في حدث أكاديمي بارز، شهد معهد البحوث والدراسات العربية، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) التابع لجامعة الدول العربية، احتفالية مميزة لتكريم المستشارة المغربية نجاة امرابي، التي نالت تقديرًا كبيرًا لاختيار رسالتها الماجستير في الدراسات الإعلامية كواحدة من أبرز الرسائل المتميزة لعام 2024.

تأتي هذه الاحتفالية في إطار المؤتمر العلمي السنوي الذي نظم تحت عنوان "الأمن الفكري العربي... التهديدات وسبل الحماية"، بمشاركة عدد من المفكرين والأكاديميين والمثقفين العرب، لتبرز أهمية البحث العلمي في مواجهة التحديات الراهنة.

في إطار احتفالية خاصة، كرّم معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) بجامعة الدول العربية الدبلوماسية المغربية المستشارة نجاة امرابي، حيث تم اختيار رسالتها الماجستير في الدراسات الإعلامية - تخصص صحافة، بعنوان "اتجاهات النخب السياسية والإعلامية نحو دور المواقع الصحفية في تعزيز الأمن الفكري في المنطقة العربية"، كواحدة من أبرز الرسائل المتميزة لعام 2024.

جاء هذا التكريم على هامش المؤتمر العلمي السنوي الذي ينظمه المعهد تحت عنوان "الأمن الفكري العربي... التهديدات وسبل الحماية"، بمشاركة لفيف من المفكرين والأكاديميين والمثقفين العرب. ويعكس هذا التكريم تقدير المعهد للإسهام الأكاديمي المتميز الذي قدمته الباحثة، حيث تناولت دراستها موضوعًا حيويًا يعالج إحدى القضايا الملحة بطريقة علمية مبتكرة.

من جهته، أثنى الدكتور محمد كمال رئيس معهد البحوث، على مستوى البحث العلمي الذي قدمته الباحثة نجاة امرابي، مشيرًا إلى أن اختيار رسالتها يعكس التزام المعهد بدعم الأبحاث الرائدة التي تساهم في تطوير المعرفة العلمية وخدمة المجتمع.

وفي كلمتها، أعربت المستشارة نجاة امرابي عن شكرها وامتنانها لهذا التكريم، مشيرةً إلى أن هذا الإنجاز يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها خلال إعداد رسالتها. وذكرت أن الهدف من دراستها هو رصد وتحليل وتفسير توجهات النخبة السياسية والإعلامية نحو دور المواقع الصحفية في تعزيز الأمن الفكري في المنطقة العربية، وكيف ينبغي أن تسهم هذه المواقع في توعية الجمهور بمخاطر التطرف الفكري والإرهاب. كما أكدت على أهمية الدعم الذي حصلت عليه من أساتذتها وزملائها في تحقيق هذا الإنجاز.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمن الفكري الأبحاث العربية الألكسو الأمن الفکری

إقرأ أيضاً:

سوريا.. تعيين قادة جدد للأمن الداخلي في 12 محافظة

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأحد، تعيين قادة جدد لجهاز الأمن الداخلي في 12 محافظة، وذلك غداة كشفها عن هيكلية تنظيمية جديدة تأتي ضمن خطوات السلطة الانتقالية لإعادة بناء المنظومة الأمنية والعسكرية في البلاد.

ونشرت الوزارة عبر منصاتها الرسمية أسماء وصور 12 ضابطًا من رتب مختلفة، من بينهم عمداء وعقداء، لتولي قيادة الأمن الداخلي في 12 محافظة من أصل 14، وخلت التعيينات من محافظتي الحسكة والرقة الواقعتين تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية، في ظل عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين بشأن مستقبل هذه المناطق.

ولم توضح الوزارة آلية اختيار هؤلاء القادة أو معايير ترقيتهم، غير أن بعضهم سبق أن شغل مناصب أمنية ضمن صفوف “هيئة تحرير الشام”، بحسب مصادر مطلعة.

وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الداخلية أيضًا تعيين ستة معاونين جدد للوزير، يتولون ملفات مدنية وأمنية وإدارية، في مؤشر على مساعي الحكومة الانتقالية لتثبيت بنيتها الإدارية والأمنية في المرحلة المقبلة.

وتأتي هذه التعيينات في أعقاب إعلان الوزارة، يوم السبت، عن هيكلية أمنية جديدة تضمنت دمج جهازي الشرطة والأمن العام تحت اسم “قيادة الأمن الداخلي”، بالإضافة إلى إنشاء إدارات متخصصة بحماية الحدود، وتأمين البعثات الدبلوماسية، ومكافحة الاتجار بالمخدرات والبشر.

وكانت السلطة الانتقالية قد أعلنت، بعد أسابيع من وصولها إلى دمشق، حلّ الجيش وكافة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة المؤسسات العسكرية من الأساس.

مقالات مشابهة

  •  ضربة الشمس.. العدو الخفي في الصيف الذي يهدد حياتك
  • معهد التربية الفنية بحلب ينظّم معرض الحصاد العلمي لعرض إبداعات طلابه
  • قائمة أقوى العلامات التجارية في تركيا لعام 2025.. شركة واحدة تتصدر بقيمة 2.2 مليار دولار!
  • دول أفريقية تتصدر قائمة أعلى معدلات رفض لتأشيرات شنغن في 2024
  • "ملكة جمال الكون "لـ تامر حسني والشامي تتصدر توب أنغامي في الوطن العربي
  • عناصر الأمن ترتدي الزي الصيفي الجديد
  • تحدي القراءة العربي يتوج محمد أحمد الحسانين بطلاً لدورته التاسعة على مستوى الأزهر الشريف
  • سوريا.. تعيين قادة جدد للأمن الداخلي في 12 محافظة
  • تركيا تتصدر قائمة المرشحين لاستضافة المحادثات الروسية-الأوكرانية
  • نورة فطيس الأمين العام المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني، خلال CAISEC’25: حماية الفضاء السيبراني العربي مسؤولية سيادية تتطلب ضميرًا رقميًا جماعيًا