في إنجاز جديد يعكس حرص وزارة الثقافة المصرية على صون التراث الثقافي الوطني والعربي، شهدت مدينة أسنسيون، عاصمة باراجواي، حدثًا ثقافيًا مهمًا تمثل في تسجيل عنصر "الحناء: الطقوس، الممارسات الجمالية والاجتماعية" ضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، وذلك خلال اجتماعات الدورة التاسعة عشرة للجنة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.

وقد جاء هذا الإنجاز الكبير بمشاركة وفد مصري رفيع المستوى، برئاسة الدكتورة نهلة إمام، مستشارة وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي.

يُعد هذا التسجيل نتاج جهد مشترك بين 16 دولة عربية، وهي: مصر، الإمارات العربية المتحدة، العراق، السودان، المملكة العربية السعودية، الأردن، الكويت، فلسطين، تونس، الجزائر، البحرين، المغرب، موريتانيا، سلطنة عمان، اليمن، وقطر، حيث سلط الملف الضوء على أهمية الحناء كعنصر ثقافي يعكس الروح التقليدية في المجتمعات المشاركة، وما تحمله من رمزية للفرح والتقاليد المرتبطة بالمناسبات الاحتفالية. ويأتي هذا في إطار التزام الدول العربية بصون التراث الثقافي المشترك وتعزيز هويتها الثقافية على الساحة العالمية.

كما نجحت مصر في تسجيل عنصر آخر من تراثها الثقافي، وهو "آلة السمسمية: العزف عليها وتصنيعها"، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو. 

جاء هذا الإنجاز نتيجة التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة والخارجية خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي في باراجواي، ليرتفع عدد العناصر التراثية المصرية المسجلة في القائمة إلى 10 عناصر، ما يعكس تنوع وغنى التراث المصري وأهميته على المستوى العالمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحناء وزارة الثقافة المصرية قوائم التراث الثقافي المزيد الثقافی غیر المادی التراث الثقافی

إقرأ أيضاً:

بدء حصاد الرمان من 27 ألف شجرة في الجبل الأخضر

الجبل الأخضر- الرؤية

 

بدأ مطلع شهر أغسطس الجاري، موسم جني فاكهة الرمان في قرى ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية للعام الجاري 2025، والذي يستمر حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل؛ حيث يقوم مزارعو الرمان في ولاية الجبل الأخضر بحصاد المحصول الذي يعد من المحاصيل الأساسية في الولاية ويُزرع بكثرة في البيوت والمزارع.

وتُعد قرى وادي بني حبيب وسيق والشريجة والعيينة والعقر وحيل اليمن والمناخر وقطنة والسوجرة والقشع، من أهم القرى التي تشتهر بزراعة الرمان وإنتاجه. ويُبشِّر موسم جني الرمان للعام الجاري 2025، بإنتاجية وفيرة نظرًا لهطول الأمطار بغزارة على ولاية الجبل الأخضر خلال فترات سابقة من هذا العام؛ مما ساهم في زيادة مناسيب المياه في الأفلاج بقرى الولاية وبالتالي توفر المياه لري أشجار الرمان.

ولموسم جني محصول الرمان أهمية اقتصادية لمزارعي ولاية الجبل الأخضر لما له من عائد مادي مُجزٍ للمزارعين وأهميته في النشاط السياحي؛ سواءً للزائرين من داخل سلطنة عمان وللسواح القادمين من خارج السلطنة وما له من دور في التعريف بالمنتج الزراعي المحلي في دول الجوار.

وتُزرَع في ولاية الجبل الأخضر 3 أصناف رئيسية من فاكهة الرمان؛ وهي: الرمان الحلو والذي يأتي في المرتبة الأولى انتشارًا على مستوى ولاية الجبل الأخضر، يليه رمان القصم، ومن ثم رمان القابسي، والذي بدأت زراعته خلال الفترة الماضية.

وتشير إحصائيات وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى وجود أكثر من 27 ألف شجرة رمان في قرى ولاية الجبل الأخضر. وتعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على تنمية وتطوير زراعة فاكهة الرمان في ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية ومكافحة الآفات والأمراض التي تصيب أشجار الرمان مما يساهم في زيادة الإنتاج ورفع جودته والتقليل من الخسائر الاقتصادية للمزارعين.

مقالات مشابهة

  • سنة بلا حصاد
  • وزارة الثقافة تدمج التراث والحداثة في مبادراتها.. من النيل عنده كتير إلى المؤتمر العالمي للإفتاء
  • أمسية فنية.. أوبريت «وفاء النيل» على مسرح الموسيقى العربية غدًا
  • بدء حصاد الرمان من 27 ألف شجرة في الجبل الأخضر
  • عبد الله الثقافي البلنوري يمثّل الهند في مؤتمر الإفتاء
  • إسبانيا: إجلاء أكثر من ألف شخص بسبب حرائق الغابات غربي البلاد
  • الجمعية التاريخية السورية بحمص.. حارسة للتراث وذاكرة للمدينة
  • اعتماد المهرجان السادس للتراث والتحضير لمسابقة شاعر شبوة
  • أشعة الشمس تجفف سدود حصاد الأمطار في كركوك
  • العياصرة يفتتح مهرجان القيصر للشعر الفصيح في بيت عرار الثقافي