ماءا يحدث في سوريا.. «العلويون» يخرجون بمظاهرات غاضبة عمّت أرجاء البلاد والداخلية تعلن مقتل 14 شرطياً!
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
خرج عشرات آلآف من الظائفة العلوية في سوريا، باللاذقية وجبلة، وحمص وحماة ودمشق، بتظاهرات غاضبة، بعد أن تداول ناشطون، فيديو يظهر قيام مسلحين بحرق مقام “الشيخ أبي عبد الله الخصيبي- الشيخ يبرق”، في حلب، منددين بالاعتداء على المقام، وقتل حراسه.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان، أن “الفيديو المنتشر لحرق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي قديم يعود لفترة تحرير حلب”.
وجاء في البيان: “انتشرت اليوم على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي”.
وأضاف: “أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخرا”.
أكد البيان أن: “نؤكد أن الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود لفترة تحرير مدينة حلب أقدمت عليه مجموعات مجهولة”.
وتابع: “إن أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية الهدف من إعادة نشر هكذا مقاطع هو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا”.
وأوضح: “حاولت بعض الفلول التي تتبع للنظام البائد في الساحل السوري استغلال الشائعات وقامت باستهداف قواتنا في وزارة الداخلية مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى”.
وأضاف البيان: “نحذر من نشر الشائعات التي تسعى لزعزعة الاستقرار والعبث بالسلم الأهلي لن نتوانى عن ملاحقة كل من يسعى للعبث بأمن أهلنا وممتلكاتهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل”.
وقال وزير الداخلية الأستاذ “محمد عبد الرحمن”: استشهد 14 عنصراً وإصيب 10 آخرين من عناصر وزارة الداخلية إثر تعرضهم لكمين غادر من قبل فلول النظام المجرم بريف محافظة طرطوس، أثناء أدائهم لمهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي”.
وأضاف وزير الداخلية الأستاذ “محمد عبد الرحمن”: قدمت وزارة الداخلية اليوم مثالاً في التضحية والفداء للحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة أبنائها، هذه التضحيات لن تتوقف حتى تحقيق الاستقرار وبسط الأمن للشعب السوري، وسنضرب بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها”.
وأعلنت إدارة الأمن العام وقوات الشرطة السورية عن “نشر عناصرها في اللاذقية ودمشق وحمص بهدف ضبط الأمن والاستقرار”.
وأعلنت قيادة الشرطة بحمص واللاذقية “حظر التجوال بالمحافظتين من الساعة 6 مساء حتى الساعة 8 صباحا على خلفية الأحداث التي أعقبت انتشار الفيديو”.
بدوره، أكد وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال السورية محمد العمر، أن “الفيديو المتداول لحرق مزار ديني بحلب قديم مشيرا لوجود من يسعى لإثارة الفتن وسيتم التعامل معهم بحزم لضمان استقرار البلاد”.
وقال العمر: “الفيديو المتداول عن حرق مزار ديني في حلب هو مقطع قديم ولم تُسجل حوادث مشابهة منذ التحرير”.
وأشار العمر إلى “وجود أيادٍ خفية تسعى لإثارة الفتن الداخلية، مؤكدا أن المعنيين سيتعاملون معها بحزم لضمان استقرار البلاد”.
وأكد “التزام الحكومة التام بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية وصونها من أي اعتداء باعتبارها إرثا وطنيا وإنسانيا يجمع أبناء سوريا بمختلف أطيافه”.
وذكّر العمر بأن سوريا “عاشت لمئات السنين بتنوع طوائفها وأعراقها وهي اليوم أكثر قوة واستعداداً لترسيخ السلام والمحبة”، مشددا على أن “عهد التجاذبات الطائفية التي غذّاها النظام الأسدي الساقط قد انتهى”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السنة العلويون سوريا حرة قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع هيئة تحرير الشام وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تدعو ضيوف الرحمن لمواصلة الالتزام بالتعليمات التي تنظم تحركاتهم خلال أيام التشريق
المناطق_واس
دعت وزارة الداخلية الحجاج إلى اتباع المسارات المحددة عند الذهاب والعودة للجمرات والطواف والسعي، وعدم حمل الأمتعة إلى منشأة الجمرات والمسجد الحرام، والالتزام بجداول التفويج، ومواصلة التزامهم بالتعليمات التي تنظم تحركاتهم خلال أيام التشريق، والتحلي بالهدوء والنظام في التنقل.
وحثّ المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، ضيوف الرحمن الذين ينوون التعجل بالمغادرة في ثاني أيام التشريق، على البقاء في مخيماتهم إلى حين موعد المغادرة المحدد من قبل القائمين على خدمتهم.
أخبار قد تهمك مبادرة “طريق مكة” تختتم أعمالها في (8) دول بخدمة (314,337) مستفيدًا عبر (899) رحلة 5 يونيو 2025 - 8:28 مساءً استمرارًا لجهود وزارة الداخلية خلال موسم حج هذا العام 1446هـ .. المستشفى الميداني في مشعر عرفات يقدم خدماته الطبية لضيوف الرحمن 5 يونيو 2025 - 8:17 مساءًوأكّد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، استمرار الجهود الأمنية والتنظيمية وفق الخطط المعتمدة؛ لسلامة ضيوف الرحمن حتى إتمام مناسكهم وعودتهم إلى ديارهم بسلام، سائلًا الله التوفيق والسداد في أداء هذا الشرف العظيم، بما يحقق تطلعات القيادة الحكيمة.