وفاة 38 شخصًا.. أذربيجان تعلن الحداد على ضحايا تحطم الطائرة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلنت أذربيجان الحداد الوطني اليوم الخميس، وسط تحقيقات جارية لتحديد ملابسات حادث تحطم طائرة ركاب أذربيجانية بعد إقلاعها من العاصمة باكو في كازاخستان، ومقتل 38 شخصًا كانوا على متنها.
ونقلت وكالة الأنباء الكازاخية "تنجرينيوز" عن وسائل إعلام محلية، أنه جرى تنكيس الأعلام في أذربيجان، وتأجيل الفعاليات الثقافية التي كانت مقررة اليوم الخميس في المسارح وقاعات الحفلات الموسيقية.
ولم يتأكد بعد سبب تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية رغم طرح عدة نظريات.
وبحسب بيان مشترك صدر عن الخطوط الجوية الأذربيجانية ووزارة الطوارئ في أذربيجان على منصة "إكس"، يجري حاليا إعادة نقل جثث الركاب وأفراد الطاقم الذين لقوا حتفهم إلى أذربيجان.تعليق الطيران حتى اكتمال التحقيق
قررت الخطوط الجوية الأذربيجانية تعليق رحلاتها إلى مدينتين في جنوب روسيا، بعد تحويل مسار طائرة ركاب متجهة إلى هذا الاتجاه عبر بحر قزوين وتحطمها بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان، ما أسفر عن مقتل العشرات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حادث تحطم الطائرة أسفر عن مقتل 38 شخصًا - menafn
وقالت شركة الطيران المملوكة للدولة في بيان يوم الأربعاء، إن الطائرة من طراز "إمبراير إس إيه 190" كانت تقل 62 راكبًا و5 من أفراد الطاقم في رحلة من باكو عاصمة أذربيجان إلى مدينة جروزني عاصمة جمهورية الشيشان الروسية، عندما غيرت مسارها للهبوط اضطراريًا في كازاخستان.
وأسفر حادث التحطم عن مقتل 38 شخصًا وإنقاذ 29 آخرين.
قالت الخطوط الجوية الأذربيجانية إن الطائرة سقطت على بعد نحو 3 كيلومترات (9ر1 ميل) من مدينة أكتاو.
وأشارت السلطات في أذربيجان وكازاخستان إلى أن تحقيقًا يجري، ومن المبكر للغاية تحديد سبب الحادث.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحقيقات جارية لتحديد ملابسات حادث تحطم طائرة ركاب أذربيجانية - وكالات
وجرى تحويل الرحلة في البداية إلى محج قلعة على ساحل بحر قزوين الروسي بسبب الضباب، ثم إلى أكتاو، حسبما أفادت وكالة تاس الروسية.
المملكة تعزي أذربيجانأعربت وزارة الخارجية عن صادق تعازي ومواساة المملكة العربية السعودية لذوي المتوفين ولجمهورية أذربيجان حكومةً وشعباً إثر حادث تحطم طائرة أذربيجانية في مدينة أكتاو غرب كازاخستان، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وتحطّمت طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية في غرب كازاخستان الأربعاء، بينما كانت في رحلة من باكو إلى غروزني عاصمة الشيشان وعلى متنها 67 شخصا، حسبما أفادت السلطات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو أذربيجان تحطم طائرة ركاب أذربيجانية كازاخستان كوارث عالمية حوادث عالمية الخطوط الجویة الأذربیجانیة حادث تحطم طائرة طائرة رکاب article img ratio
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يتسلم هدية قطرية.. بوينغ 747 فاخرة تتحول إلى الطائرة الرئاسية لـ«ترامب»
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قبولها طائرة “بوينغ 747” فاخرة كهدية من دولة قطر، تمهيدًا لتجهيزها سريعًا لتصبح الطائرة الرئاسية الجديدة للولايات المتحدة “إير فورس وان”، تُستخدم من قبل الرئيس دونالد ترامب.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، قبول الطائرة رسميًا، بينما أوضح المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أن الوزارة ستعمل على ضمان تلبية جميع المتطلبات الأمنية والوظيفية اللازمة لتحويل الطائرة إلى طائرة رئاسية.
ومع ذلك، أثار القرار جدلاً قانونيًا وسياسيًا واسعًا، حيث شكك خبراء قانون في مشروعية قبول هدايا بهذا الحجم من حكومات أجنبية، استنادًا إلى القوانين الأمريكية التي تهدف لمنع الفساد والنفوذ غير المشروع. كما عارض نواب من الحزب الديمقراطي تسلم الطائرة، معتبرين ذلك “رشوة” وخرقًا أخلاقيًا.
وفي هذا السياق، وصف تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، قبول الطائرة بأنه “يوم أسود في تاريخ الولايات المتحدة”، مؤكدًا أن هذه الخطوة “وصمة عار في جبين الرئاسة” ولا يمكن أن تمر دون محاسبة.
ورغم هذه الانتقادات، قللت قطر من شأن المخاوف المتعلقة بالهدية، في حين تجاهل الرئيس ترامب هذه الاتهامات، معتبراً أن رفض الطائرة سيكون “عملًا غبيًا”.
يُذكر أن طائرة “بوينغ 747-8” الفاخرة التي أُهديت تبلغ قيمتها السوقية نحو 400 مليون دولار، لكن بعض المحللين يشيرون إلى أن سعر الطائرات المستعملة من هذا الطراز قد يكون أقل بكثير.
وأشار خبراء إلى أن تجهيز الطائرة التي يبلغ عمرها 13 عامًا للاستخدام الرئاسي سيستلزم تعديلات أمنية شاملة، تشمل تحسينات في أنظمة الاتصالات ومنظومات الحماية ضد التهديدات الجوية، وهو ما قد يتطلب استثمارات إضافية بمئات الملايين من الدولارات.
وفي جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، قال مسؤول القوات الجوية تروي مينك إن أي طائرة مدنية تتطلب تعديلات كبيرة لتتناسب مع المعايير الأمنية للرئاسة، مؤكدًا أن القوات الجوية بدأت التخطيط لهذه التعديلات، لكن لم يتم الإعلان بعد عن التكلفة أو الجدول الزمني المتوقع.
يأتي هذا في وقت يواجه برنامج تطوير طائرات “إير فورس وان” الجديدة تأخيرات وتكاليف متزايدة، حيث يُنتظر تسليم طائرتين جديدتين من طراز 747-8 في عام 2027، بعد تأجيلات عن الموعد المحدد سابقًا. وكان العقد الأصلي مع شركة “بوينغ” قيمته 3.9 مليار دولار، لكن التكاليف تجاوزت ذلك بكثير حتى الآن.
يُشار إلى أن ترامب قام بجولة تفقدية للطائرة القطرية في فبراير الماضي في مطار فلوريدا، بينما تشير تقارير إلى أن إدارة ترامب كانت قد تواصلت أولًا مع قطر لطلب الطائرة، في حين يقول ترامب إن قطر عرضت الطائرة كهدية بشكل مباشر.