تدهور الحالة الصحية لأسماء الأسد
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة «تلغراف» أن #أسماء_الأسد تعاني من إعياء شديد بسبب مرض #اللوكيميا، مشيرة إلى أنها معزولة بأوامر الأطباء، الذين قدروا فرصة نجاتها من المرض بـ50 في المائة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من عائلة أسماء الأسد أنها معزولة بعيداً عن الآخرين لتجنب إصابتها بأي عدوى ويمنع عليها الوجود في نفس الغرفة مع أي شخص آخر.
ولجأ بشار الأسد وزوجته إلى موسكو بعد أن فقد السيطرة على الحكم في سوريا بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية.
مقالات ذات صلة مصر.. أستاذ أزهري يعلق على التقاط الصور أمام الكعبة المشرفة 2024/12/26وأعلنت الرئاسة السورية في مايو (أيار) من هذا العام أن السيدة الأولى السابقة قد تم تشخيصها باللوكيميا، وهو نوع عدواني من السرطان يصيب نخاع العظام والدم. وكانت قد تعافت سابقاً من سرطان الثدي، وفي أغسطس (آب) 2019 أعلنت أنها «تعافت تماماً» منه بعد عام من العلاج.
وقال مصدر على تواصل مباشر مع ممثل عن العائلة: «أسماء تموت. لا يمكنها أن توجد في نفس الغرفة مع أي شخص (بسبب حالتها)». وقال مصدر آخر، الذي كان على اتصال بالعائلة في موسكو: «عندما تعود اللوكيميا، تكون شرسة. لقد كانت فرصة نجاتها 50 في المائة في الأسابيع القليلة الماضية».
وذكرت «تلغراف» أن أسماء الأسد، التي تبلغ من العمر (49 عاماً) وتحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، سافرت إلى موسكو للعلاج قبل أن يقنع الكرملين زوجها بالفرار بعد تقدم الفصائل المسلحة السورية السريع.
كان والدها، وهو طبيب قلب معروف في هارلي ستريت، يعتني بها خلال معظم الأشهر الستة الماضية.
ونشرت تقارير تفيد بأن أسماء الأسد سئمت من القيود المفروضة عليها في موسكو وتسعى للعلاج في لندن وترغب في الطلاق، ولاحقاً نفى الكرملين صحة التقارير عن سعيها الانفصال عن زوجها.
وتكشف «تلغراف» أن أصل التقارير عن سعي أسماء الأسد للطلاق هو صحافيين أتراك حصلوا على المعلومة من دبلوماسيين روس.
نشأت أسماء الأسد في أكتون، غرب لندن، مع والدها ووالدتها سحر، الدبلوماسية السابقة في السفارة السورية، وأخويها فراس (46 عاماً) وإياد (44 عاماً)، اللذين أصبحا أيضاً طبيبين.
درست علوم الحاسب في «كينغز كولدج» بلندن وبدأت العمل في المجال المصرفي الاستثماري قبل أن تبدأ بالتعرف على بشار الأسد في عام 1992.
لم يكن من المتوقع أن يخلف بشار والده في الحكم، لكن بعد وفاة شقيقه باسل في حادث سيارة عام 1996، أصبح مرشحاً لتولي المنصب، ثم رئيساً في عام 2000.
وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية تصر على أن أسماء الأسد أو أي عضو من عائلتها غير مرحب بهم.
وتتابع: «فرضت عقوبات على أسماء لدعمها زوجها، وصرح وزير الخارجية البريطاني، هذا الشهر، بأنه لا يريد رؤيتها مرة أخرى في المملكة المتحدة».
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسماء الأسد اللوكيميا أسماء الأسد
إقرأ أيضاً:
دعوة عاجلة للتحرك أمام تدهور الأوضاع الإنسانية.. تحذير أممي من إبادة جماعية في غزة
في تطور مقلق يعكس تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وجهت الأمم المتحدة تحذيرًا صريحًا إلى مجلس الأمن الدولي من احتمال وقوع إبادة جماعية، مطالبة بتحرك عاجل وحازم لحماية المدنيين.
ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه إسرائيل أنها ستستأنف عملياتها العسكرية "بكل قوتها" في القطاع المحاصر، وسط استمرار منع دخول المساعدات الحيوية، وارتفاع أعداد القتلى والدمار واسع النطاق.
دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، يوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وجادة لـ "منع وقوع إبادة" في غزة، في ضوء التصعيد الإسرائيلي المتجدد. وجاء ذلك خلال إحاطة رسمية أمام المجلس، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي نيته استئناف عملياته العسكرية بشكل كامل في قطاع غزة.
وحض فليتشر إسرائيل على رفع الحصار المفروض على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتدمير غالبية الأراضي في غزة.
وفي خطاب مؤثر، تساءل فليتشر أمام أعضاء المجلس: "من أجل القتلى ومن أسكتت أصواتهم: ما الذي تحتاجونه من أدلة إضافية؟ هل ستتحركون الآن – بحزم – لمنع الإبادة الجماعية وضمان احترام القانون الدولي الإنساني؟" وذلك بحسب ما نقله الموقع الإلكتروني الرسمي للأمم المتحدة.
واتهم فليتشر السلطات الإسرائيلية بأنها "تفرض عمداً وبوقاحة ظروفاً غير إنسانية" على المدنيين المحاصرين في القطاع، مضيفًا أن هناك "إمدادات منقذة للحياة" وفرتها وكالات تابعة للأمم المتحدة جاهزة عند المعابر، لكن إسرائيل تمنع دخولها.
ووصف الشروط التي تضعها إسرائيل للسماح بتسليم المساعدات بأنها "عرض جانبي ساخر"، مضيفًا: "الخطة الإسرائيلية تجعل من التجويع ورقة مساومة. إنها تشتيت متعمد. إنها غطاء لمزيد من العنف والنزوح."
وأشار فليتشر إلى أن محكمة العدل الدولية تنظر في قضية محتملة تتعلق بوقوع إبادة جماعية في غزة، موضحًا أن المحكمة ستأخذ في الاعتبار الشهادات والتقارير التي تقدمها الوكالات الإنسانية، لكنه حذر من أن "ذلك سيكون قد جاء متأخرًا بعد فوات الأوان".
كما أشار إلى أن الأمم المتحدة أطلعت المجلس على حجم الكارثة الإنسانية في غزة، بما في ذلك:
• الوفيات والإصابات الواسعة النطاق
• الدمار الشامل للمنازل والبنية التحتية
• الجوع والمرض
• حالات التعذيب والمعاملة غير الإنسانية
• التهجير المتكرر والمنهجي للمدنيين
• العرقلة المتعمدة لجهود الإغاثة
• تدمير حياة الفلسطينيين ووسائل بقائهم
يضع هذا التحذير الأممي المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية عاجلة، في وقتٍ تتزايد فيه المؤشرات على تصاعد كارثة إنسانية في غزة. وبينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية وتمنع إدخال المساعدات، يبقى مصير مئات الآلاف من المدنيين معلقًا بقرارات سياسية لم تُتخذ بعد.
تدهور الوضع في غزةمن جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة يشهد تدهورًا خطيرًا، موضحًا أن أكثر من نصف مليون شخص مهددون بالموت جوعًا نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء يهدد حياة السكان بشكل يومي.
وأضاف في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن المنظومة الصحية في غزة انهارت بفعل الهجمات الإسرائيلية ونقص الموارد، ما أدى إلى توقف عدد كبير من المستشفيات والمراكز الطبية عن العمل بسبب انعدام الوقود ونفاد الأدوية، مؤكدًا أن المنشآت القليلة التي ما زالت تعمل تواجه ضغطًا هائلًا مع تصاعد أعداد الجرحى والمرضى.
ولفت الرقب إلى أن إسرائيل تفرض قيودًا مشددة على دخول الإمدادات الإنسانية، ما يفاقم معاناة المدنيين، معتبرًا أن هذه الإجراءات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتساهم في تعميق الكارثة.
وطالب المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، بممارسة ضغط فعّال على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات دون شروط، مشددًا على ضرورة تحرك عاجل لتوفير الدعم الطبي والإنساني، محذرًا من أن استمرار الحصار ينذر بكارثة غير مسبوقة.