من الممتع أن نبدأ هذا المقال بنكتة عن الحفاضات، لكن النكتة الوحيدة التي نعرفها قد تكون غير لائقة...

اعلان

هل سبق لك أن وجدت نفسك في منتصف حفلة موسيقية، مع شعور مفاجئ بالحاجة الملحة للذهاب إلى الحمام؟ في خطوة مبتكرة تهدف إلى تحسين تجربة رواد الحفلات، أطلقت شركة "ليكويد ديث" الأمريكية، المعروفة بمشروباتها الغازية، بالتعاون مع شركة "ديبيند" المتخصصة في منتجات الرعاية الصحية للبالغين، حفاضات جديدة تحت اسم "حفاضات الروك آند رول".

تستهدف هذه الحفاضات الفريدة حل مشكلة شائعة بين عشاق الموسيقى: الحاجة الملحة للتبول أثناء العروض الحية. بدلا من التخلي عن مكانك المفضل أو مواجهة الزحام في طريقك إلى الحمام، يمكن لمرتدي "حفاضات الروك آند رول" الاستمتاع بالعروض دون أي قلق.

صممت هذه الحفاضات لتكون أكثر من مجرد منتج عملي؛ فهي تعبير حقيقي عن ثقافة الروك آند رول. تصميمها الجريء يتضمن أزرارا معدنية وسلاسل مع لمسات من الجمجمة الذهبية، مما يجعلها قطعة لافتة تتناغم مع أجواء الحفلات الموسيقية الصاخبة.

وفي تعليق له، صرح متحدث رسمي باسم الشركة بأن الهدف من هذه الحفاضات هو منح المستخدمين أقصى درجات الراحة والحرية، مما يمكنهم من الاستمتاع بالعروض دون أي قيود.

وأضاف: "ندرك تماما أن الحمامات في الحفلات الموسيقية غالبا ما تكون مزدحمة وغير مريحة، لذا ابتكرنا هذا الحل لنجعل تجربة الحفلات أكثر متعة".

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par Liquid Death (@liquiddeath)

ردود أفعال متباينة

أثار إطلاق "حفاضات الروك آند رول" ردود فعل متنوعة على منصات التواصل الاجتماعي. ففي الوقت الذي أشاد فيه بعض المستخدمين بالفكرة باعتبارها إبداعية وملائمة لثقافة الحفلات الموسيقية، اعتبرها آخرون فكرة غير تقليدية وغير ضرورية.

"خذوا أموالي الآن"

تم طرح إصدار محدود من "حفاضات الحفرة" للبيع بسعر 75 دولارًا (حوالي 72 يورو)، وهو ما أثار موجة من ردود الفعل المختلفة.

من جانب، تساءل البعض: "ما هذا الهراء؟ من يمكنه شراء منتج كهذا؟" بينما من جهة أخرى، عبر البعض الآخر عن حماسهم الجارف قائلين: "خذوا أموالي الآن".

ورغم هذه الاستفهامات، كانت النتيجة واضحة: نفدت الحفاضات على الفور، مما يسلط الضوء على قوة الترويج المتميز للمنتج.

على الأقل، تم تحذيرك

إذا كنت في حفلة غنائية ورأيت شخصًا يرتدي ملابس غريبة ومنتفخة في الأسفل، فلا تدع المفاجأة تلهيك.

ما تراه ليس مجرد زي غريب، بل حفاضات يتفاخر بها مرتديها، الذين على الأرجح لن يغيروا مكانهم في الحفرة في أي وقت قريب. أما تعابير وجوههم، فهي ليست بالضرورة دلالة على استمتاعهم بالموسيقى، بل لشيء لن يخطر في بالك.

وبالإضافة إلى أدائها الموسيقي، أثبتت "ليكويد ديث" تميزها في مجال المنتجات الغريبة، حيث تقدم مجموعة من البضائع الفريدة التي تتناسب مع أذواق عشاق التفرد.

من بين هذه المنتجات، نجد "كوكيز سوء الحظ" التي تحتوي على تنبؤات مظلمة للمستقبل، بالإضافة إلى لعبة القطط "قبضة الموت" التي تعرض بسعر 22 يورو.

Relatedبين المخدرات والموسيقى: المكسيك تغني لمستقبل أقل عنفًاتنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون عام 2025 بداية النهاية؟تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بليك لايفلي دعوى قضائية ضد جاستن بالدوني

كما دخلت الفرقة في تعاون غير تقليدي مع ترافيس باركر لإنتاج مجموعة من الحقن الشرجية الغريبة التي تُباع بسعر 250 يورو، مع توصية بعدم طرح أي أسئلة.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم الفرقة علبة مشروب ملصقة على الحائط، تسخر من العمل الفني الشهير "الموز" الذي بيع بملايين الدولارات في مزاد علني هذا العام. هذه العلبة معروضة للبيع بسعر خرافي يصل إلى 7,056,700 يورو، حسب موقعهم الإلكتروني.

اعلان"Can of Art"Liquid Death

يبقى السؤال، هل ستكون مستعدًا لدفع 72 يورو مقابل حفاضات حفلة موسيقية؟ أم أن الأفضل هو الاستمتاع بالحفلات بدون الحاجة إلى هذه "الإضافة" الغريبة؟

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كم راتبًا تحتاج لاقتناء منزل في أوروبا؟ مفاجأة غير متوقعة.. ما الذي حدث لنجم فيلم "Home Alone"؟ من التشويق إلى الدراما.. أفضل أفلام عام 2024 عليك أن تشاهدها قبل نهاية العام الولايات المتحدة الأمريكيةموسيقىمنوعاتاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب على غزة: الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ويستهدف 7 معابر بين سوريا ولبنان يعرض الآن Next الرئيس الألماني يحل البرلمان ويحدد 23 فبراير موعدًا للانتخابات يعرض الآن Next عاجل. "إسرائيل قصفت قليلا وتقدمت قليلا" ومشكلتنا ليست معها.. هكذا يرى محافظ دمشق الجديد العلاقة مع تل أبيب يعرض الآن Next مصادر لـ"أكسيوس": فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل تنصيب ترامب ضئيلة يعرض الآن Next عاجل. الخارجية الإيطالية: اعتقال المراسلة سيسيليا سالا في طهران اعلانالاكثر قراءة يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستان اليوم الـ447 للحرب: الرضّع يتجمدون من البرد في غزة وهجوم إسرائيلي واسع على اليمن فرنسا: إنقاذ 240 شخصا في جبال الألب بعد أن بقوا عالقين في الجو بسبب انقطاع الكهرباء عن مصعد التزلج طرطوس: مقتل 14 من قوات الحكومة السورية الحالية خلال "محاولة اعتقال ضابط في نظام الأسد" كله إلا سارة.. نتنياهو ينتقد وسائل الإعلام دفاعًا عن زوجته: ارتكبوا جريمة اغتيال معنوية خطيرة بحقها اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادروسياضحايابشار الأسدرأس السنةالصحةإسرائيلمحمد البشير أبو محمد الجولاني الحرب في سورياسورياسرطانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: عيد الميلاد روسيا ضحايا بشار الأسد رأس السنة الصحة عيد الميلاد روسيا ضحايا بشار الأسد رأس السنة الصحة الولايات المتحدة الأمريكية موسيقى منوعات عيد الميلاد روسيا ضحايا بشار الأسد رأس السنة الصحة إسرائيل محمد البشير أبو محمد الجولاني الحرب في سوريا سوريا سرطان الحفلات الموسیقیة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

مليارات الدنانير المجمدة بالخارج.. تونس تسترجع 28 مليون يورو منذ 2011

عاد ملف الأموال المنهوبة في تونس إلى واجهة الأحداث، بعد دعوة رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى اعتماد مقاربة جديدة وفعّالة لاستعادتها، مؤكدًا أن هذه الأموال “حق للشعب التونسي ولا مجال للتفريط فيها”.

وشدد سعيّد، خلال إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي، على أن تونس لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفها بـ”المنظومات القضائية المعقّدة” التي تعرقل استرجاع الأموال المهربة، مستشهداً بتجارب بعض الدول الإفريقية التي لم تسترجع سوى “الفتات”، رغم ضخامة الأموال المهرّبة.

وأضاف الرئيس: “تونس دولة ذات سيادة كاملة، لا تقبل الوصاية، والشعب هو صاحب القرار الأول والأخير”، في رسالة واضحة تعكس تمسكه بإدارة هذا الملف بسيادة وطنية وبعيدًا عن الإملاءات الخارجية.

وتقدّر السلطات التونسية أن مليارات الدنانير لا تزال مجمّدة في مصارف أجنبية منذ سقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي عام 2011، وتؤكد تقارير رسمية أن المبالغ التي تم استرجاعها فعليًا منذ ذلك التاريخ لم تتجاوز 28 مليون يورو، وهو رقم وصفه مختصون بـ”الهزيل” مقارنة بحجم الثروة المنهوبة.

وتشير معطيات متقاطعة إلى أن هذه الأموال موزعة بين أرصدة بنكية وعقارات وأسهم شركات ويخوت فاخرة ومجوهرات وتحف، في أكثر من عشر دول، أبرزها: سويسرا، فرنسا، كندا، إسبانيا، الإمارات ولوكسمبورغ.

وفي 2020، أعلن سعيّد عن إحداث لجنة خاصة صلب رئاسة الجمهورية لمتابعة الملف، مؤكداً أن بعض هذه الأموال تم تبييضها داخل تونس عبر استثمارات مشبوهة، وهو ما يُعقّد عمليات التتبع القضائي.

وفي سياق متصل، حذّر خبراء اقتصاديون من التركيز الحصري على الأموال المهربة في عهد النظام السابق، مشيرين إلى أن عمليات التهريب المالي لا تزال مستمرة حتى اليوم ولكن بطرق أكثر احترافية، حيث أشار الخبير الاقتصادي جمال الدين العويديدي إلى أن التلاعب بالفواتير في التجارة الخارجية وتضخيم الكميات المستوردة وزيادة أسعار العقود تُعد من أبرز آليات تهريب الأموال، مشيرًا إلى أن الدولة تفتقر لمنظومة شفافة ودقيقة لرصد تلك التدفقات.

وبحسب العويديدي، فإن العجز التجاري المسجل في نهاية مايو الماضي بلغ 8.5 مليار دينار، بزيادة 2.5 مليار عن نفس الفترة من العام الماضي، ما يمثل مؤشراً واضحاً على نزيف مستمر للعملة الصعبة.

كما نبّه إلى ضعف التنسيق بين وزارة المالية ووزارة التجارة والبنك المركزي، قائلاً إن الإجراءات الرقابية الحالية غير كافية لكبح التهريب المنظّم، داعياً إلى ربط ملف الأموال المنهوبة بالخارج بجهود مكافحة النزيف الداخلي، عبر حوكمة التوريد ومساءلة المتسببين في تراخي الرقابة.

ويُجمع مراقبون على أن استرجاع الأموال المنهوبة، إن تم بشكل فعال، قد يمثل دفعة قوية لإنعاش الاقتصاد التونسي، من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية أو تقليص حجم المديونية الخارجية.

لكن ذلك يبقى مشروطًا بوجود إرادة سياسية حقيقية، وإصلاحات قانونية وهيكلية تضع حدًا للفساد المالي، وتُسرّع التنسيق الدولي لاستعادة هذه الأموال، قبل أن تصبح “أشباحاً تطاردها الدولة بلا جدوى”، كما وصفها البعض.

مقالات مشابهة

  • دعاء آخر السنة الهجرية للرزق.. 5 كلمات تصب عليك الخير صبا
  • استعدادًا لفض دور الانعقاد الخامس.. "الشيوخ" يعرض فيلما تسجيليا عن إنجازات المجلس
  • رامي جمال يستعد لطرح أغنية «روحي عليك بتنادي»
  • مليارات الدنانير المجمدة بالخارج.. تونس تسترجع 28 مليون يورو منذ 2011
  • الاتحاد العربي لكرة القدم يعرض روزنامة بطولاته للاستضافة
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل هي من يعرض أمن المنطقة للخطر.. ولا نسعى للحرب
  • سائق سيارة نقل أسطوانات غاز يعرض حياة المواطنين للخطر.. والأمن يضبطه
  • دعاء الرسول لقضاء الديون.. ردده الآن يفرجها الله عليك
  • الخارجية الإيرانية: الصمت أمام العدوان الأمريكي يعرض العالم لخطر شامل
  • في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في وجه التحديث