رئيس الموساد السابق: كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن استخدام القوة يعرض الأسرى للخطر
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس جهاز الموساد الأسبق داني ياتوم، الخميس، إن الضغط على #حماس لم يحقق نتائج كبيرة خلال العام الماضي، وينبغي توقيع #صفقة للإفراج عن #الأسرى بأسرع وقت.
وأضاف في تصريحات صحفية “لقد رأينا في العام والشهرين الماضيين أن الضغط على حماس لم يساعد كثيرا.. لقد كانت هناك عمليتان تمكنا فيهما من إنقاذ المختطفين من خلال العمل العسكري، لكن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن القيام به تقريبا.
وشدد ياتوم على أن “الطريقة الوحيدة لإعادة المختطفين على قيد الحياة هي من خلال العمل السياسي”، وحث صناع القرار على الدفع قدما بالصفقة.
مقالات ذات صلة صلاة الاستسقاء بعد صلاة يوم غد الجمعة 2024/12/26وقال: “نحن بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق، والخروج من #غزة. سيكون من الممكن دائما العودة إلى غزة. ومن أجل تفكيك السلطة الحاكمة لحماس، فأنت بحاجة إلى خطة سياسية لا تمتلكها دولة إسرائيل، وأحد بنودها جلب شخص ليس إسرائيل ولا حماس إلى غزة. هناك عدد غير قليل من الدول العربية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية التي قالت إنها مستعدة لقبولها، بشرط أن تتلقى طلبا من السلطة الفلسطينية.”.
ياتوم يدرك عواقب الانسحاب من القطاع، ورغم ذلك فهو الحل المفضل في نظره. وأوضح: “حتى عندما نقرر خوض الحرب، فإننا نقوم بإجراء تقييم تقريبي لتداعيات هذه الحرب. لا يوجد شيء نقوم به في الشرق الأوسط على مستوى الدولة لا ينطوي على مخاطر – علينا أن نضع العمود المخاطر وعمود الفرص.”
كما أشار ياتوم إلى الساحة الجديدة التي تتطور ضد الحوثيين في اليمن، قائلا: “كلما كانت هناك قاعدة تقول: كلما زادت المسافة من المكان الذي نحن فيه، كلما زادت صعوبة جمع المخبرين عن الخصوم نعم. إن جمع المعلومات الاستخبارية عن الأشخاص الموجودين على مسافة تصل إلى 2000 كيلومتر يتطلب قدرا كبيرا من الجهود الماهرة من جانب الموساد وآخرين، وهو أمر صعب ويتقدم ببطء”.
ومع ذلك، قال رئيس الموساد السابق إن هذه مهمة محتملة: “نحن نتغلب على الصعوبات. نحن نجمع المواد حتى تكون أشياء كثيرة ممكنة هناك، وحتى تكون المعلومات الاستخبارية عونا وليس عائقا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس صفقة الأسرى المختطفين غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد ضد المهاجرين.. تجميد اللجوء مستمر لفترة طويلة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، أن تعليق قرارات اللجوء سيبقى ساريا "لفترة طويلة"، وذلك عقب حادث إطلاق نار نفذه مهاجر أفغاني قرب البيت الأبيض، وأسفر عن مقتل وإصابة اثنين من عناصر الحرس الوطني.
وقال ترامب، في تصريحات للصحفيين، إن إدارته لم تحدد إطارا زمنيا لهذا التعليق، مشيرا إلى أنه لا يرغب بوجود مهاجرين من بعض الدول، مضيفا: "الكثير منهم لم يكونوا صالحين، وما كان ينبغي لهم أن يكونوا في بلدنا".
ويأتي قرار تعليق البتّ في طلبات اللجوء في أعقاب حادث إطلاق النار الذي وقع في 26 نوفمبر، وأسفر عن مقتل المجندة سارة بيكستروم (20 عاماً) وإصابة عنصر آخر بجروح خطيرة.
وألقت السلطات القبض على رحمن الله لاكانوال (29 عاماً)، وهو مواطن أفغاني، واتُهم بجريمة قتل من الدرجة الأولى. وتشير التقارير إلى أن لاكانوال كان ينتمي سابقا إلى "قوة شريكة" مدعومة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) خلال الحرب ضد طالبان، قبل دخوله إلى الولايات المتحدة ضمن برنامج لإعادة التوطين عقب انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في 2021.
وقد منح لاكانوال حق اللجوء في أبريل 2025، لكن إدارة ترامب ألقت باللوم على ما وصفته بـ"تراخي التدقيق الأمني" خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وفي تغريدة له، تعهد ترامب بـ"وقف الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث، للسماح للنظام الأميركي بالتعافي".
من جهتها، أشارت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إلى أن القرار يشمل مواطنين من 19 دولة سبق أن فُرضت قيود على سفرهم منذ يونيو الماضي، من بينها أفغانستان، كوبا، هايتي، إيران ودول أخرى.