«طب قصر العيني»: 11 ألفا و700 جلسة غسيل كلوي للأطفال بـ«أبو الريش المنيرة» في 2024
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكد الدكتور حسام صلاح، رئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة بقصر العيني، أن مستشفى أبو الريش المنيرة يُعد أحد أبرز الصروح الطبية المتخصصة في رعاية الأطفال في مصر والشرق الأوسط، إذ شهد المستشفى تطورات نوعية في بنيته التحتية وخدماته الطبية، ما جعله نموذجاً يُحتذى به في مجال الرعاية الصحية المستدامة لطب الأطفال.
وقال رئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة بقصر العيني، وفقا لتقرير صادر عنه، أن مستشفى الأطفال الجامعي «أبو الريش المنيرة» هو المستشفى الرئيسي لرعاية الأطفال ويختص بتقديم خدمات طبية متكاملة للأطفال.
وجدير بالذكر أنه يوجد عدة مستشفيات متخصصة في طب الأطفال تابعة لمستشفيات جامعة القاهرة تخدم في حدود (595 ألف مريض سنويا) وهي علي النحو التالي:
*مستشفى الأطفال الجامعي «أبو الريش» المنيرة.
* مستشفى الأطفال الجامعي التخصصي «الياباني».
* مركز الطب الوقائي للأطفال.
*مجمع العيادات الخارجية الجديد للأطفال.
* تحت الإنشاء مجمع أبو الريش الجديد بالشيخ زايد.
وأوضح أنه يتم بها أكثر من 11 ألفا و700 جلسة غسيل كلى دموي سنويا، 4000 عملية جراحية، 2500 عملية منظار، 24 عملية زرع كلى و12 عملية زرع نخاع سنوياً، وأيضاً تقدم أحدث العلاجات لمرضى الأمراض النادرة مثل أمراض الكلى الوراثية والتمثيل الغذائي والجوشر وسيولة الدم، ويضم المستشفى 265 سريرا حاليا والمستهدف العام أن يصل إلى 333 سريرا مع نهاية مشروعات التطوير، ويضم 6 رعايات مركزة، 52 حضانة، و6 غرف عمليات، و14 عيادة خارجية، بالإضافة إلى الاستقبال والطوارئ وخدمات اليوم الواحد.
ويضم المستشفى أيضاً 7 وحدات تخصصية (أمراض وزرع الكلى – أمراض الدم وزرع النخاع –الغدد الصماء والسكر – الكبد – الأعصاب – الجهاز الهضمي والمناظير-الجراحة) بالإضافة إلى العديد من الخدمات مثل الأشعة المقطعية وقياس هشاشة العظام والموجات الصوتية ورسم المخ والأعصاب والعضلات والتحاليل الطبية.
ووضع المستشفى على خريطة الدولة المصرية واهتماماتها الأساسية، وذلك من خلال التطورات التي أقيمت فيها والتي من أبرزها تجديد وتطوير العديد من منشآت المستشفى والأجهزة التي تقدر التكلفة الإجمالية لها (200 مليون جنيه) تم تطوير أربع رعايات بسعة سريرية 123 سريرا.
ومن جهته، أكد الدكتور شريف الأنوري، مدير مستشفى أبو الريش المنيرة، أن المستشفى شهد في السنوات الأخيرة تطوراتٍ شاملةً في تجديد وتطوير العديد من المنشآت والوحدات الطبية، وذلك بفضل الدعم اللوجيستي من المؤسسات المصرية والمجتمع المدني.
وأوضح أن الجهود تمثل تحسنا كبيرا في جودة الخدمات الطبية المقدمة، ومن أبرز تطورات المستشفى تجديد وتطوير الوحدات الطبية التي شملت..
* تجديد وحدات الرعاية المركزة، والوحدات العامة، ووحدة أمراض الدم وزرع النخاع، ووحدة المبتسرين، وغرف العمليات، وغيرها من الوحدات الطبية.
* رفع كفاءة الأجهزة الطبية، تم تجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية، مثل أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة الأشعة التشخيصية، ما ساهم في تحسين دقة التشخيص والعلاج.
* توسيع نطاق الخدمات: تم توسيع نطاق الخدمات الطبية المقدمة لتشمل تخصصات جديدة، مثل زرع الكلى وزرع النخاع، ما جعل المستشفى وجهة للأطفال الذين يعانون من أمراض نادرة ومعقدة.
* التعاون مع المؤسسات الدولية: أقام المستشفى شراكات مع مؤسسات طبية دولية، ما ساهم في تبادل الخبرات والمعرفة، وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفيات ابو الريش ابوالريش قصر العيني جامعة القاهرة أبو الریش المنیرة
إقرأ أيضاً:
بعد تسهيلات التجنيس.. عدد الأجانب الذين يحصلون على الجنسية الألمانية يفوق 250 ألفا عام 2024
سجل عدد الأجانب المقيمين في ألمانيا الذين حصلوا على الجنسية في عام 2024 رقما قياسيا، في أعقاب التسهيلات التشريعية لإجراءات التجنيس.
وفي يونيو 2024، أقرت حكومة المستشار أولاف شولتس قانونا يقضي بتخفيض مدة الإقامة المطلوبة للحصول على الجنسية من ثماني سنوات إلى خمس سنوات. كما ينص القانون على إمكانية الحصول على جواز السفر الألماني بعد ثلاث سنوات فقط في حال تحقيق نجاحات في عملية الاندماج، مثل امتلاك إنجازات أكاديمية أو مهنية متميزة وإتقان اللغة الألمانية.
وجاء في تقرير صحيفة "فيلت": "شهد عام 2024 تجنيس عدد من الأجانب في ألمانيا أكثر من أي وقت مضى منذ بدء الإحصاءات الموحدة في عام 2000".
وتم تحقيق هذا الرقم القياسي رغم أن الصحيفة حصلت على بيانات من 13 ولاية ألمانية فقط من أصل 16. حيث حصل ما يقرب من 250 ألف شخص على الجنسية الألمانية في هذه الولايات خلال 2024، بينما بلغ العدد الإجمالي للمتجنسين في جميع أنحاء البلاد نحو 200 ألف شخص قبل عام.
وأشار المقال إلى أن السوريين والأتراك شكلوا الغالبية العظمى من المتجنسين. كما استفاد العديد من المهاجرين من الإمكانية الجديدة للاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية، لكن نسبة المتجنسين الجدد بين المقيمين في ألمانيا لأقل من ثماني أو خمس سنوات لم تشهد زيادة كبيرة.
وقد وجهت حكومة ألمانيا تحت قيادة المستشار فريدريش ميرتس انتقادات متكررة لسياسة الهجرة التي انتهجها شولتس. وفي يوم الأربعاء، وافق مجلس الوزراء الألماني الجديد على مشروع قانون لتقديمه إلى البرلمان يمنع منح الجنسية بعد ثلاث سنوات فقط من الإقامة.