أنفلونزا الرجال.. لماذا الفيروس أكثر تأثيراً على الرجال؟
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
اعتبر الكثير "أنفلونزا الرجال" مزحة أو مبالغة، ولكن تُشير بعض الدراسات إلى أن الرجال قد يكونون أكثر عرضة لتأثير بعض الأمراض، بما في ذلك الإنفلونزا، مقارنة بالنساء، وهذا يُعرف أحياناً بـ"أنفلونزا الرجال"، وهو مصطلح شعبي.
لماذا يقال إن الفيروس أكثر تأثيراً على الرجال؟
1. الاختلافات البيولوجية: هناك أدلة تشير إلى أن الهرمونات، مثل الإستروجين عند النساء، تلعب دوراً في تعزيز جهاز المناعة، بينما قد تكون استجابة الجهاز المناعي عند الرجال أضعف.
2. السلوكيات الصحية: يميل الرجال إلى طلب الرعاية الطبية في مراحل متأخرة من المرض، مما قد يزيد من شدة الأعراض.
3. الاختلافات الجينية: قد تلعب الجينات دوراً في التأثير على قوة الجهاز المناعي بين الجنسين.
وقد أكدت الدراسات إلى أن الفيروسات، مثل فيروس الإنفلونزا، قد تؤثر بشكل مختلف على الرجال والنساء بسبب الفروقات البيولوجية والمناعية بين الجنسين.
أسباب محتملة:
1. الاختلافات الهرمونية:
يُعتقد أن هرمون الإستروجين لدى النساء قد يمنحهن حماية إضافية من العدوى، بينما يمكن أن يجعل هرمون التستوستيرون الجهاز المناعي لدى الرجال أقل كفاءة في التصدي للفيروسات.
2. الجهاز المناعي:
الدراسات تشير إلى أن الجهاز المناعي للنساء أكثر استجابة مقارنةً بالرجال، مما يساعدهن في التغلب على العدوى بسرعة أكبر.
3. الاختلافات الجينية:
تمتلك النساء اثنين من كروموسوم X، وهو ما قد يعزز من قدرتهم على إنتاج البروتينات المرتبطة بالمناعة، مقارنةً بالرجال الذين يمتلكون كروموسوم X واحد فقط.
4. السلوك الصحي:
في بعض الحالات، قد يكون الرجال أقل اهتمامًا بطلب العلاج أو اتباع نصائح الوقاية مقارنةً بالنساء، مما يجعلهم أكثر عرضة لتفاقم الأعراض.
تأثير هذه النتائج:
يمكن أن تؤدي هذه الفروقات إلى ظهور أعراض أشد أو مدة تعافٍ أطول لدى الرجال، مما يجعل "أنفلونزا الرجال" حالة قابلة للنقاش علميًا، وليس مجرد فكرة ساخرة.
وبالتالي، هذه الدراسات تفتح الباب لفهم أعمق للفروقات الصحية بين الجنسين وأهمية مراعاتها في تطوير العلاجات والوقاية من الأمراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرجال نزلات البرد والإنفلونزا أنفلونزا المزيد الجهاز المناعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
تدشين التنسيق والقبول في برامج الدراسات العليا بجامعة صنعاء للعام 1447هـ
الثورة نت/
دشن رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي اليوم، عملية التنسيق والقبول في برامج الدراسات العليا والبحث العلمي (ماجستير ودكتوراه) في جميع كليات الجامعة ومراكزها العلمية والبحثية للعام 1447هـ.
وفي التدشين أكد رئيس الجامعة، أن بدء عملية التنسيق والقبول في 234 برنامجًا للدراسات العليا في جميع كليات ومراكز الجامعة يُعد مصدر فخر وثقة بمكانة الجامعة الأكاديمية وسمعتها الوطنية والدولية.
وأشار إلى أن عدد البرامج التي كانت متاحة سابقا لا تتجاوز 20 برنامجًا، بينما اليوم تشهد نقلة نوعية في الكم والكيف، وذلك بفضل جهود القيادة السابقة إلى جانب الإدارة الأكاديمية والطلابية والإدارية التي عملت بجهود مضاعفة.
كما أكد الدكتور البخيتي المضي على ذات النهج، والاستمرار في التطوير والارتقاء بالأداء بما يحقق النتائج المرجوة.
وشدد على ضرورة إيجاد آليات مرنة وميسّرة تتيح للطلبة المتقدمين إجراء التنسيق والقبول في أجواء مريحة، مع الحرص على استكمال ملفات المتقدمين وفقًا لما هو معمول به في إعلانات التنسيق واللوائح المعتمدة.
ووجّه عمداء الكليات بالرفع بتقارير حول الانضباط الأكاديمي والإداري وبذل المزيد من الجهود لإنجاح عملية التنسيق والقبول، والعمل على تكامل أدوار جميع الجهات المعنية لضمان جودة الأداء.
فيما استعرضت مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا الدكتورة هدى العماد، الاستعدادات التي تم اتخاذها لعملية التنسيق والقبول عبر البوابة الخاصة للدراسات العليا بالجامعة.
وأكدت أهمية تطابق وثائق الطلبة المتقدمين مع ما ورد في الإعلانات المنشورة واستمارات التنسيق والشروط المحددة.. مشيرة إلى أن الدراسات العليا قد زوّدت الكليات والمراكز بالخطط الدراسية والتعليمات والتعاميم المنظمة للعمل، بما يضمن الانضباط وحسن سير الأداء.
وفي التدشين بحضور مساعد رئيس الجامعة لشؤون الإعلام عادل الحبابي، قدّم نواب عمداء الدراسات العليا في الكليات والمراكز مقترحات لتسهيل إجراءات التنسيق والقبول، وتُمكن الطلبة من الحصول على المعلومة الدقيقة التي تساعدهم في عملية التسجيل، وتسهم في ضبط الأداء الإداري والتنظيمي.