم بالتصدي لحوادث السرقة في أحد الأسواق قرب مفترق السرايا في مسعى واضح لتقويض الأمن الداخلي وبث الفوضى، وتظهر هذه الجريمة بحق أفراد الشرطة والمدنيين و سلسلة من الحوادث السابقة أن التشكيلات العصابية تتلقي غطاءاً جوياً مباشراً من الاحتلال الذي يهدف لنشر الفوضى والفلتان في داخل القطاع وبث الخوف لدي المواطنين في تكامل للأدوار بين اللصوص وقوات الاحتلال.

كما أدانت الهيئة الدولية «حشد» الاعتداءات «الهمجية» وعمليات السطو وسرقة المساعدات والتي أبرزها خلال الأيام الثالثة الماضية الاعتداء والسطو على المستشفى الميداني "الأمريكي" في الزوايدة ليلة أمس حيث تم سرقة معدات طبية حيوية، أدوية، ومكملات غذائية للأطفال من المخازن. واقتحام مخازن برنامج الأغذية العالمي في دير البلح وسرقة محتوياته ظهر يوم الأربعاء.

اذ تعتبر أن المشاركة في أعمال النهب السرقة أو الفوضى أو التعدي على قوت الناس وكرامتهم جريمة لا يمكن تبريرها تحت غطاء الجوع، وإذ تدين أيضا قطع الطرق وسرقة شاحنات المساعدات والاعتداء على سائقي الشاحنات، والتي تضمنت تهجماً جسدياً وتكسير معدات، مما أدى إلى تعطيل أكثر من 212 شاحنة وإصابة 80 سائقاً خلال الثلاث أيام الماضية عدا عن إعاقة إيصال المساعدات بشكل مباشر لمستحقيها وبما قد يؤدي إلى وقف كل منظومة العمل الإنساني".

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد»، وإذ تجدد إدانتها وبأشد العبارات لاستمرار العجز الدولي الفاضح عن وقف جرائم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الامر الذي يكرس إهدار لمبادئ الإنسانية وتغيب لأسس القانون الدولي الإنساني، وتثبيت لشريعة الغاب، إذ تذكر المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه وقف المجاعة الكارثية التي يعاني منها سكان القطاع جراء منع دخول المساعدات بشكل كلي وإصرار إسرائيل وبمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية على عسكرة المساعدات الإنسانية، وإذ تشير إلى التداعيات الكارثية لخروج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة، الامر الذي يهدد حياة عشرات الآلاف من المرضي والجرحى، إذا تحذر من مخاطر وتداعيات انتشار حالة الفوضى والفلتان الأمني وتكرار حوادث السطو علي مخازن الغداء والممتلكات العامة، وانتشار ظاهرة سرقة المساعدات والاعتداء على الشاحنات، وبناءً عليه، نطالب بما يلي:

ودعت الهيئة الدولية «حشد»: المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن، اتخاذ خطوات فورية لإجبار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على الوقف الفوري والشامل لجريمة الإبادة وللعدوان بجميع أشكاله، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والمستلزمات الطبية.

وطالبت «حشد» محكمة الجنايات الدولية الي تسريع إجراءات التحقيق في جميع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وتقديم المسؤولين عنها للعدالة بما في ذلك توسيع مذكرات الاعتقال بحق كل المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في قطاع غزة.

كما طالبت الهيئة الدولية «حشد» المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة والضغط الفوري على إسرائيل لفتح جميع المعابر البرية بشكل كامل ودون قيود، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود بشكل فوري وواسع النطاق، وتحت إشراف كامل للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، بما في ذلك الأونروا.

الهيئة الدولية «حشد»: تطالب الدول الثالثة والأمم المتحدة بالعمل على توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، وضمان سلامة عمل المنظمات الإنسانية والطواقم الطبية.

الهيئة الدولية «حشد»: تطالب الجهات الحكومية وجميع الفاعلين في قطاع غزة، بما في ذلك الجهات الأمنية والوجهاء والقيادات المجتمعية، إلى تحمل مسؤولياتهم في ضبط الوضع الأمني، وملاحقة ومحاسبة «قطاع الطرق» والعصابات التي تعمق الأزمة الإنسانية وتعيق العمل الإنساني وتخدم أجندات الاحتلال.

الهيئة الدولية «حشد»: تطالب المجتمع الدولي والدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية بتشكيل تحالف دولي إنساني لضمان إجبار إسرائيل على الامتثال لقواعد القانون الدولي الإنساني ولاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية وقرارات محكمة العدل الدولية الملزمة بمنع ارتكاب الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإعادة الاعمار وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين وصولا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتفكيك منظومة الاستعمار الإستطاني العنصرية وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

اقرأ أيضاًسقوط 6 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس

حركة فتح: استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة وصمة عار على جبين العالم

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54.381 منذ بدء العدوان الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • كارثة صحية بغزة.. 41 % من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال الإبادة
  • القسام تستهدف تجمعًا لجنود الاحتلال وموقعاً عسكريًا في خان يونس
  • القسام تطلق صواريخ وقذائف هاون تجاه مواقع لقوات الاحتلال شرق القطاع
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل فقدت شرعية الحرب دوليا
  • حماس تدين تصريحات هاكابي بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراض فرنسية
  • ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 54418 شهيداً
  • مظاهرة حاشدة في برلين احتجاجا على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • «حشد»: إسرائيل تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية الأكثر بشاعة في التاريخ
  • بلدية خزاعة بغزة: المنطقة أصبحت منكوبة نتيجة هجمات الاحتلال المستمرة
  • كوبا تستدعي سفير الولايات المتحدة لديها وتوجه تحذيرا له.. ما السبب؟