اقتصادية قناة السويس والسويس للصلب توقعان عقدًا لتنمية ميناء الأدبية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أبرمت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة السويس للصلب اتفاقية لتطوير ميناء الأدبية، وذلك من خلال استثمار 120 مليون دولار لتشغيل وصيانة رصيفين بحريين وتوسعة ساحة تخزين وتداول الصب الجاف.
يهدف هذا التعاون إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء لتصل إلى 10 ملايين طن سنويًا على مدى السنوات الخمس المقبلة، مما يساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز لوجستي عالمي ودعم الصناعات المختلفة، خاصة صناعة الحديد والصلب.
وقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالأحرف الأولى عقدًا مع رفيق بولس ضو، نائب الرئيس والعضو المنتدب لشركة السويس للصلب ش.م.م، ويقضي هذا التعاقد بمنح اقتصادية قناة السويس، لشركة السويس للصلب منطقة التزام داخل ميناء الأدبية بمساحة إجمالية 30 ألف متر مربع، وبتكلفة استثمارية 120 مليون دولار، لغرض تشغيل وصيانة رصيف بحري (4 و5) من أرصفة الميناء بطول يبلغ 650 متر وعمق 17 مترًا، واستغلال ساحة تخزين وتداول للصب الجاف ومدخلات ومنتجات صناعات الحديد والصلب وإعادة تسليم منطقة الالتزام بميناء الأدبية، هذا وقد حضر مراسم التوقيع عدد من قيادات المنطقة الاقتصادية، وشركة السويس للصلب.
وعلى هامش مراسم التوقيع صرح وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحرص دائمًا على تعظيم الاستفادة بما تملكه من مواني ومناطق صناعية، استغلالًا للموقع الاستراتيجي الفريد لمواني الهيئة على البحرين الأحمر والمتوسط، وتحقيقًا للتكامل بين المواني والمناطق الصناعية والمناطق اللوجستية لدعم سلاسل الإمداد العالمية في مختلف القطاعات، مؤكدًا أن تعاون الهيئة مع شركاء النجاح من الكيانات الاقتصادية الكبرى محليًا وعالميًا ممثلًّا في وجود 15 مطورًا صناعيًّا، و5 مشغلين عالميين للمواني، يعزز من تبادل الخبرات وتحقيق القيمة المضافة لأصول الهيئة وبنيتها التحتية عالمية المواصفات ويوفر المزيد من فرص العمل للشباب المصري، مشيرًا إلى أن ميناء الأدبية يمثل إحدى البوابات الرئيسية للمدخل الجنوبي لقناة السويس التي تحقق الاتصال بين آسيا وإفريقيا، ويعد من المواني المصرية الرائدة في تداول بضائع الصب الجاف والسائل، موضحًا حرص الهيئة على تحقيق رؤية مصر 2030 الهادفة لأن تصبح المواني المصرية وجهة التجارة العالمية والترانزيت، مما يساهم بفاعلية في دعم الصادرات وتحقيق التنمية الاقتصادية.
من جانبه أعرب العضو المنتدب لشركة السويس للصلب، عن سعادته بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتحقيق المزيد من القفزات الاقتصادية للجانبين، لافتًا إلى أن حجم التداول المرتقب بعد هذا الاتفاق يصل إلى 5 ملايين طن سنويًّا من بضائع الصب الجاف في المرحلة الأولى، مضيفًا أنه من المخطط تحقيق النمو التدريجي في أحجام التداول لتصل إلى 10 ملايين طن سنويًّا خلال 5 أعوام، ما يمثل دعمًا لمختلف القطاعات الصناعية الأخرى حيث تعد صناعة الحديد والصلب حجر الزاوية للعديد من الصناعات مثل السيارات والمركبات ومشروعات الطاقة، وغيرها من الصناعات، كما تمثل أحجام التداول المخطط لها إضافة لنشاط ميناء الأدبية، تضعه على مصاف المواني الرائدة على البحر الأحمر.
الجدير بالذكر أن ميناء الأدبية يعتبر من أهم المواني في منطقة البحر الأحمر لتداول بضائع الصب الجاف والصب السائل بمتوسط سنوي عام 7 مليون طن/سنة، ويشهد الميناء أعمال رفع كفاءة وتطوير الأرصفة البحرية بأطوال أرصفة 1200 متر للمرحلة الأولي، وذلك لتجهيزها لاستقبال السفن ذات الحمولات 150 ألف طن، وأطوال 300 متر طولي، وغاطس 17 مترًا، فضلًا عن جاهزيته لاستقبال سفن المهيئات والطرود فائقة الحجم مما يتطلب إجراءات خاصة لاستقبالها وتخزينها ونقلها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس ميناء الأدبية الصب الجاف السويس للصلب عقد تشغيل الاقتصادیة لقناة السویس میناء الأدبیة السویس للصلب الصب الجاف
إقرأ أيضاً:
المملكة وبنما توقعان اتفاقية في مجال خدمات النقل الجوي
وقّع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، اتفاقيةً في مجال خدمات النقل الجوي بين حكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية بنما، وذلك خلال مشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للطيران المدني، في معرض باريس الجوي "لوبورجيه" في نسخته الـ 55 المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس خلال المدة من (16 - 19 يونيو 2025م).
وتُعد الاتفاقية الثنائية لخدمات النقل الجوي بين حكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية بنما مكملةً للاتفاقية الدولية للطيران المدني المعروفة باسم معاهدة شيكاغو الموقعة في عام (1944م)، التي تنظّم حركة الطيران المدني الدولي وفقًا لمبادئ الفرص العادلة والمتكافئة.
وتهدف الاتفاقية إلى وضع أطر تنظيمية لحركة النقل الجوي بين البلدين على نحو آمن ومنظم وسليم، بما يتفق مع المبادئ التي أرستها معاهدة شيكاغو الدولية (1944م)، ومواكبة التطورات التي يشهدها التنظيم الثنائي، المتمثلة في تنظيم منح حقوق النقل وتطبيق معايير التعيين والترخيص لشركات الطيران المعمول بها دوليًّا، وتعزيز قواعد ومعايير السلامة الجوية وأمن الطيران المدني وقواعد المنافسة العادلة، إضافة إلى خدمة المصالح الاقتصادية المشتركة للناقلات الوطنية وتعزيز مشاركتها الفعالة والمستمرة لخدمة سوق النقل الجوي بين البلدين، وذلك بتطبيق الأنماط العصرية لدخول الأسواق واحتواء حركة النقل الجوي بجميع أنماطها.
وتأتي الاتفاقية ضمن مستهدفات إستراتيجية قطاع الطيران المدني الهادفة إلى بناء الشراكات الدولية، وتوقيع الاتفاقيات الثنائية الجديدة التي ستدعم الأهداف الطموحة للإستراتيجية في تعزيز الربط الجوي للمملكة بالعالم إلى 250 وجهة؛ لتكون منصةً لوجستيةً عالمية، ونقل (330) مليون مسافر سنويًّا بحلول عام (2030).
الهيئة العامة للطيران المدنيالنقل الجويقد يعجبك أيضاًNo stories found.