قبائل المهرة تدين العدوان الصهيوني على صنعاء والحديدة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
الثورة نت../
استنكرت قبائل المهرة، الجمعة، العدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف منشآت مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.
وقالت لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة التي يرأسها الشيخ القبلي البارز علي سالم الحريزي، إن هذه الجرائم ضد المنشآت المدنية في صنعاء والحديدة، هي جزء من سلسلة الإجرام التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي بريطاني ودولي وصمت فاضح من الدول العربية.
وأوضحت اللجنة في بيان صادر عنها الجمعة، أن هذا العدوان الذي يعد خرقاً فاضحاً لكل القوانين والأعراف الدولية يكشف حقيقة المجتمع الدولي الذي لم يتحرك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد البيان أن حالة الصمت الدولي شجعت الكيان الصهيوني على تعمد شن غارات استهدفت منشآت مدنية وعدم التزامه بقواعد الاشتباك والمواثيق الدولية، داعياً البيان أبناء الشعب اليمني كافة لإدانة هذه الجريمة البشعة والانتهاك الصارخ للسيادة الوطنية ورفض أي عدوان خارجي على الوطن.
وجددت لجنة الاعتصام السلمي في المهرة، الدعوة لكافة الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية لإدانة هذا العدوان الغاشم الذي لا يفرق بين الدول العربية والإسلامية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القاهرة تبلغ واشنطن: لا سبيل لوقف عمليات صنعاء إلا بوقف العدوان على غزة
يمانيون |
أكدت مصادر دبلوماسية أن مصر جدّدت موقفها الثابت بأن إنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة يمثل المفتاح الوحيد لوقف الهجمات البحرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
ونقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن دبلوماسي عربي – لم يُكشف عن هويته – قوله إن “وفداً من جهاز المخابرات العامة المصرية أبلغ مسؤولين أمريكيين بأن الحل الوحيد لوقف الهجمات اليمنية المتصاعدة على الملاحة الدولية هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.
وأوضح المصدر أن القاهرة شددت خلال المحادثات على أن الضغط على اليمن دون معالجة جذور الأزمة في قطاع غزة لن يؤدي إلى نتائج، محذرة من أن تجاهل المطالب اليمنية بإنهاء الحصار والعدوان على الفلسطينيين سيؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري.
وتأتي هذه التصريحات المصرية في ظل عجز أمريكي أوروبي صهيوني عن كبح جماح العمليات البحرية التي تنفذها صنعاء منذ أشهر، والتي تصاعدت بشكل لافت خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية دخول “المرحلة الرابعة من التصعيد”، والتي تشمل توسيع نطاق الأهداف والوسائل المستخدمة في العمليات البحرية ضد كيان الاحتلال الصهيوني والشركات المتعاملة معه.
وكانت صنعاء قد أكدت في بيانات متتالية أن عملياتها ستستمر وتتصاعد ما لم يتوقف العدوان الصهيوني على غزة بشكل كامل، وترفع الحصار الجائر المفروض على القطاع.
التحرك المصري يأتي في سياق قلق متزايد لدى العواصم الغربية من تصاعد كلفة الحرب على كيان الاحتلال، وامتداد تداعياتها إلى ممرات التجارة العالمية في البحرين الأحمر والعربي، وسط مؤشرات على فشل رهانات واشنطن وتل أبيب على الحسم العسكري أو العزلة السياسية لصنعاء.