الإمارات.. "الأمن السيبراني" يقدم أدوات رقابة أبوية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
كشف مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية عن أدوات جديدة للرقابة الأبوية على الأطفال في الإنترنت، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأكد أن هذه الإجراءات المتقدمة ستتيح للآباء حماية محيط طفلهم الرقمي بشكل فوري ومباشر، من خلال الخصائص المصممة لاستباق المخاطر المحتملة، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
وذكر المجلس، عبر حسابه الرسمي في منصة إكس، اليوم الجمعة، أن أدوات الرقابة الأبوية تساعد في تحديد ضوابط استخدام جميع الأجهزة، وحماية الأطفال من المحتوى الضار والخصائص الخطرة، والتحكم في وقت استخدام الشاشة، وتأمين كافة الإعدادات برموز مرور خاصة.
تبدأ سلامة طفلك في العالم الرقمي بخطوة منك.
تساعدك أدوات الرقابة الأبوية في تحديد ضوابط استخدام جميع الأجهزة، وحماية أطفالك من المحتوى الضار والخصائص الخطرة، والتحكم في وقت استخدام الشاشة، وتأمين كافة الإعدادات برموز مرور خاصة.
احرص على حماية عالمهم الرقمي، مع تشجيعهم على… pic.twitter.com/p2jUt8bsSk
وأوضح أن إجراءات الرقابة الأبوية تتضمن وضع حدود للاستخدام على جميع الأجهزة والتطبيقات والمنصات الرقمية، ومنع الوصول إلى المحتوى الضار أو غير المناسب للفئة العمرية، وحظر مواقع وتطبيقات محددة، أو منع استخدام خصائص معينة كالكاميرات أو إجراء المشتريات.
ولفت المجلس إلى أهمية تحديد أوقات لاستخدام الأجهزة ومنع الوصول إليها بعد هذه الأوقات، بالإضافة إلى حماية إعدادات الرقابة الأبوية باستخدام كلمات مرور قوية، وفتح قنوات حوار مع الأطفال حول السلامة على الإنترنت، ودعم ممارسة الأنشطة خارج الإنترنت لضمان نمط حياة صحي ومتوازن.
ودعا مجلس الأمن السيبراني إلى حماية عالم الأطفال الرقمي، مع تشجيعهم على ممارسة الأنشطة خارج الإنترنت، والحفاظ على قنوات الحوار المفتوح معهم حول كيفية البقاء آمنين على الإنترنت.
نقدّم لكم الجيل الجديد من الدعم الأبوي: أدوات الرقابة الأبوية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
تتيح لكم هذه التقنية المتقدمة حماية محيط طفلكم الرقمي بشكل فوري ومباشر. من خلال الخصائص المصممة لاستباق المخاطر المحتملة واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، يمكنكم تأمين تجربة رقمية أكثر… pic.twitter.com/4MHDUQokas
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات الرقابة الأبویة
إقرأ أيضاً:
وزارة الاتصالات الإيرانية : رفع القيود على استخدام الإنترنت في البلاد
أعلنت وزارة الاتصالات الإيرانية عودة خدمات الإنترنت في إيران إلى وضعها الطبيعي كما كانت عليه قبل العدوان الإسرائيلي.
وكانت الحكومة الإيرانية في وقت سابق أعلنت تقييد الوصول إلى شبكة الإنترنت العالمية "لأسباب أمنية ، مشيرة الي انها تعرضت لهجمات إلكترونية تسببت بخلل في عمل المصارف.
وقالت الحكومة في طهران بحسب وسائل إعلام ايرانية أن فرض القيود على الإنترنت جاء كإجراء أمني لحماية المواطنين والبلاد.
واضافت الحكومة الإيرانية: سنلجأ إلى الإنترنت الوطني ونقيد الوصول إلى الإنترنت العالمي.
وفي سياق أخر ، أعلنت الحكومة الإيرانية تمديد إلغاء جميع الرحلات الجوية حتى الساعة الثانية من صباح السبت بالتوقيت المحلي.
فيما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران ليست مستعدة للتفاوض طالما الهجمات الإسرائيلية مستمرة، متوقعا عدم انخراط دول بالحرب "بسبب مقاومة إيران".
وقال “عراقجي” إن الولايات المتحدة شريكة في الاعتداء الإسرائيلي حتى لو لم تعلن المشاركة ، مضيفا “ برنامجنا الصاروخي وقدراتنا العسكرية غير قابلة للتفاوض”.
وأضاف: الدفاع عن بلادنا أمام العدوان لن يتوقف ولا حوار مع واشنطن لأنها شريكة في الجرائم ولم يكن لدينا أي تواصل مع واشنطن ولن نتواصل معها في الظرف الراهن.
وتابع وزير الخارجية الإيراني: واشنطن طلبت منا التفاوض ورفضنا ذلك ولكن لا مشكلة لدينا في الحوار مع باقي الدول.
وختم عراقجي تصريحاته بالقول: مفاوضاتنا مع الدول الأوروبية في جنيف تقتصر على الملف النووي والملفات الإقليمية.
وفي وقت لاحق، كشف محمد حسين رنجبران، مستشار وزير الخارجية الإيراني، عن إحباط مؤامرة خطيرة كانت تستهدف وزير الخارجية عباس عراقجي في العاصمة طهران، محملاً إسرائيل المسؤولية المباشرة عن التخطيط لها.
وأوضح رنجبران، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن الحديث عن توجه عراقجي إلى مدينة جنيف لإجراء مفاوضات مع الترويكا الأوروبية أثار مخاوف جدية من إمكانية تعرضه لمحاولة اغتيال إسرائيلية.
وأشار مستشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن التهديد باغتيال عراقجي كان "واقعيًا وجادًا"، مؤكدًا أن الوزير الإيراني لا يعتبر نفسه مجرد مسؤول سياسي، بل "جنديًا في خدمة الوطن، يسير على نهج الشهيد قاسم سليماني، ويسعى للشهادة"، بحسب تعبيره.
وأكد رنجبران أن الخطة التي كانت تستهدف عراقجي أُحبِطت بفضل "التدابير الأمنية الدقيقة التي نفذها الجنود المجهولون" في الأجهزة الأمنية الإيرانية، موضحًا أن "المؤامرة بفضل الله قد فشلت"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة المخطط أو الجهات التي تقف خلفه بشكل مباشر.
وفي ختام بيانه، دعا رنجبران الشعب الإيراني إلى الدعاء لعراقجي وفريقه الدبلوماسي في هذه المرحلة الحساسة، مشددًا على "ضرورة دعمهم في نضالهم لإحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في عالم بات بعيدًا عن القيم الإنسانية"، على حد وصفه.
تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية بالنسبة لإيران، التي تعيش حالة من التوتر الأمني والسياسي في أعقاب تصاعد المواجهة العسكرية مع إسرائيل خلال الأيام الماضية.